طريقتي في تثبيت حفظ القران الكريم

في البدايه … و قبل أن أبدأ بطريقتي قي تثبيت القرآن سأتكلم قليلا عن معاناتي قي السابق حيث أنني بدأت القرآن بحفظ سورة البقرة من شهر 8 الماضي إلى شهر 10 لكن المشكله بدأت بعد الحفظ حيث أنني دائماً متوتره و قلقه و السبب هو :

كلما ارت مراجعة هذه السورة تظهر عندي أخطاء كثيره و كانت مراجعتي عشوائيه + آخذ كميةكبيرة
للمراجعة …. و لهذا السبب كنت دائماً محيوسه و جلست فترة مااحفظ شي احس ان الدنيا متلخبطه عندي
لانه ببالي ( لازم أثبت البقرة عشان أبدأ بغيره ) ……… لكن ،، عندما تعلمت كيفية المراجعة الصحيحة
………… تنظمت حياتي و بدأت أحفظ كثيراً بدون خوف او قلق من النسيان .. و لله الحمد

و طريقتي هي :

أولاً : كثير من الحفاظ يحفظ السورة من القرآن ثم يراجعها ثم يبدأ بغيرها ثم يراجع الاخرى و هكذا و إذا اراد العوده إلى السورة الاولى وجد انه نسيها فيصبح حفظه للقرآن غير مرتب و غير مثبت لكن .. النقطه الرئيسية في ذلك (( و أجعلها نصب عينيك )) : أن تجعل لك ورداً معيناً
من المراجعه كل يوم و لا تتكاسل عنه مهما كانت الظروف ، بغض النظر عن مراجعة ما تحفظه حالياً من القرآن
و حتى لو كنت مشغولاً بالحفظ فا بأس أن تؤجل ذلك لكن اياك أن تؤجل وردك المعين في المراجعة
و بالنسبة لي اراجع يومياً نص جزء من القرآن و أحياناً اصلي فيه في قيام الليل لأن تلاوة القر آن من الحفظ في
قيام الليل أرجى لتثبيته في الصدر قال تعالى :” ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن
يبعثك ربك مقاماً محمودا “

ملاحضة : إذا انتهيت من دورة المراجعة و بدأت من جديد في دورة المراجعة الثانيه ستجد أن الدورة الثانيه
من المراجعة أسهل من السابقه و هكذا و حتى لو أتقنت الحفظ جيداً جيداً فلا تهمل هذه المراجعة
و لا تتركها مهما كان …….

ثانياً : أثناء حفظك الحالي للقرآن حاولي مراجعة و لو 4 صفحات التي تسبق الصفحة التي تحفضينها و عندما تنتهين من هذه السورة راجعيها مرة واحدة فقط و ابدأي بالسورة الاخرى لان
الدور سوف يأتيها من المراجعة المنتظمة اليومية …

و أخيراً اتمنى أن تكونوا فهمتوا علي و تستفيدوا من الكلام اللي
قلته مثل ما أنا شخصياً أستفدت منه …