طرق علاج الدهون الثلاثية و حلول السمنة المفرطة … هام جداً


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وأسعد أيامنا وأيامكم.. 😆 🙄
موضوعنا اليوم يتحدث عن مرض أو عامل من أحد العوامل التي تسببه السمنة المفرطة
والتي يتكرر كثيراً في مجتمعاتنا العربية , وللأسف أنها من امراض العصر المزمنة
والتي يجب أن يهتم الفرد بعلاجها قبل تضخم المشكلة و ظهور أمراض أخرى لاحقة بها ولاحظي 😆 idea: أنني قمت بتظليل حلول العلاج الازم والأخطار الناجمة من هذا المرض باللون الأحمر وعليه يجب الحذر من هذا المرض ومساعدة نفسك أو كل صديق وقريب لحل هذه المشكلة
ولا تنسي صحتك بين يديك فحافظي عليها 😆 hy:
...
الرياض: تقرير د. حسن محمد صندقجي
فإن زيادة تناول طاقة الطعام، سيُؤدي إلى زيادة تكوين الدهون الثلاثية. وبالتالي إما أن تُستهلك ويتخلص الجسم منها، أو تتراكم لتترسب في الأنسجة الشحمية، لتبدأ مشاكلها.
وهو ما يعني أن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم إرهاص على احتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ، وخاصة عند تدني نسبة الكولسترول الثقيل.
….

وغالباً ما يُصاحب وجود بعض عوامل خطورة ارتفاع الإصابة بأمراض الشرايين، وجود ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية، مثل السمنة ومتلازمة الأيض metabolic syndrome ، أو ما تُسمى بمتلازمة التمثيل الغذائي. وهي المتلازمة المرضية المتميزة بوجود سمنة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، واضطرابات نسب أنواع الكولسترول في الدم، وزيادة مقاومة أنسجة الجسم للاستجابة لمفعول الأنسولين، وبالتالي ارتفاع نسبة سكر الدم مع ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين.
…. كما قد ينجم ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، عن عدم انضباط نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري. أو في حال وجود تدني في معدل إفراز هرمون الغدة الدرقية hypothyroidism ، أو عند الإصابة بأمراض مزمنة تتأثر فيها وظائف الكبد أو الكلى.
…..
الدهون الثلاثية والكولسترول

* الدهون الثلاثية شيء مختلف تماماً عن الكولسترول، من ناحية التركيب الكيميائي ومن ناحية الوظيفة في الجسم. ومما يطول شرحه تفصيل الاختلاف الجذري فيما بين تركيب الدهون الثلاثية، والمكون من ارتباط ثلاثة أحماض شحمية مع مركب الغليسرين، وبين تركيب الكولسترول. إلا أن الجانب المهم يتعلق بأمرين: الأول، هو اختلاف الدور الفعلي لكل منهما في الجسم. واستفادة الجسم من الدهون الثلاثية مُركزة في إنتاج الطاقة. بينما يُستفاد من الكولسترول، كمادة شمعية، في بناء جدران الخلايا الحية، وفي إنتاج الهرمونات الجنسية وغيرها، وفي تراكيب أجزاء مهمة من الجهاز العصبي، أي أن الكولسترول لا يحرقه الجسم ولا يستخدمه في إنتاج الطاقة.
لكن ما يجمع الكولسترول مع الدهون الثلاثية هو إحدى خصائصها الفيزيائية، وهي عدم قدرتهما على الذوبان في الماء. ومن هنا حصل الربط بينهما، لأن وجودهما في سائل الدم، أي الوسيط الناقل، يتطلب وضعهما في “مغلفات ناقلة”. وما يصنع بالدرجة الرئيسة هذه “المغلفات الناقلة” هو الكبد. وهي ناقلات مكونة من البروتينات والدهون lipoproteins. وثمة في الدم أنواع عدة منها، مثل البروتين الدهني الخفيف (LDL) ، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الخفيف الضار. وهو ما يحمل كميات الكولسترول من الكبد كي تترسب في جدران الشرايين. وهناك البروتين الدهني الثقيل (HDL)، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الثقيل الحميد. وهو ما يحمل الكولسترول من الشرايين ليُعيده إلى الكبد. وهناك أيضاً البروتين الدهني الخفيف جداً (VLDL) ، وهو ما يحمل الدهون الثلاثية. وثمة أنواعاً أخرى لا مجال لعرضها.

طرق لمعالجة إرتفاع الدهون الثلاثية

* هناك أربع جوانب لمعالجة ارتفاع الدهون الثلاثية، وللوقاية من ارتفاعها. وهي:
> المعالجة الطبية السليمة للحالة المرضية أو السلوكية التي تسببت بارتفاع الدهون الثلاثية.
> العودة إلى تناول الوجبات الصحية بالكميات والمحتوى المناسب لحالة الإنسان. وهو ما يُسمى مجازاً إتباع الحمية الغذائية.
> ممارسة الرياضة البدنية، بانتظام في التكرار والقدر.
> استخدام أدوية لخفض الدهون عند وصفها من قبل الطبيب. وهناك أسباب مرضية أو سلوكية، تُؤدي إلى التسبب بارتفاع الدهون الثلاثية. وهنا يُعتبر النجاح في السيطرة عليها، أول خطوة في تحقيق ضبط لهذا الارتفاع. وتحديداً، العمل على خفض ارتفاع نسبة سكر الغلوكوز في الدم لدى مرض السكري أو مرضى اضطراب نسبة سكر الدم. وتعويض الجسم لهرمون الغدة الدرقية لدى مرضى كسل الغدة الدرقية. والعمل على تخفيف السمنة.
والامتناع عن تناول الكحول أو المشروبات الغازية ، خاصة حال وجود ارتفاع في الدهون الثلاثية مع زيادة تراكم الشحوم في الكبد. وتخفيف تأثيرات فشل الكلى أو الكبد على الجسم. ولو كان ارتفاع الدهون الثلاثية أحد التأثيرات الجانبية لتناول بعض الأدوية، فمن الأفضل بحث الطبيب عن بدائل لها.
وممارسة الرياضة البدنية، من نوع تمارين الإيروبيك الهوائية، وبالضوابط المعلومة، والتي سبق لمجلة “صحتك” بالشرق الأوسط عرضها قبل بضعة أسابيع. وهذه التمارين المُمارسة يومياً تعمل زيادة استهلاك الدهون الثلاثية، وبالتالي تخفيف ارتفاعها. والأهم أنها أيضاً ترفع من معدل نسبة الكولسترول الثقيل الحميد. ومعلوم أن ضرر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أكبر عند انخفاض نسبة الكولسترول الثقيل.
,,,,

وتحت الإشراف الطبي، وبالإضافة إلى إتباع الإستراتيجيات العلاجية الأخرى، يكون اللجوء إما إلى تناول أدوية خفض الكولسترول الضار من فئة ستاتين statins ، مثل ليبيتور أو زوكور أو ليبوستات أو غيرها. أو اللجوء إلى إضافة أدوية فئة فايبريت fibrates ، مثل لوبيد، أو من فئة أحماض النيكوتين nicotinic acids ، مثل نياسين . أو اللجوء إلى تناولهما معاً، مع ملاحظة احتمال حصول الآثار الجانبية على الكبد و العضلات < * توصيات رابطة القلب الأميركية الحمية الغذائية لخفض الدهون الثلاثية

تُلخص الرابطة الأميركية للقلب نصائحها الخاصة بالعمل على تخفيف حدة ارتفاع الدهون الثلاثية في العناصر التالية:

> لو كان وزن جسمك أكثر من الطبيعي، قلل كمية طاقة الكالورى (السعرات) في وجبات غذائك اليومية، لتصل إلى وزن طبيعي. وهو ما يشمل الكمية المتناولة من الدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
> قلل تناول الدهون المشبعة في الشحوم الحيوانية، وتناول الكولسترول. وتوقف عن تناول الدهون المتحولة.
> لاحظ أن حتى تناول كميات قليلة من الكحول سبب في ارتفاعات كبيرة في نسبة الدهون الثلاثية في الدم. ودور الكحول في رفع الدهون الثلاثية بالدم لا علاقة له بمقدار كمية الكحول المتناولة.
> مارس الرياضة البدنية، لمدة نصف ساعة في غالبية أيام الأسبوع. > توجه إلى تناول لحوم الأسماك، المحتوية على أوميغا-3، والزيوت النباتية الأحادية، مثل زيت الزيتون.
وتجنب تناول اللحوم الحمراء المحتوية على الدهون المشبعة.
😆 🙂 😈 😐
منقول من موقع دكتور جاسم المطوع مشرف برنامج الأسرة السعيدة

http://www.e-happyfamily.com/index.j…=عالم%20المرأة

ولا تنسي صحتك بين يديك فحافظي عليها 🙂

عن abdou222

شاهد أيضاً

حبوب التنحيف ..

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عزيزاتي قريت في احدى المنتديات عن …