أنثى…كأنها وحدها ، هي السبب الأعظم لفرحه الذي يجمل له الدنيا وما فيها . 🙂
أحبها قبل أن تشيع كيانا في عينيه… وكأنها ” لحظة ” تكبر كالزمن…وكأنها ” قطرة ” إرتوائه من العطش … وكأنها ” شعاع ” ضوءفي زاوية العتمة !أحبها لا لينساها ، بل لينسى كل ما حوله … فتصير هي : الحياة والناس ، والأمل ، والفرح . 👿
هي خفقة الروعة في إحساسه بعشق يفوق الشهوات ، وينتشر كالعطر… وهذا هو : ” جمالها ”الخفي كلماأصغىإلي نسمة من شفتيها !برغم جمالها المعلن عبر ملاحةوجهه ، وغزارة شعرها ، وإتساع عينيها بعمق أسرارهما .
وبرغم جمال المعنى في تكوينها الإنساني ، حتى تمنّاها إمرأة: أرق من الحنان … رأيها ناضج كثمر الحصاد ، وحوارها متمرس كالطهارة … 😆 idea:
ذات منطلقات إلي أبعاد من الوعي والألفة الإنسانية : إلا أن ملاحتها الأنثوية ، وجمالها العقلي والمعنوي ، لم يمنعا إصابتها بمرض : جفاف الرومانسية في وجدانها …
كأنها عدوى هذا العصر المادي ، طعنت حشاشتها ، فأخذت تتحدث عن الحب كأنها في قاعة محاضرات ، وعن الرجل وكأنه قط منتزع من قلبها وإلي قلبها : منتجا من جديد !! 💡
وتحدثت عن الحياة من حولها … فأعتبرتها مجرد : ساعات ، ومواعيد ، وأعمال ، وتفكير ، وإنتظار ، ومزايا لمتعتها ورغباتها ، ثم النوم لراحة الجسد فقط ، بعد أن نسيت ذلك النوم الهنيء المطرز بالأحلام !
لكنها تحولت إلي ما يشبه القوس المشدود … في طوارىء مع نفسها … في تلفت إلي كل ما حولها … في خوف من النوايا ، حتى في صدور من غرسوا في بستانها زهرة العهد ! 😉
حسبته .. هذا الذي أحبته .
عاجزا عن إقتحام أسوارها ، وفك شفرة رموزها .
ربما توجست منه : الخديعة …
فظنت أنه لا يحبها بقدر ما يرغبها ، وبعض الظن : إثم …. 😐
😉 سامحوني
حبيباتي
بس حبيت
أجذب إنتباهكم
لقراءة الخاطرة
إن شاء الله أكمل لكم
الخاطرة إذا لقيت تجاوب
من قبل الفراشات 😉