وصف أبو بكر الآجري صفات حامل القران في كتابه أهل القران. فقال:
(( ليس همته متى أختم السورة، همته متى أستغني بالله.. متى أكون من المتقين..متى أكون من المحسنين..متى أكون من المتوكلين.. متى أكون من الخاشعين… متى أكون من الصابرين.. متى أكون من الصادقين.. متى أكون من الخائفين.. متى أكون من الراجين.. متى أزهد في الدنيا.. متى أرغب في الآخرة.. متى أتوب من الذنوب.. متى أعرف النعم المتواترة… متى أشكره عليها… متى أعقل عن الله الخطاب.. متى أفقه ماأتلو.. متى أغلب نفسي على ماتهوى.. متى أجاهد في الله حق الجهاد.. متى أحفظ لساني…. متى أغض طرفي… متى أحفظ فرجي…متى أحاسب نفسي… متى أتزود ليوم معادي… متى أكون عن الله راضيا… متى أكون بالله واثقا.. متى أكون بزجر القران متعظا… متى أكون بذكره عن ذكر غيره مشتغلا.. متى أحب ماأحب… ومتى أبغض ماأبغض… متى أنصح لله.. متى أخلص له عملي.. متى أقصر أملي… متى أتأهب ليوم موتي وقد غيب عني أجلي… متى أعمر قبري.. متى أفكر في الموت وشدته… متى أفكر في خلوتي مع ربي.. متى أفكر في المنقلب… متى أحذر مما حذرني منه ربي))
مما راق لي من كتاب:
جرعات الدواء.
د. خالد أبو شادي.