عشت مع زوجي ستة عشر عاماً عشنا فيها أياماً جميلة وبعضها كان مراً فكنت في لحظات السعادة أشكر الله تعالى على فضله ونعمته، وفي لحظات الشدة أدعوالله لزوجي بالهداية لأحسن الأخلاق وأصبر على ما ألاقيه طلباً لثواب الله فهو جنتي وناري،ولانه لا أحد يسلم من المشكلات حتى بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم حدث فيها الخلاف ونزل فيها القرآن وهجر الرسول زوجاته لكن النهاية كانت الصبر والرضا وابتغاء ثواب الله، وطالما فكرت في اولادي الأربعة وعلمت أنهم لايمكنهم العيش دون اجتماع والديهم فضحيت لأجلهم وجعلت ما يصيبني كفارة وطهارة ورفعة في الدرجات، فقد سمعت عن زوجات تبتلى باشد مما يبتلى به الإنسان منا فواحدة زوجها منحرف واخرى فيالسجن وثالثة كثير الأسفار ورابعة يضربها بعنف وخامسة زوجها عقيم وسادسة زوجها فقير وهكذا لاتكمل الحياة لأحد فسلمت امري لله وصبرت فشعرت برضا الله وعلمت أنني سأدخل الجنة بصبري على زوجي وتضحيتي لأطفالي واقتديت بأمهات المؤمنين فأردت الله والدار الآخرة وهي غاية وجودنا بالدنيا.
شاهد أيضاً
¯°·.¸¸.··.¸¸.·°¯ ازدانت ارض المنتدى ..فرحا بعودتك..مريم هدى سمر..شاركونا الفرحة<-..··
هاهي اللحظات السعيدة تعود الينا مرة اخرى.. وهاهي ذات القلب النابض بالحب تشعل ليلتنا.. وهاهي …