عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
نقلا عن ( حدث)
شاب سعودي ينقذ 80 حالة في حادثة حريق مدرسة جده والحشود يلقبونه بفرمان السعودية وشابين آخرين ينقذون 60 حالة
جده – إسماعيل المالكي (حدث)
مواقف بطولية لشباب الوطن تضاف للسجلات البطولية للعديد منهم التي نسمع بها بين الحينة والأخرى
حيث تظهر بسالة الشباب وشهامتهم في مواقف لايوجد خيار ثالث فيها إما الموت أو الحياة والشجاعة
وماحادثة حريق مدارس براعم الوطن في جده اليوم إلا خير دليل وآخر شاهد على بسالة وشجاعة أبناء الوطن وبالتأكيد ليس آخر آخر حادثة نرى فيها مثل هذه النماذج المشرفة
فلقد إستطاع ثلاثة شبان بتوفيق الله وعونه لهم اليوم وهم يشاهدون أخواتهم معلمات وطالبات المدرسة يصارعن الموت وهن يذهبن يمنة ويسرة ويقفزن من الأدوار العلوية هرباً من السنة اللهب وأصعدة الدخان إلا التشمير عن سواعدهم وإختراق النيران وإنقاذ أكثر من 140 طالبة بعدما تأخرت فرق الإنقاذ في مباشرة الحادث
الشاب الأول الذي لقب بفرمان السعودية يدعى عبدالله الغامدي أنقذ 80 حالة التقته “حدث” بعد عمله البطولي وحمدالله وشكره على أن وهب له الشجاعة والتحمل وإنقاذ أرواح بريئة كادت أن تذهب ضحية لولا لطف الله وعنايته راوياً تفاصيل الحادثة قائلاً لقد إندلع الحريق قرابة الساعة 11:45 صباحاً حيث شاهدت الدخان الكثيف يتصاعد من مبنى المدرسة فهرعت إلى هناك حيث وجدت الفوضى تعم المكان وشاهدت مشاهد تقطع القلب إستجمعت قواي وكان هناك شباب آخرين أيضا شاهدتهم يبذلون جهود كبيرة لمساعدة الطالبات العالقات , إقتحمت المدرسة وقمت بإخراج عدد كبير من الطالبات والمعلمات اللاتي كان في موقف كان الله في عونهم فيه , بكاء ونياح وخوف وهلع حالات إغماء شاهدتها أمامي وهي التي تسببت في زيادة عدد الإصابات
موضحاً في ختام حديثه بأن ماقام به أمراً طبيعي سيقوم به أي شخص في نفس الموقف ومؤكداً على أن مخاطرته بنفسه وسط مكان ضيق تعج فيه الفوضى لم يكن في حينها يفكر في حياته وإنما الهم الأكبر كفكفة دموع كثير من الطالبات خصوصاً الطالبات الصغار اللاتي يلوحن بأياديهن ويستنجدن بأصوات خنقها الخوف وسيطر عليها الرعب
الشابين الآخرين يدعيان عبدالعزيز الجهني وسلطان العتيبي إسطاعوا بإنسانيتهم وشجاعتهم إنقاذ قرابة 60 حالة وأكدوا في حديثهم لـ”حدث” بأن الحمد لله والشكر أولاَ وآخراً , مشيران أن ماقاما به من عمل توج بإنقاذ 60 روح بريئة هو توفيق من الله وجاء بدافع الإنسانية وحب عمل الخير
مشيرين إلى أنهم تشرفوا بمقابلة سمو أمير منطقة مكة المكرمة أثناء تفقده موقع الحادث وشرحوا له تفاصيل الحادثة وماشاهداه موضحين بأنهم قاموا بكسر أحد أبواب المدرسة بعد أن حاول شخص منعهم ودخلوا داخل المبنى وتساعدوا فيما بينهم في إنقاذ تلك الحالات
وأوضحوا أوجه القصور التي لاحظوها لسموه والذي قام بدوره بشكرهم , مشيرين بأن الحزن كان يعتلي وجه الأمير الذي كان يردد لاحول ولاقوة الا بالله طوال حديثهم معه۔
كم نحن فخورين بكم جزاكم الله خير الجزاء
اضافه شوفوا طلاب المدارس قبل وصول الدفاع المدني ربي يحفظهم من كل شر
اقول لكم كم نحن فخورين بكم جزاكم الله خير الجزاء
