*
*
كيفكم ياامهات ياحلواااات 😡
وحشني القسم من زمان عنه
الموووهيم جبت بعض المعلومات وصلتني على الايميل وقلت افيدكم فيهاا
وتستمتعوا بقراءتها مثلي ❗
*
*
طفلك في السنه الاولى
عيد ميلاد سعيد أيها الطفل!
إليك أطيب التمنيات بعيد ميلاد سعيد لطفلك. ها هو يبدأ السنة الثانية من حياته ويقف على عتبة عالم واسع الآفاق. استمتعي في هذا الشهر بالاستماع إلى ثرثرته واكتشاف كلماته الأولى ولو كانت صعبة الفهم. لذلك انتبهي إلى التركيبات الصوتية الخاصة التي يصدرها مراراً وتكراراً إشارة إلى أغراض أو أشخاص معيّنين- على سبيل المثال قد يلفظ “نانا” بحماسة كلّما رأى طعاماً أو “مبو” كلّما رأى ماءً. كما أنّها مرحلة تعلّم المشي مع أنّ الكثير من الأطفال لا ينجحون في القيام بذلك قبل عدّة أشهر ويفضّلون متابعة الزحف الذي يشكّل وسيلة أسهل وأسرع حين لا تزال القدمان قصيرتين ومتقلقلتين ولا تستجيبان إلى أوامر صاحبهما! ومع أنّك تتحرّقين شوقاً لجعله ينتعل حذاءً جميلاً صغيراً، قاومي إغراء تسريع الأمور، فالأطفال يختلفون عن بعضهم البعض ولا يعني إتمام طفلك السنة من عمره أنه جاهز للكلام والسير. دعيه يبقى طفلاً طالما أنّه يحتاج إلى ذلك واستمتعي باعتماده عليك طالما أنّك لا تزالين قادرة على ذلك –فقبل أن تتنبّهي، سيبدو صغيرك كبيراً وستفتقدين إلى مرحلة الطفولة!
النمو:
نظرة عامّة في آخر السنة – للإنجازات التي حقّقها!
بعد مرور سنة… لقد كبر طفلك ونما في الأشهر الاثني عشر الأخيرة بسرعة أكبر مما سينمو في أية مرحلة أخرى من حياته. لقد استمتعت بتغييرات كثيرة مثيرة للحماسة في شكله وفي تصرّفه، منذ أن كان طفلاً صغيراً، عاجزاً، حديث الولادة، إلى أن أصبح شخصاً صغيراً متنقّلاً وواثقاً من نفسه. لذلك، توقّفي اليوم وفكّري في أبرز الانجازات التي حقّقها حتى الآن. أولاً، أدّى كلّ الطعام المغذي الذي وفّرتِهِ له إلى زيادة وزنه ثلاثة أضعاف. ثمّ إنّ معالم وجهه قد نضجت وبدأت تعبّر عن مختلف الأحاسيس العاطفية والجسدية على حدّ سواء. لقد اكتسب قدرة جيّدة على التحكم بحركات جسمه وهو يستخدمها ليحقّق أهدافه ويُظهر قصده. كما أنّه أصبح قادراً على التنقّل بسرعة وبفعالية في محيطه ويفكّر بالاستغناء عن يديه وركبتيه في التنقّل ليبدأ بالسير على قدميه. أصبح أكثر جرأة وزاد حسّ المغامرة لديه كما أنّه بات يفتخر بنفسه كلّما تخطى تحديات جديدة. وقد شهده هذا العام يقوم بخطوات عظيمة من حيث اكتساب النطق، فمنذ أن سمع الكلام للمّرة الأولى – أي خلال أسابيعه الأخيرة داخل الرحم- وهو مذهول بوقع الأصوات وبإيقاع اللفظ وأنماطه. ولم يستغرق وقتاً طويلاً بعد ولادته ليلاحظ أهمية الكلام في الحياة اليومية. لذلك، يبدأ بالثرثرة بعد بضعة أشهر من ولادته مجرّباً جهازه الصوتي الخاص لينطق بسلسلة كاملة من أصوات اللغة البشرية، في حين كان يركّز خلال الأشهر الماضية، بشكل أكثر حصرية، على أصوات لغته الأم الخاصة، إلى أن يتوصّل إلى النطق بكلماته الأولى.
ما التالي؟
يمكنك الآن التطلّع بشوق إلى الأشهر الاثني عشر التالية التي ستشهد تطوّرات مذهلة بينما يتعلّم ابنك السير والركض والقفز ويكتسب مرادفات متزايدة بشكل مستمر ثم يبدأ بجمع الكلمات. كذلك، سيصبح أكثر جزماً واندماجاً في العالم الاجتماعي وسيستغل كلّ فرصة ليضبط مهاراته في حلّ المشاكل بغية الإعلام برغباته وإنجازها. وكما بدأت تلاحظين، ليست الأمور بسيطة وسلسة دائماً مع الأطفال الصغار، فكوني مستعدّة لبعض الانتكاسات. لكن عندما تصعب الأمور بعض الشيء، تمهّلي وتذكّري أنك تتعاملين مع طفل لا يبلغ من العمر غير سنة واحدة، ويرى العالم بشكل مختلف جداً عنك، وحاولي التركيز على كلّ التجارب الرائعة والإيجابية التي يمنحك إياها طفلك الصغير. يمكنك أيضاً أن تحتفظي بدفتر يوميّات، تدوّنين فيه تطوّر مرادفات طفلك، فغالباً ما ينتج عن السنوات الأولى من عمره كلمات فريدة، تكون الأكثر جمالاً وإثارة للضحك وجدارة بالتذكّر، وستكونين ممتنّة لأنّك دوّنت بعض الأخطاء والاختراعات اللغوية السحرية التي صدرت عن طفلك خلال السنتين أو الثلاث المقبلة.
الصحه:
هل تحتوي خزانة الأدوية على ما يلزم؟
حفظ الأدوية
تُعتبر خزانة الأدوية المجهّزة بشكل جيّد أساسيّة خصوصاً عندما يكون لديك طفل في المنزل. إليك بعض الأشياء التي يوصي الأطباء بأن تبقيها في متناول يديك خلال نمو طفلك:
أرقام الطوارئ
مرهم مضاد حيوي يحتوي على أقل نسبة من المضادات الحيوية
قوارير آمنة من: الباراسيتامول، والإيبوبروفين، وشراب إيبيكاك، وشراب السعال للأطفال (بسيط)، ودواء لزكام الأطفال (مزيل احتقان بسيط)، ومرهم الكالامين (بسيط)، وفيتامينات للأطفال (إن كنت تريدين أن يتناول طفلك منها)، ومحلول كهرلي يُستعمل للإسهال، وكريم واقٍ من الشمس
سائل مطهّر لتنظيف ميزان الحرارة
ضمادات لاصقة للجروح
ملاقط
احرصي على عدم حفظ هذه الأغراض في خزانة الأدوية المخصّصة لطفلك:
الأسبيرين: يمكنه أن يسبّب مرضاً خطيراً في الكبد اسمه “متلازمة راي” لدى الأطفال الصغار
حُقَن للأذنين: إنّها ذات أطراف دقيقة ويُمكن أن تُحدث بالتالي ثقباً في طبلة الأذن إذا استُعمِلت بشكل خاطئ. استخدمي مضخّة تنظيف الأنف ذات الأطراف المستديرة جداً لتنظيف الأذنين.
الضمادات الأنبوبية الشكل الممغّطة: يجب أن تستعمل للأطفال الأكبر سناً والراشدين إلاّ في حال وضعها الطبيب.
الأدوية المخصصة للراشدين بما فيها الفيتامينات والإضافات الغذائية.
مشاكل الصحة والنمو التي يجب التنبّه إليها
عبّري عن مخاوفك
لا يجب أن تخشي أبداً التعبير عن مخاوفك مهما اعتبرتها تافهة، عندما تأخذين طفلك لزيارة الطبيب. إليك بعض المسائل التي قد تكون مهمّة بالنسبة إليك وإلى الطبيب لدى زيارته عند بلوغ طفلك السنة من العمر:
يعجز طفلك عن حمل ثقل على ساقيه.
ما زال يعاني الحول في إحدى عينيه أو كلتيهما، حتى لو لبعض الوقت.
لا يستعمل يديه بطريقة متساوية.
لا يستعمل أية كلمة حقيقية أو لا يعرف اسمه.
لا يزحف أو يتنقل إلى الأمام بطريقة ما.
لا يخشى الغرباء ولا يشعر بالقلق عند الانفصال. فالخوف والقلق هما ردة فعل طبيعية تجاه مواقف مماثلة في هذه السن.
لا يشير إلى الأشياء.
يبدو وكأنه يعاني مشاكل ببصره أو سمعه.
خسر مهارة كان يتمتّع بها في السابق.
حان وقت اكتساب المناعة
حان وقت اكتساب المناعة حان الوقت لاتّخاذ التدابير اللازمة في ما يتعلّق بمناعة طفلك. هل حدّدت موعداً مع طبيب طفلك؟
النمو:
الاستعداد للمشي
الخطوات الأولى
في مرحلة ما عند الاقتراب من بلوغ السنة الثانية، يخطو الأطفال خطواتهم الأولى، فينفتح أمامهم عالم جديد مليء بالإمكانيات الجديدة. فالاستقلالية المكتشفة حديثاً تمنحه بهجة عارمة لكن، بالنسبة إلى الوالدين، لا تكون المرحلة التي تسبق قيام طفلهما بخطواته الأولى مسلية جداً. فغالباً ما يصحو الطفل ليلاً كلّ أربع ساعات تقريباً قبل أن يبدأ بالمشي، ويصرخ كلّما ابتعد عنه أحد والديه- ربما لأنه يريد أن يكون هو من يسير ليبتعد. وفي الواقع، ما يثير كلّ هذا الاضطراب هو إصرار الطفل على بلوغ هدفه الجديد، ألا وهو تحقيق الاستقلالية.
تناول الطعام:
فن إطعام الأطفال الذين بدؤوا بالمشي
لا وقت لديه للأكل من شدّة انشغاله
يشتهر الأطفال الذين بدؤوا يمشون بصعوبة إرضائهم من حيث الأكل، فإنّ تناول الطعام لم يعُد من ضمن النشاطات المرحة بالنسبة للطفل البالغ سنة من العمر. قد تفاجَئين لفقدان طفلك اهتمامه بالطعام بعد أن كان يأكل بشهية حتى تلك المرحلة، وما عاد يجلس ما يكفي من الوقت ليبتلع أكثر من لقمتين ويبدو وكأنّه لا يستهلك إلاّ جزءاً من الكمية اليومية التي كان يستهلكها سابقاً. لا تقلقي فهذا تصرّف طبيعي لدى الأطفال الذين بدؤوا يمشون. لقد بات الآن دافع إتقان فنون المشي والكلام يستغرق كامل طاقة صغيرك وهو ببساطة لا يريد أن يخصّص وقته الثّمين لمهمة الأكل المملّة. فيتراجع معدّل نموّه بعض الشيء، وتتراجع معه شهيته، ولمواكبة استهلاكه الكبير للطاقة الناتج عن نسبة نشاطه المتزايدة، فإنّ جسمه يستعمل الدهون الإضافية التي خزّنها خلال السنة الفائتة ويملأ بها خزّان وقوده! حاولي أن تجعليه يجلس لتناول وجباته المنتظمة حتى لو كان ذلك لبضع قضمات صغيرة، وذلك لتعلّميه أنّ وقت الوجبات مخصّص للأكل. في المقابل، دعيه يأكل بين الوجبات كميات قليلة من الأطعمة المغذية، واجعلي كلّ ما يتناوله من وقت لآخر ذات قيمة، وذلك بالتزامك دائماً بالخيارات المغذية.
عناية الام:
تهانينا!
عيد ميلاد سعيد لك أيضاً
لقد بلغت نهاية السنة الأولى من الأمومة، فكافئي نفسك بتنظيم نزهة خاصّة. إذا ذهبت للتسوّق أو حدّدت موعداً لدى أخصّائية التجميل أو أمضيت أوقات مسلية مع صديقاتك المفضلات، احرصي على أن تكون المناسبة مرحة وجديرة بالتذكّر. مهما اخترت فعله، عليك بشكل أساسي أن تتمتّعي وتنسي مهام الأمومة لفترة!
العائله:
لكي يبقى طفلك فرحاً وأنتم في الخارج
الخروج مع طفل يمشي
حتى ولو ذهبتما، أنت وطفلك، في نزهة صغيرة إلى السوبرماركت، من الجيّد أن تحضري معك بضع ألعاب، يمكنك أن تربطي بعضها بكرسي طفلك في السيارة لتسليته، أو اختاري شخصاً راشداً أو طفلاً أكبر سناً ليجلس في المقعد الخلفي ويلعب دور مدير التسلية. وهكذا، لن يتلوّى أو يصارع لينهض ويلهيك عن القيادة، فيكون الجميع أسعد وأكثر أماناً.
نصائح:
هل كل هذه الأشياء ضرورية؟
حان وقت الترتيب
خصّصي يوماً لتتفحّصي كل ملابس طفلك وأغراضه وتقرّري ما تريدين المحافظة عليه وما تريدين التخلّص منه. لقد تراكم لديك على الأرجح حتى هذه المرحلة ما يكفي من أغراض الأطفال ليملأ موقفاً كاملاً للسيارة، ثم أنت لن تحتاجي لمعظمها خلال سنة طفلك الثانية. افرزي ملابس طفلك ورتّبي ألعابه لكي لا يضطرّ إلى البحث في كومة من الخشخاشات القديمة ليجد أغراضه المفضّلة، وضعي جانباً تلك التي ما عدت تستعملينها. إن كنت لا تنوين إنجاب المزيد من الأطفال، فلِمَ لا تعرضينها للبيع أو تعطين الأغراض التي ما عدت تريدينها إلى الحوامل من صديقاتك أو تقدمينها لجمعية خيرية. لكن، تذكّري أن تحتفظي بغرض مميّز أو اثنين كتذكار، مثل اللباس الذي كان يلبسه المولود الجديد عندما أحضر إلى المنزل أو خشخاشته الأولى المفضّلة لديه، وهي أغراض ستعيد إليك دائماً ذكريات تلك الأشهر الأولى الثمينة التي قد تبدو الآن بعيدة عنك كلّ البعد!