احداث القصة : رومنسية ودرامية ..
واترك البقية لكم يكتشفه طموحكم وحبكم للقرآة
تحياتي لكمـ
كل شيء كان هادئا والصفاء المزرق للأفق البيضاء حيث وجدت الغيوم
عبر عن لوحة فنية جميلة ..
وحركة البحر الهادئة في نسيم ذلك الصباح العذب أخذ يداعب شعره البني الكثيف ..
التقط الة التصوير السوداء القاتمة من حقيبته والتقط تلك الصورة ..
قال بصوت هادئ انسجم مع الريح : أريد لتلك الصورة أن تكون محفوظة دوما في عقلي ..
التفت خلفه ليرى ذلك الرجل الكبير في السن الذي يرتدي سترة سوداء وقميص أبيض ..
ابتسم له بلطف ، وانعكس ضوء الشمس الخافت بعينيه العسليتين الفاتحتين .. كان وسيما جدا ، يمتاز بملامح طفولية جميلة ، وابتسامة شفافة تداعب خيال من ينظر لها بمهارة
اردف بعد صمت : هيا بنا .. موري .. سنتأخر على الطائرة اذ لم نذهب الان ..
أمسك الرجل بالكرسي المتحرك الذي كان يجلس عليه ذلك الشاب الوسيم ، وحركه باتجاه تلك السيارة الفخمة السوداء الطويلة ..
حمله برقة داخل السيارة وأغلق الباب خلفه ..ووضع الكرسي المتحرك في الخلف ..
ودخل من الباب الاخر وجلس بالقرب منه..
موري بلطف : سيدي ..!
قال بضيق : كم مرة أطلب منك يا موري ان لا تناديني بهذا الأسم .. ناديني بجاك أرجوك ..
موري : أسف .. كل ما أريد قوله .. أن لا تقلق كل شيء قد جهز في ايطاليا ..
جاك بهدوء : لست قلقا ابدا موري ..
نظر من خلال نافذة السيارة الى الأفق البعيد .. وقال بشي من الحزن
كل ما في الأمر .. أظنني سأفتقد هذا المكان كثيرا ..
أخذ يطير بخياله وراء تلك النافذة الزجاجية ..
ينظر حوله بحزن ..
قاطعه موري : زوجة ابيك بانتظارك ايضا !
نظر جاك الى موري وأخذ ينظر الى ملامح وجهه …
ثم نظر الى قدمه .. كان يرتدي بنطالا خفيفا وحذائا رياضيا ابيضا ..
قال في نفسه ” هل سأحتمل عبارات الأهانة والتجريح ..
قاطع حبل افكاره صوت السائق : سيد جاك .. لقد وصلنا الى المطار .
خرج موري من السيارة والتقط الكرسي المتحرك ووضع جاك به ، ثم قال جاك للسائق بلطف بالغ : شكرا لك كول .
دخل الى المطار الدولي لفرنسا .. أصوات الناس تزاحمت مع بعضها ..
حركة الأطفال والصغار جذبت عيناه العسليتين فراح يحدق حوله باهتمام ..
” النداء الأخير للطائرة المتوجهه الى ايطاليا “
قال : هيا موري سنتأخر .. انها طائرتنا ..
اومأ موري بالايجاب وهو يحرك الكرسي المتحرك نحو تلك اللافته التي كتب عليها ” المغادرون ”
دخل الى الطائرة وكان موري يحمله ووضعه على أحد المقاعد في الدرجه الأولى ..
المكان راقي جدا .. والركاب من طبقة عالية من الناس ..
رجال أعمال .. مهندسون .. أطباء ..
التفت الى موري بغضب : موري الم أقل لك بأني لا اريد الجلوس في الدرجة الأولى !
موري : عذرا سيد جاك ، طلبت مني السيدة مولي القيام بذلك ..
جاك يتحدث بصوت منخفض : بدأت بالتحكم بحياتي وانا لم اصل الى ايطاليا بعد !
ابتسم موري بلطف وطبطب على كتف جاك المتضايق ……. ((انتهى البارت الاول…وان شاء الله راح انزل البارت الثاني اذا شفت منكم ردود حلوه….مع تحياتي:“owowow”:P))