بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
(ويلاه ضاق الصدر وماذكر يسأل علي ..ويلاه!!!)
أزعجني هذا السائق منذ أسبوعين وهو يفر ويكر بسيارته ومقطع هذه الأغنيه بمعزوفتها…
على حينا وجميع شوارعه…فجراًً, صباحاً, عصراً, مغريباً, وليلاً ومنتصف الليل …؟!
حتى أنني أفتقدت هذا الصوت على الرغم كونه مزعجاَ ولايليق بآداب الشارع العامه..
..
..
(ماذكر يسأل علي)—– بعيداً عن قضية هذا الشخص!!
نحن بصدد حاله من مجموعة حالات:
( الإفتقار و الإعتصار والإحتقار وثم الإنتحار)
هناك شمعة وكانها أشبه بإيدي أخطبوط البحر…
ننساق نحوها بكل شفقه , ولكنها لاتأخذ أرواحنا فقط بل تسلب الكثير !!
-عندما يحتشد النحل بكثافه على مكان مـا ؟
ندرك بأن هناك مشروب سكري !
– عندما يتجمع النمل في حيز مـا؟
ندرك بان هناك قطعة حلوى!
– عندما يتجمع الرجال بمكان مـا ؟
ندرك بأن هناك موقف يريد الحسم!
-عندما تحتك النساء بمكان مـا ؟
ندرك بان هناك مـرايا!
-عندما يتجمع الأطفال في مكان مـا ؟
ندرك بان هناك ألعاب!
– عندما يتجمع الأطباء بغرفه مـا؟
ندرك بان هناك خطوره بالغه!
هنالك شيئاً متلبد قد لانحسه,, يغيب عن من يحملون
طيب النيه,,
وغلبة السذاجه على الطيبة,,
غلبة العجله على شدة الموقف..
غلبة الإثار على نداء العقل..
بكل بساطه /
هناك أناس
كالشمعه التي تنير اما بقصد جذب من ينعمون بنعمة الإحساس أو بمن يحبون أن يفعلوا الخير بكل الناس
يرتدون رداء الضعف ليجرجرونا في ويلاتهم !!
بقصد – نعم بقصد !!
ونادراً بلا قصد!!
هذه أحدى حالات المرضى..
– من يشكون ويبكون ويدعون الضعف والخسران
من يثنون ويستمكنون حتى يتمكنون…
من يصرخون ليلفتوا مسامعنا .. ويرقوا قلوبنا
ويقطروها وداً وشفقه وتلبيه الإستجابه…!!
لحاله توقعها لدى أي زميل أو صديق أو قريب او بعيد
تحت وطأة سياسة ( أذم غيرك وأمدحك فأستجب)
ويطلب منك الإستمرار بالإستجابه ..أستمر وأستمر ..
تعطيها قلبك وصدقك ومساندتك له فتامنه ,,
يبرز فتول عضلات إرداد الخدمه إليك ..
تجده مهرج برداء أبيض!!
تجده صديق بقناع أخضر!!
قد يصدق معك يومين او شهران او سنتان فقط!!
قـــد يكون صادق النيه معك حينها…
وتظل تكرمه وتحترمه وتوقره …………..
تتبادل وتتبادل حتى تعطيه أسرارك ورهانك …
– (لاتغامر بأسرتك وأسرارها)+ (أنه هذه الماده ليست مناسبه للإختبار)
هنا يبدأ من إفتقار>> ثم إعتصار>> يظن أسلوبك معه بانه إحتقار ” كان يقيس كل أسلوب ومعامله منك”
ولـــــــم تــــــــــكـــــــن تــعــــلم؟؟؟!!!
-:”مرضياً ” كان يحاسب كل خير تفعله له من باب المكابره والمفاضله عليه!!
-:” مرضياً” كان يحاول إسترداد ما هدره من مساكب شمعته حتى وقعت برهانه..
– :” مرضياً” كان يشعر بالفرق والفوقيه التي ربما اوهم بها نفسه أو شعر بها منك.. ولذا بدأ يساوم!!!
-:”مرضياً” يريد إسترداد إحترامه ومساوته معك
وسلب منك شيئا يتفضل به عليك..
رغم سخاءك معه وثقتك به!!
-:” مرضياً” يريد السيطره والتحدي ليلتقط بعضاً من ذاته المتحطم !!
-:” مرضياً” يريد الإنتقام من أي شخص أفضل منه
أو السيطره والردع لمن كان يتفضل عليه!!
-:”مرضيا” يريد أن يقلب اتجاه عقارب الساعه لصالحه!!
أخيراً /
نرجع لحكمة المثل القائل : ( أتق شر من أحسنت أليه)
والله من وراء القصد.