

هذي قصه لواحد من الشباب يرويها بنفسه يقولك كنت في بداية
إلتزامي والحمدلله
قد بدأت أحفظ من القرآن الكريم .. وقد بدأت أحفظ من قصار السور
مبتدءاً بسورة ق
المهم والحمد لله أنا من المواظبين على صلاة الفجر وفي روضة المسجد خلف الإمام
مباشرة … وفي تلك الأيام الخوالي قدّر الله أن الإمام تأخر عن صلاة
الفجر .. والتفت
المؤذن إلي وقال تقدم .. تقدمت وكلي ثقة ولكن بيني وبينكم هذا في
الظاهر أما داخليا
فكان في نفسي رهبة شديده كبرت وبعد قراءة الفاتحه قلت في نفسي
هذه فرصه لقراءة
سورة ق تعوذت بالله وبسملت وقرأت مبتدءاً الآية ق…. وأرتجيت وضاع
الحفظ .. 😀
وسكت .. قال المؤذن والقرآن المجيد ..قلت والقرآن المجيد 😆 hy: وقفلت . قال
بل عجبوا
قلت بل عجبوا .. قال أن جاءهم … قلت أن جاءهم واستمر يلقنني
آيتين أو ثلاث وأنا
أردد خلفه وضاعت طاستي ..وكبرت وركعت وأنا خلاص منتهي وش
هذا الموقف..
وتداركت نفسي أثناء السجود والجلسه .. وإذا سورة ق تنساب في
مخي آية آية …
رفعت للركعه الثانيه وقرأت الفاتحه وقلت في نفسي لازم أوري الجماعة
إني حافظ السورة ولست أي كلام ….ويشاء الله أن أبدأ ق.. وأول
مانطقتها قفلت وضاع
الحفظ …. قال المؤذن خلفي بصوت حنق والقرآن المجيد.. ..قلت
والقرآن المجيد 😥
وقفلت . قال بل عجبوا ….. بل عجبوا وهكذا مثل الركعة الأولى …. وأنا أنتفض من
الخجل والفشيلة …………… المهم ركعت ………. وكملت الصلاة …..
وسلمت
وإلتفت على الجماعة ورأسي على صدري …….. والمشكلة المؤذن
حمقي .. وبدون
مقدمات وأمام الجماعة …… قال .. ماتقولي هالحين نطلعك من ق
وترجع لها ليش .. 😀
…. ولم أرد على شي وبقيت في المحراب حتى خرج كل من في
المسجد …..
😀
منقول من إيميلي 😥