تحريف القرآن
قال الشيخ الإمام ابن تيمية رحمه الله :
((الرافضة فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم
وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم
مثل قولهم إن قوله تعالى(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة.
وقوله تعالى ((مرج البحرين)) علي وفاطمة
(( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)) الحسن والحسين.
(( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)) علي بن أبي طالب.
(( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وعمران)) هم آل أبي طالب وإسم أبي طالب
عمران.
(( فقاتلوا أئمة الكفر)) طلحة والزبير.
(( والشجرة الملعونة في القرآن))هم بنو أمية.
((إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)) أمنا عائشة رضي الله عنه .
(( و لئن أشركت ليحبطن عملك)) لئن اشركت بين أبي بكر وعلي في الولاية))انتهى كلامه .
فانظر الى خبث القوم وحقدهم على الصحابة -رضوان الله عليهم –
وتحريفهم لكتاب الله فهم كاليهود نسأل الله العافية .
وقال كذلك :
(( فهم قطعا أدخلوا في دين الله ما ليس منه أكثر من كل أحد وحرفوا كتابه تحريفا لم يصل غيرهم إلى قريب منه )) ( 3/403-405)
وراجع ( 7/ 1-312) في رده على مزاعم الرافضي .
فصارت الرافضة كاليهود .
وفضلت عليهم اليهود بمحبة أصحاب موسى والشهود لهم بالخيرية بخلاف الرافضة الذين يلعنون ويكفرون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
منقول للفائدة