.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
مرحبا اخواتي الفراشات
طبيبتنا لهذا اليوم قالت لنا
ان
صحتك بشكل عام تبدأ من هنـــــــــــــــــا
و الراحة تبدأ من القدمين
http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/323798/2/istockphoto_323798_podiatrist.jpg
نحن نهمل أقدامنا.. هذا ما يؤكده أغلبية مطببي الأرجل الذين يكتشفون بفزع مدى المعاناة التي نخضعها لها، ومع الوقت نضع أقدامنا منذ بزوغ الفجر في أول حذاء يوجد أمامنا.. والنتيجة أن اصابعنا تنضغط وأعقابنا تتزين ببروز.
فكيف يمكن أن نهتم بصحة وسلامة أقدامنا؟
كيف تختارين
الحذاء المناسب؟
لكي تختاري الحذاء المناسب ضعي قدمك إلى الأمام قدر المستطاع من أجل أن تلمس اصابعك مقدمة الحذاء. في هذه اللحظة لابد أن تتمكني من تمرير الإصبع بين كعبك ومؤخرة الحذاء.. جربي الحذاء ويفضل ان يكون في المساء عندما تنتفخ قدماك.
هل من الأفضل لبس الحذاء نفسه عدة مرات متتابعة؟
لا، ويرجع هذا الى عدة أسباب.. العرق دائما لا يفرز كاملا في ليلة واحدة، بالإضافة الى أن كل حذاء له مكونات مختلفة الشكل من أجل ان يتطلب الجسم أوضاعا مختلفة، فمن الأفضل مثلا أن تطئي بانتظام من مشط القدم حتى الكعب، ولتعلمي ان حذاءك مثل اطارات السيارة له عداد محدد بالكيلومترات.
ولا تنسي ابدا ان تغيري الحذاء بانتظام عندما تظهر تشوهات ملحوظة. واذا لم تراعي هذا فإنك تعرضين نفسك لأمراض ومشاكل القدمين.
هل يمكن استعارة حذاء شخص آخر؟
لا، فكل قدم لها تكوينها.. عظامها وثقلها تختلف من قدم الى أخرى، وأنت تعرضين نفسك لعدة مخاطر باستعارة الحذاء. إن سوء توافق شكل الحذاء مع شكل القدم هو سبب الاصابات في أغلب الأحيان (الأظافر السوداء، ورم تحت الجلد). اضيفي الى ذلك أن الجراثيم مثل الفطريات أو بعض الفيروسات مثل الثآليل يمكن أن تنتقل إليك، لأن الحذاء خير ناقل لها.
ما أهمية النعل؟
إنه العنصر الرئيسي للحذاء، والنعل الخارجي يجب أن يكون كثيفا بالقدر الكافي لكي تعزليه عن الأرض، إذا كان من الكاوتشوك فإنه يلتصق جيدا بالأرض. أما النعل الداخلي فيخفف الصدمات، ولكن كلما كان النعل لينا فقدت الإحساس بصلابة الأرض. وأخيرا يمنح هذا النعل الراحة، والحذاء الجلدي هو المفضل لانه يسمح بالتفريغ الجيد للعرق.
ما دور الثخن..
هل يجب استئصاله؟
جلد القدم يثخن (يسمك) بشكل طبيعي ويتصلب في اعقاب الاحتكاكات المستمرة، والثخن اوالسمك اذن رد فعل دفاعي، ويجب أن يعالج بعناية (وخصوصا لدى الاشخاص المسنين). وإذا كانت دورتك الدموية سيئة او اذا كنت مصابة بالسكر أو التهاب الشرايين، فلا يجب إهماله لأنه يمكن أن يصبح مؤلما، وتصبح خطورة العدوى المزمنة حقيقة. ويجب الا يتجاوز السمك ابدا 3 ملم في الجزء السميك جدا.
والترطيب أمر أساسي لأنه يجنب الخلايا المتصلبة ان تجف ويعيد الى الجلد مرونته.
ينصح بعد الحمام بعمل دهان للقدمين مرة واحدة أسبوعيا على الاقل، وهذا الدهان يسمح باستبعاد الزائد من ‘عين السمكة’، ويمكنك استخدام الحجر الخشن او مبرد معدني، ولكن انتبهي.. لا تستخدمي الحجر أو المبرد مع الجلد الحي.
وعندما يكون اللحم كثيفا جدا فمن الأحسن اللجوء الى مطبب الأرجل الذي يستطيع نزعه من دون إراقة الدم.
هل من المستحسن المشي عاري القدمين؟
نعم، لأن الحذاء يمنع أقدامنا من التنفس كما يشجع ظهور الثخن والعرق.
وعلاوة على ذلك عندما تحبس القدم، فإن العديد من المفاصل لا تستخدم أبدا.
وهذا صحيح تماما إذا مشينا على أرض ملساء سطحية. وهذا هو السبب الذي يشعر معه كثير من الناس بالتعب في المدينة مقارنة بالريف.
فالمشي حافي القدمين يسمح بتنبيه القدم الى أداء وظائف تبدو لها طبيعية.
والعيب الوحيد انه يستحسن تجنب المشي حافي القدمين في الحمامات العامة، أو السونا التي تعتبر المكان المفضل للفطريات. ومرضى السكر هم الأكثر حساسية للفطريات.
مزايا وعيوب الخف والحذاء من القماش
يضحي الكثيرون بالشكل الوظيفي من أجل الشكل الجمالي، وارتداء الخف (على الموضة) يشجع ظهور الأصابع كالمخالب، ولهذا يفضل الصندل ذو السيور لأنه يسمح بتحريك القدمين بسهولة.
اما الحذاء المتصل بالساق بنعل سميك يبلغ 3 سم، يمكن ان يمنع الحركة الطبيعية لثني مقدمة القدم.
والحذاء غير المربوط يسبب ايضا خدش الاصابع. وبما ان هذا الحذاء يناسب الموضة، فاننا غالبا ما نرى هذا النوع من التشوه لدى المراهقات، بينما يجب عليهن ان يبتعدن عن ذلك.. والخلاصة ان كل الاحذية التي تترك الاقدام في الهواء الطلق صحية جدا، وفي المقابل فان الميزة الاخرى الواضحة للمسنين مع الاصابع المشوهة انها تمنع الاحتكاكات على مستوى مقدمة القدم.
هل الطلق (معدن طري) مفيد ضد العرق؟
لما كانت القدم محبوسة طوال النهار في الحذاء، فلا يوجد ما يدهش ان تعرق.. انها تصبح رطبة وتبدأ احساسها بالتشبع، ويقلل الطلق الرطوبة، كما يقلل التسخين، ولكنه لا يمنع الروائح الكريهة.
وحتى لا تشعري بأن قدميك كريهتان فمن الاحسن تفضيل العناية الصحية الجيدة.. غيري الحذاء بانتظام حتى تتركيه معرضا للتهوية.
واختاري الجورب من الالياف الطبيعية (القطن، الصوف)، وغيريه كل يوم.
هل يجب اختيار الحذاء الذي يحافظ على العرقوب اثناء المشي؟
ان المتنزه الذي ينتعل حذاء غير مناسب سيجد صعوبة في تحمل قدميه.
الحذاء يجب ان يكون مرتفعا حتى تضمن سلامة ارتكاز العرقوب، وهكذا تتجنب كل التواء حيث تميل القدم عند النزول الى الانزلاق الى الامام فتتعثر حينذاك الاصابع بالحذاء.
وتشجع هذه الرضوض البسيطة على تكوين الورم الدموي تحت الاظافر، وامساك العرقوب يسمح بتقليل هذه الاضرار.
الضمادة التي تستخدم لعلاج الفقاقيع
تظهر الفقاقيع في الاماكن الخاضعة للاحتكاكات التي يسببها مثلا انتعال الحذاء غير المناسب، وتنفصل الطبقة العلوية للجلد ويمتلئ الجيب المتكون ‘الفقاعة’ بالسائل.
والضمادة الدهنية التي تحتوي على مادة مطهرة وتنفصل بمفردها عندما تشفط الفقاعة، هي الضمادات التي تعتمد على الوسط القلوي مثل ‘كومبيد’، فعالة جدا.
ويمكن استخدامها بالتأكيد مع الفقاقيع الموجودة قبل ذلك، وكوقاية ايضا قبل القيام بنزهة مثلا.
اختيار الحذاء المناسب لكل رياضة
من المهم ايضا اختيار الحذاء تبعا لنوع الرياضة التي تمارس، مثل العاب القوى، كرة القدم، التنس – الرحبي، فيجب ان يتمتع الحذاء الرياضي بست مزايا، هي الراحة، الخفة، الليونة، الفعالية مع شدة الارتطام، والثبات، ومدة الاستعمال.
ولكن وفقا للرياضة التي تجري ممارستها فان القدم يجب ان تتوافق مع مختلف الضرورات، وهي سرعة الانتقال، خشونة الاندفاع وطبيعة الارض، اسلوب الرياضي – وارتفاع المستقبلات على الارض، ففي سباق الجري مثلا يجب تفضيل الحذاء اللين، لانه يقلل الالام العضلية التي تظهر مع كل ارتطام. والخفة ايضا مفتاح سحري تظهر منفعته في الكيلومترات الاخيرة عندما تبدو لك ساقاك ثقيلتي الوزن. باختصار يجب ان يكون النعل رقيقا على الارض اللينة وكثيفا على الارض الصلبة.. حتى تخفف موجات الارتطام عندما تطرق القدم بشكل متكرر.
دمتن بخير