>> سم الأطفال القاتل <<

الحمد لله الذي إصطفانا لنكون مسلمين ..
الحمد لله الذي أرسل لنا رسولاً .. مبشراً ونذيراً .. للعالمين ..

الحمد لله عدد ماخلق ..

>>> ماذا حصل لنا نحن المسلمون .. ؟؟ <<<

في عصر دب فيه كل مهو مشبع بالتقنية والتكنلوجيا ..
في عصر أصبح الإعلام والإنترنت واوسائل الإتصال الحديثة عنصراً هاماً للعيش الهانئ ..!!

وفي أوج إنتشار القنوات التلفزيونية الترفيهية
والتي أصبحت المأوى الأول والأخير لأطفالنا ..

تلك القنوات التلفزيونية التي يديرها علمانيون وشيعة ..
تلك القنوات التي تبث السموم وتنشرها بين أطفالنا الصغار الذين لايملكون سوى تقليد مايرون ..
تلك القنوات التي يحاربها الغرب مع أنها لا تخالف دينهم وعاداتهم ..

ونحن المسلمون العرب .. عندما نضيق ذرعاً بأطفالنا ..
نضعهم أمام شاشة التفاز ..!!

شيء مهول مانفعله ..
فنحن نرمي بهم نحوا شيء لم نره ولم نعرف ماخطره ..!!

فأنا قد حز في قلبي عندما رأيت طفلةً تجلس أمام التلفاز ..
وتشاهد تلك القناة المسماة ..
إم بي سي 3

وأيضا سبيس تون ..
والتي ترفع شعار لتغطي به ماتنشر من سموم ..
فشعارها الذي تندثر تحته ..
( قناة شباب المستقبل )
فأي شباب وهي تعرض مشاهداً لاتمت للأخلاق والدين الحنيف بصلة ..
مشاهد يستحي أن يراها الكبار ..
ذلك غير مشاهد الرعب التي والله أني خفت عندما رأيتها ..

فهل من العقل أن يبث أمام الطفل صورة لديناصور قبيح الشكل يطلق نيرانه التي تحرق كل شيء ؟؟!!

أو من العقل أن يبث صور لفتيات يضعن بعض الخرق التي تكاد تستر الجسم ؟؟!!

أو من العقل أن يبث صور لمخلوقات غير موجودة في الطبيعة .. ؟؟ ذات أشكال قبيحة ومخيفة ..؟؟!!

وغير الكلمات المنبوذة أخلاقياً ..؟؟!!

غير التعليم على أذية الغير ..!!

غير التعليم على الأفعال المشينة كالسرقة ..!!

غير وغير وغير مما يفطر القلب ..!!!؟؟؟

فأريد أن أسأل ..؟؟

أين الرقابة عندنا .. أنا وأنتم .. ؟؟

أين حمية الدين والخلق والعروبة ؟؟

أين ذلك كله عندما نترك أطفالنا أمام تلك الشاشات .. ؟؟

فمثلاً من ناحية الخلق والعقل والمنطق ..
فأخبركم بقصة الرجل الأمريكي الذي رفع قضية وكسبها بتعويض 100ألف دولار
مقابل أن صاحب محل أشرطة فيديو قد باع على طفله الصغير الغير مدرك فيلما يتضمن صور فاضحة ..
ذلك الرجل لا يحكمه دين .. ولاعادات كعاداتنا الحسنة و الطيبة ..

ومع ذلك حكمة المنطق والعقل ..
فلم يرض أن يترك إبنه يرى تلك المشاهدة المخلة بألأخلاق ..

وياللأسف فمثل ذلك الرجل لايوجد بيننا ..
مع أننا نحن المسلمون وليس هو ..
نحن العرب وليس هو ..
نحن أهل بلاد الحرمين الشريفين .. !!

.. فأحبتي دون أي مثال يجب أن يكون العقل والضمير هو الحكم في مثل هذه الأمور ..
فهل من العقل ترك أطفالنا أمام هذه المشاهد التي وبالتأكيد سيأتي يوم يحاولون تقليد مايرون ..
وأغلبهم الآن كذلك .. فكثيرة القصص على حوادث ومشاكل تحدث بسبب تقليد تلك المشاهد ..

ولكن لا أقول إلا ..
وآسفاه ..