طريقة الصلاه الصحيحه عن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلت لكم اليوم من أحد المنتديات الطريقه الصحيحه لصلاه وأسأل الله أن ينفعني وينفعكم بها ولاتنسوني من صالح دعائكم(أستغفر الله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومدد كلمته)

1- يجب على المسلم إذا أراد الصلاة أن يكون طاهراً من الحدث الأكبر والأصغر، ويرتفع الحدث الأكبر بالغسل، ويرتفع الحدث الأصغر بالوضوء، فيسبغ الوضوء، فيتوضأ وضوءاً كوضوء النبي .
2- يشرع للمصلي أ ن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً.
3- ثم – إذاكان إماماً – فإنه يلتفت يميناً فيقول: ( استووا ). ثم شمالاً فيقول: ( استووا ( .
4- أن يستقبل القبلة (وهي الكعبة) بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
5- ثم يكبر تكبيرة الإحرام قائلاً ) الله أكبر ( رافعاً يديه مضمومتي الأصابع ممدودة مستقبلاً بهما القبلة، إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه. وكان النبي يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه وكان يرفع يديه تارة مع التكبير وتارة بعد التكبير وتارة قبله. ثم إن كان إماماً يقول من خلفه ) الله أكبر ( وفي حال وقوفه يكون بصره إلى محل سجوده.
ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها . إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .

6- ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية .
فلا يقول أصلي لله صلاة كذا وكذا، لأن التلفظ بالنية بدعة.

7- يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع
لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يرفعُ يدَيهِ حَذْوَ مَنكِبيهِ إذا افتَتحَ الصلاةَ، وإذا كَبَّرَ للرُّكوعِ، وإذا رَفعَ رأْسَهُ منَ الرُّكوعِ ) رواه البخاري

أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ ( أَنَّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ ) رواه مسلم
8- ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره ، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره ، لحديث وائل ابن حُجر ( فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ ) رواه أحمد وأبوداود والنسائي وغيرهم

9- ثم يخفض رأسه فلا يرفعه إلى السماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم ” نهى عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة ” رواه البخاري ، وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : (ما خَـلَفَ بَصَرُهُ مَوْضِعَ سُجُوْدِهِ ) رواه ابن خزيمة والحاكم وغيرهم .

10- ثم يسكت هنيهة للاستفتاح، ومما روي من استفتاحه ، ونقول دعاء الاستفتاح :
( اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالمَاءِ وَالبَرَدِ ) متفق عليه
وتارة يستفتح بقوله ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ )رواه مسلم وأحمد والترمذي
وتارة يستفتح بقوله ) اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) رواه مسلم ، وابن خزيمة .
وغير ذلك مما ثبت عنه ولكن لا يجمع بين هذه الاستفتاحات، بل يقول هذه مرة وهذه مرة ليأتي بالسنة على جميع وجوهها .

11- ثم يتعوذ فيقول: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).

12- ثم يبسمل فيقول : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ). وكان النبي يُسِرُّ بها. ولم يثبت أنه جهر بالبسملة جهراً مستمراً؛ لكنه قد يسمعه المأمون أحياناً يقرأها في السرية، أي يرفع صوته قليلاً؛ فلا يسمعه إلا القريب منه.

13- ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم) : ( لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها . وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة
إلا بالله ).

ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة . وهي: ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [الفاتحة:2-7]. وكان يقف على رأس كل آية، ولايصلها بما بعدها.

14- وبعد الفاتحة كان يجهر بالتأمين في الجهرية قائلاً:
( آمين ) يعني اللهم استجب ويجهر به من خلفه حتى يرتج المسجد.

15- ثم يسكت بعد الفراغ من الفاتحة ولا يطيل.

16- ثم يقرأ ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة، وقد كان يقرأ سورة كاملة في كل ركعة غالباً، وقد يقرأ السورة في ركعتين، وقد يقرأ بعض سورة، وكان يقف على رأس كل آية ولا يصلها بما بعدها.

17- ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع
ويقول في ركوعه ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر .
ويسن أن يقول أيضاً : ( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي ) ، أو يقول : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوح) .
أو يقول : (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ. خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي. وَمُخِّي وَعَظْمِي (وفي رواية : وَعِظَامِي ) وَعَصَبِي » رواه مسلم وأحمد وأبوداود والترمذي والنسائي .

18- ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد ) متفق عليه ، أو (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه ، أو (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه ، أو (اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ(متفق عليه ،فهذه أربع صفات ولكن لا يقولها في آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة.
وأن يزيد (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ ) رواه البخاري ومالك وأبوداود
ويُسن أن يقول بعدها : ( مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ. أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ. وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ! لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ) رواه مسلم والنسائي

19- ولم يشرع للمأمومين أن يقولوا: ( سمع الله لمن حمده ) بل يقتصرون على التحميد، وذلك بعد تمام القيام، فقد قال صلى عليه وسلم : ( وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه

ومن الخطأ : قول: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ والشُكْر )
20- وفي الصورة عمل خطأ.. لأنه رفع يديه على هيئة الدعاء ، وهذا الفعل لم يرد منه صلى الله عليه وسلم ، والصحيح أن يرفع يديه – كما سبق –

21- وبعد الرفع من الركوع وقوله سمع الله لمن حمده – ربنا لك الحمد ، يُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع

22- ثم يكبر قائلاً : ( الله أكبر ) ويخر ساجداُ، ولم يثبت عنه أنه يرفع يديه عندما يخر للسجود، بل قال ابن عمر: ( ولا يفعل ذلك في السجود )، ويمكن أنه فعل ذلك في مرة أو مرتين لبيان جواز الرفع.

23- ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده ، لحديث وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ: ( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذَا سَجَدَ وَضَعَ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ وَإذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ) رواه النسائي

24- ويسجد على سبعة أعضاء وهي: وجهه(ويشمل الجبهة والأنف)، ويداه، وركبتاه، وأطراف قدميه. ويُمكِّن جبهته وأنفه من الأرض، ويرفع ساعديه عن الأرض، ويجافي جنبيه عن عضديه، ويرفع بطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وينصب قدميه معتمداً عليهما جاعلاً أصابع رجليه باتجاه القبلة، وبطونهما مما يلي الأرض، ويعتمد على كفيه ويبسطهما ويضم أصابعهما ويوجههما إلى القبلة، ويضعهما على الأرض حذاء منكبيه أوحذاء الجبهة أوحذاء فروع أذنيه فكل هذا من السنة. وكان ينهى أن يبسط المصلي ذراعيه انبساط الكلب.

25- ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، ولا يضع شي أمامه ليسجد عليه كالكرسي أو غيره كما يفعل ذلك بعض الناس .

26- يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه، لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان إذا سجد يرى بياض إبطيه) رواه أحمد وغيره ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه فإنه يضمهما .
ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه
27- ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده )

28- ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده )
29- يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده لقوله صلى الله عليه (اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ) متفق عليه

ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود
30- ويقول في سجوده : ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) مرة واحدة ، ومازاد على ذلك فهو سنة .
ويستحب أن يقول: ( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي ) متفق عليه ، ويقول : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ » رواه مسلم .
أو يقول : (اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ. سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ. تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) رواه مسلم وأحمد والترمذي .

31- وقد حثَّ النبي على الإكثار من الدعاء في السجود، وقد نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، ونهى عن العجلة فيه، وأمر بالطمأنينة فيه.

32- ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ثم يرفع رأسه مكبراً ويجلس بين السجدتين، وكان يرفع يديه مع هذا التكبيرأحياناً، ويفرش رجله اليسرى ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه مبسوطتي الأصابع. وكان أحياناً يقعي، أي: ينتصب على عقبيه وصدور قدميه.
33- ولم يثبت عنه أنه يشير بالسبابة في هذا الجلوس، ويمكن أنه فعل ذلك مرة لبيان الجواز .
34- ويقول وهو جالس بين السجدتين : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي .
وأحياناً يقول : (ربِ اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وارزقني واهدني ) رواه أحمد

35- ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما
36- ثم يسجد السجدة الثانية قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى
37- وبذلك تمت الركعة الأولى .

38- ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ،

39- ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، دون تكبيرة الإحرام ، ولا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .

40- ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً إن كان في الصلاة تشهدان : كالظهر والعصر والمغرب والعشاء، جلس مفترشاً كما في السجدتين. ويجلس في التشهد الثاني متوركاً

41- وكان يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى، ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويشير بإصبعه السبابة عند ذكر الله تعالى ، أو عند الشهادتين، وأحياناً يقبض الخنصر والبنصر ويُحلِّق الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة.

42- ثم يقرأ التشهد الأول وهو: ( التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبيُّ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ )

43- وكان يخفف هذا التشهد جداً حتى كأنه يجلس على الرضف، أي الحجارة المحماة.

44- ولم يثبت عن النبي جلسة الاستراحة بعد الركعة الأولى أوبعد الركعة الثالثة إلافي آخر حياته، وفيها احتمال . قال الشيخ ابن عثيمين في (صفة صلاة النبي): منهم من يفصل ويقول : إن احتجت إليها لضعف ، أو كبر ، أو مرض ، أو ما أشبه ذلك فإنك تجلس ثم تنهض ، وأما إذا لم تحتج إليها فلا تجلس ، والذي يترجح عندي يسيراً أنها تشرع للحاجة فقط .

45- ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الأولى غير أنها أقصر .

46- ثم ينهض قائلاً : ( الله أكبر ) رافعاً يديه للركعة الثالثة، ويعتمد في نهوضه على ركبتيه لا على الأرض.

47- ثم يقرأ الفاتحة وحدها، ولا يقرأ سيئاً بعدها، لأنه لم يثبت عن النبي أنه قرأ في الركعتين الأخيرتين بعد الفاتحة شيئاً.

48- ثم يصلى الركعة الرابعة، ويفعل فيها كما فعل ف الثالثة، ويخففهما – أي الثالثة والرابعة – عن الأوليين.

49- وبعد الركعة الرابعة من الظهر والعصر والعشاء أوالثالثة من المغرب أوالثانية كالصبح والجمعة والعيدين؛ يجلس للتشهد الأخير، ويقرأ فيه التشهد الأول، ثم يصلي على النبي فيقول : ( التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبيُّ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) متفق عليه .

50- وكان يقعد في التشهد أحياناً متوركاً أي : يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض، ويخرج قدميه من ناحية واحدة، ويجعل اليسرى تحت فخذه وساقه، وينصب اليمنى وأحياناً يفرشها. ويلقم كفه اليسرى ركبيه يتحاملُ عليها.

51- ثم إذا فرغ من التشهد الأخير يستعيذ بالله من أربع فيقول : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَم ِ) متفق عليه .

52- ثم يدعو لنفسه قبل السلام، ومن الدعاء الذى شرعه : ( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) متفق عليه .
ومن دعائه : (اللَّهُمَّ حَاسِبْنِيْ حِسَابَاً يَسِيراً ( رواه أحمد والحاكم وابن حبان وابن خزيمة .
و( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) متفق عليه .
ويسأل الله الجنة ويتعوذ به من النار. وغيرها من الأدعية الثابتة عنه .

53- ويختم صلاته بالتسليم فيلتفت عن يمينه قائلاً ): السلام عليكم ورحمة الله( ، حتى يُرى بياض خده الأيمن، وعن يساره كذلك، وزيادة ) وبركاته ( رويت عنه في حديث واحد، ولعله قالها مرة لبيان الجواز.

54- وبعد السلام يستغفر الله ثلاثاً، ويقول: ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ. تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ) رواه مسلم قبل أن ينصرف (يلتفت) إلى المصلين إن كان إماماً. ويبقى مستقبل القبلة مقدار ما يقول ذلك.

55- ثم ينصرف إلى المصلين، وأكثر ما كان ينصرف عن يمينه، وأحياناً ينصرف عن يساره.

56- وبعد السلام يستغفر الله ثلاثاً، ويقول: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام ) قبل أن ينصرف إلى المصلين إن كان إماماً. ويبقى مستقبل القبلة مقدار ما يقول ذلك.

57- ثم ينصرف إلى المصلين، وأكثر ما كان ينصرف عن يمينه، وأحياناً ينصرف عن يساره.

58- وقد شرع النبي لأمته الذكر بعد الصلاة ومن ذلك:
– ( لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل قَدِيرٌ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ. وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِلاَّ إِيَّاهُ. لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ. وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ).

– ثم يقول دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: ( سَبَّحَان اللّهَ (ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)، وَالحَمِدَ اللّهَ (ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)، وَاللّهَ أكَبَّرَ (ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ. ثم يقول تَمَامَ الْمِائَةِ : لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- فإنه تغفر خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ )

– ثم يقرأ آية الكرسي وهي قوله تعالى: ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )[البقرة:255ْ].

– ثم يقرأ: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ )[الإخلاص:1-4].
و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )[الفلق:1-5].
و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ )[الناس:1-6].
يقرأ هذه الآيات بعد كل صلاة، ويستحب تكرارها ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب.

59- وقد شرع لأمته صلاة النوافل قبل الفرائض وبعدها غالباً. ومن ذلك صلاة الرواتب فقال : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لله كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعاً، غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إِلاَّ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ) رواه مسلم وأحمد
وهي كالآتي:
– ركعتان قبل صلاة الفجر.
– أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها.
– ركعتان بعد صلاة المغرب.
– ركعتان بعد صلاة العشاء.

60- والمراة تصنع في الصلاة كما يصنع الرجل في كل شىء. ولا يستثنى من ذلك إلا بعض المسائل: كمسألة سترة الثياب، ومسألة القراءة، فالرجل يجهر في الصلاة الجهرية أما المرأة فإنها تسر.

# فعلى المسلم أن يحافظ على الصلاة كما وردت حتى تكون له نوراً ونجاة يوم القيامة بإذن الله. والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصادر والمراجع :
1- صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم – عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين .
2- كيفية صلاة النبي لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (مطوية دار بن خزيمة) .
3- صفة صلاة النبي – للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين .

(منقول )


عن ahmedaly122

شاهد أيضاً

انا مااصلي مااصلي مااصلي ساعدوني

انامتزوجة وعندي ولد شهرين تقريبا ومشلتي اصلي يوم واترك اسبوعين اواكثر ➡ اناودي اكون من …