((ظهور الشعر الكثيف فى الجسم ليس علامة حتمية على اصابتك بمرض تكيس المبايض ))!!!

اخواتي الغاليات ..

السلام عليكم ..

جاءتنى رسالة من احد الاخوات على الخاص وهى فتاة وكانت تسأل هل هى مصابة بتكيس المبايض ام لا؟؟ لانها تعانى من ظهور شعر عند منطقة الذقن وايضا حول حلمتى الثدى ..

ولذلك احببت ان اوضح بعض الامور الخاصة بالفتاة المصابة بهذة الاعراض قبل الزواج لتكون كل واحدة منهن على علم بها …الا ان احيانا ممكن ان تصاب بنفس الاعراض المرأة المتزوجة ولا تكون بالحتم مصابة بتكيس المبايض لذلك ارى هذا الموضوع الطبى ( المختصر ) له فائدة لكل الاخوات المتزوجات والغير متزوجات ممن يعانين من ظهور الشعر فى انحاء جسدهن ..

الأهمية التشخيصية لقياس الهرمونات التناسلية في ظهور شعر في وجه وجسم السيدات Hirsutism

يوجد حالة يطلق على المصابة بها حالة ” الفتاة الشعرانية ” Hirsutism وهي حالة تتميز بزيادة نمو الشعر وظهوره في غير مكانه الطبيعي في جسم المرأة ، خاصة في الوجه ، وأسفل الظهر والساقين ، والذراعين ، والصدر ، وحول حلمة الثدي ، وعلى البطن ….

ويزداد شعر الوجه خاصة في المنطقة مابين الشفة العليا والأنف ومنطقة الذقن ، فتبدو المرأة كأن لها ذقناً وشارباً مثل الشباب المراهقين .

تثير هذه الظاهرة عادة ذعر البنات في سن المراهقة ، والنساء بشكل عام ، وتسبب لهن قلقاً شديداً وحالة نفسية مضطربة ، وتعد مصدر إزعاج ومضايقة ..

أنواعه :
هناك نوعان من الشعرانية :

1) شعرانية النسق الذكوري ، وهي الأكثر شيوعاً ، وأسبابها هرمونية ، كما سنرى ، ونسبتها تتعدى 90% من الحالات .

2) والنوع الثاني الأقل شيوعاً ، وهو ” التشعُّر” أو “داء الشعر “ وأسبابه غير هرمونية وهي في الغالب وراثية وعرقية .

وعلى هامش هذين النوعين هناك نوع عادي ولكن غير مألوف ، وهو حين لا تتمتع الأنثى ، بالرغم من بلوغها ، بشعر تحت الإبطين أو على الساقين ، وهي حالة نادرة جداً .

أسبابه :

أ- عدم التوازن الهرموني : تفرز بعض الغدد ، في جسم كل أنثى ، بالإضافة إلى هرمونات الأنوثة ، كمية ضئيلة جداً من هرمونات الذكورة التي بفضلها ينبت الشعر على العانة وتحت الإبطين من دون أن يؤثر ذلك على صفات الأنوثة .

ولكن إذا حدث خلل لسبب ما في وظيفة هذه الغدد أدّى ذلك إلى عدم توازن وتكافؤ في إفراز هرمونات الأنوثة والذكورة لجهة زيادة هذه الأخيرة مما يساعد على نمو الشعر بغزارة على الوجه والجسم بشكل غير مألوف .

إن سبب هذه الظاهرة في الغالب ، هو عدم انتظام وراثي لعمل الهرمونات ، فبعد دراسات مطولة وإحصاءات دقيقة قام بها البروفيسور روزنفيلد ، من جامعة شيكاغو ، توصل إلى أن مابين 85 إلى 95% من النساء الشعرانيات لديهن عدم توازن وتكافؤ وراثي في إفراز الهرمونات التناسلية .

ب- تضخم غدة الكظر Adrenal gland الموجودة فوق الكلية:
يؤدي بدوره إلى إفراز هرمون الذكورة ، ويُكتشف هذا المرض بواسطة التصوير الصوتي ، وقياس مستوى الهرمونات في الجسم

ج- أكياس المبيض Ovarian cyst : يصاب المبيض ، في بعض الحالات المرضية ، بأورام (أكياس ) فتتكون في داخله حويصلات غير طبيعية ، كذلك تتولد خلايا خاصة تفرز هرمون الذكورة أكثر من المطلوب ، فيحصل اضطراب وخلل في التوازن الهرموني مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر بغزارة على الوجه والساقين ، مع مايرافق ذلك من انقطاع الدورة الشهرية ، وضمور الثدي ، وإصابة المرأة بالعقم … إلخ .

د- التوترات والانفعالات النفسية : إن التوترات والانفعالات النفسية المستديمة والصدمات النفسية الشديدة الوطأة ، بإمكانها أن تلحق ضرراً بالتوازن الهرموني نظراً لتأثيرها على وظيفة الجهاز العصبي والغدة النخامية بصورة غير مباشرة .

هـ- تأثير الأدوية والهرمونات :
من الممكن أن تتسبب بعض الأدوية بنمو الشعر الزائد ، من بينها :
1) مشتقات الكورتيزون التي تُعالج بواسطتها آلام المفاصل والربو وأمراض الدم .
2) هرمونات الذكورة (التيستستيرون ) التي تستخدم في معالجة بعض الأمراض النسائية .
3)المستحضرات التي تساعد على نمو العضلات وتضخم الجسم في حالات الهزال الشديد والنحافة .
4) بعض أنواع حبوب منع الحمل المركّبة من هرمونات غير ملائمة لجسم المرأة .
5) بعض أنواع الأدوية المهدئة والمسكنة ، خاصة إذا استخدمت لفترات زمنية طويلة .

و- أسباب جغرافية :
قد يختلف نمو شعر الوجه والجسم ، عند الفتيات ، باختلاف البيئة ومناطق السكن والبلاد التي يولدن فيها .

ففي البلاد الشمالية الباردة ، مثل أوروبا وأميركا ، تبدو بشرة الفتاة وجلدها ناعماً أبيض اللون ، تكسوه طبقة خفيفة جداً من الشعر الشبيه بالوبر

بخلاف البلاد الجنوبية الحارة مثل شرقنا العربي حيث كمية الشعر عند فتياتنا إجمالاً هي أكثر غزارة في سائر أنحاء الجسم .

هذا الاختلاف لايعني أن هرمون الذكورة يُفرز بكميات ضئيلة عند الأوروبيات وبكمية أكثر عند الشرقيّات ، إذ أن نسبة إفراز الهرمون الذكوري في كلتا الحالتين هي واحدة ، أما الفارق فيكمن في درجة تأثر الجسم بهذا الهرمون ، هذا بالإضافة إلى العوامل الجغرافية الأخرى المساعدة على ذلك .

ز- أسباب وراثية :
بالإضافة إلى العوامل الجغرافية ، هناك العوامل الوراثية والبُنْيويّة .

فغالباً مانرى ظهور الشعر بكثرة عند إناث العائلة الواحدة وكأنها صفة موروثة عندهن ، هذا بالرغم من عدم وجود أي عارض مرضي أو اضطراب غدي أو انحراف تكويني عندهن .

لذلك على الفتاة الشرقية أن تفكر ملياً بهذا الموضوع قبل إصدارها الحكم على نفسها بأنها “شعرانية ” أكثر من اللزوم .

معالجة الشعر الزائد (الشعرانية )
قبل المباشرة بأية معالجة لظاهرة كثرة الشعر ، من الحكمة ، بل من الضروري اكتشاف أسبابها ، والشخص المؤهل لاكتشاف هذه الأسباب أكثر من غيره هو الطبيب الأخصائي بأمراض الغدد ذات الإفراز الداخلي ، والأمراض الجلدية والنسائية Hirsutism

في حال لم يتم التوصل إلى تفسير واضح لكثرة الشعر ، فإن الطبيب يعمد إلى إجراء المزيد من الفحوص لمعدل الهرمونات التي ينتجها الجسم وإعادة إجرائها ، لأن معدل هرمون الذكورة يتبدل بشكل طبيعي ، وبنتيجة هذه الفحوص يظهر عادة عدم توازن في إفراز الهرمونات .

أما في حال ظهور كثرة الشعر بصورة مفاجئة ، فإن الطبيب يطلب فحوصات خاصة للتأكد من أن المرأة لا تعاني من تورم في المبيض أو في غدة الكظر الذي قد يكون السبب الأكيد في الإفراز المفرط للهرمون الذكري .

عندما يتبين بأن الشعرانية تعود لسبب متصل بعدم توازن هرموني أو إفراط في إفراز الهرمون الذكوري ، يمكن اللجوء إلى تشكيلة من الأدوية التي ترفع من معدل الهرمون الأنثوي وتخفض الهرمون الذكري مثل أقراص ديان Diane أو غيرها .

كذلك هناك أدوية تعمل على مقاومة الهرمونات الذكرية بشكل فعّال ، وتعطى تحت إشراف طبيب مثل Androcur

أما إذا كان سبب الشعرانية اعتلالاً في إفراز غدة الكظر فيداوى بمستحضرات الكورتيزون .

و لا ننس بالطبع ، جدوى إنقاص الوزن إذا تبين أن السمنة المفرطة هي سبب الخلل الهرموني واضطراب الغدد .

بالطبع لن تظهر نتيجة العلاج بالأدوية بالسرعة التي تتوخاها النساء بل إن الأمر قد يتطلب المثابرة على العلاج من 6 اشهر إلى سنة أو سنتين ونصف لا سيّما أن الشعر ينمو ضمن دورات متعاقبة .

ويجدر التنبيه إلى أنه مهما تنوّع العلاج فإنه لن يؤدي إلى تساقط الشعر الموجود ، لا بل يؤدي إلى ظهور شعر جديد أقل كثافة من القديم وأنعم منه …

على النقيض ولمن تخاف ان تكون مصابة بتكيس المبايض فاوضح ان :

تكيس المبيض هو عبارة عن عدة أعراض متلازمة معا إلى جانب وجود خلل هرموني في الجسم ولذلك هو ليس بمرض واحد ولكن مجموعة أعراض متلازمة معا …

ومن اهم الاعراض التى تحدث مع وجود هذا المرض :

– اضطراب الدورة الشهرية مع اضطراب عملية الاباضة وقد تكون الدورة الشهرية غير مصاحبة بتبويض على الإطلاق Anovulation. وقد تتباعد فترات الدورة أي تأتي كل شهرين أو ثلاثة وربما أكثر وقد لا تأتي على الإطلاق Amenorrhoea وهذا بالتالي ينعكس على قدرة السيدة على الإنجاب.

-اضطراب في التبويض .

– ارتفاع نسبة هرمون الذكورة Testosterone الذي يُفرز في الأنثى عادة بكميات قليلة جداً وإفرازه قد يسبب بعض الأعراض مثل ظهور بثور بالوجه Acne، تزايد نمو الشعر في الوجه والبطن والصدر والأرجل، وعموماً فإن هذا المرض يحدث عادة في السيدات البدينات وأحياناً يكون وزن السيدة عادياً قياساً إلى طولها ثم تظهر السمنة فجأة مما يعزز تشخيص الحالة. ووجود السمنة يجعل احتمال إصابة السيدة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أكثر كما هو معروف.

– تكرر الإجهاض: وسببه ارتفاع هرمون LH والذي أثبتت بعض الإحصائيات أنه قد يعيق نضوج البويضة أو اندماج الجنين في بطانة الرحم ليكتمل نموه

– التشخيص:اختلال في نسبة إفراز هرمون FSH &LH آنفي الذكر حيث تكون النسبة بمعدل 2:1 3:1 LH: FSH إن هذا الاختلال يجعل المبيض غير قادرٍ على إفراز الهرمونات بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.

-عدم القدرة على الإنجاب وذلك نتيجة لعدم حدوث التبويض

– ارتفاع بسيط في هرمون الحليب في بعض الأحيان.

-عدم فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين ويترتب على ذلك زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم رغم أن مستوى السكر في الدم في المعدل الطبيعي .

-اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم .

-ارتفاع في ضغط الدم .

-في بعض الحالات يحدث الصلع في مناطق من الرأس .

-ظهور حب الشباب وتصبح البشرة دهنية .

– رؤية المبيضين بشكل مباشر عن طريق جهاز الألترا ساوند المهبلي Vaginal Ultrasound. و ظهور أكياس صغيرة داخل المبيض وكبر حجم المبيض , وذلك يلاحظ من خلال فحص الألتراساوند المهبلي .

يتم تشخيص المرض ب إجراء الألتراساوند المهبلي ( واذا فتاة يكفي ان يتم السونار على البطن فقط ) , ويظهر المبيض على شكل ( حلقة مثل حبات اللؤلؤ ) ( String Of Pearl ) ونعني هنا بحبات اللؤلؤ هو الأكياس الصغيرة في المبيض حيث عادة ما يوجد ما بين 8 – 10 أكياس وحجمها أقل من 10 ملم في كل مبيض , كما أنه يكون هناك تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه بين مرة ونصف إلى 3 مرات حجم المبيض الطبيعي , كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في وسط المبيض من حول الأكياس الصغيرة .

وتعالج حالات تكيسات المبيضين حسب الحاجة عند وجود الأعراض لأنه قد يكون دون أعراض
فيتم علاج اضطرابات الدورة الشهرية باستخدام الهرمونات المنظمة أو حبوب منع الحمل وفي حالة وجود زيادة في الشعر وحب الشباب ممن الممكن استخدام علاجات تتعلق فقط بزيادة الشعر وحب الشباب كحبوب منع الحمل خاصة علاج ديان. وكذلك جراسيال التي اثبت تأثيرها في التقليل من زيادة الشعر وبعض حبوب الشباب ومن الممكن استخدام مستحضرات فيتامين (أ) مع التأكيد بمنع الحمل في هذه الفترة لأنه يحدث تشوهات للجنين.

أما السيدة المصابة بهذا المرض والتي ترغب في الإنجاب فلأن الإباضة كما ذكرنا غير منتظمة وقد تكون معدومة، و كما تعاني المرأة من اضطرابات في الدورة الشهرية يحدث تأخر العادة الشهرية من شهرين إلى ستة أشهر وبعد ذلك تنزل الدورة بدم غزير ولمدة طويلة. فإنها تحتاج إلى أدوية تحفز وتساعد في عملية الإباضة، وهذه تؤخذ إما بشكل حبوب أو إبر تُقرر من قبل الطبيب المعالج وحسب الحالة والحاجة.

وقد وجد ان علاج الميتوفورهين(كلوجافاج) المخفض للسكر يساعد بنسبة كبيرة في حدوث الحمل في مثل هذه الحالات ويمكن ازالة الشعر الزائد بالوسائل المعروفة لدى السيدات وكذلك باستخدام الليزر.

وتجري عمليات لتكيس المبايض باستخدام المنظار للبطن وعمل كي في المبيض للتكيسات :
وهذه تساعد على انتظام التبويض وحدوث الحمل عن طريق تصحيح عمل المبيض وتمكينه من الاباضة بواسطة المنظار Laparoscopic Ovarian Diathermy وقد أثبتت التجارب والبحوث العلمية أن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تُستخدم في الماضي، وهي إجراء عملية فتح بطن ثم استئصال جزء من المبيض Ovarian Wedge Resection، حيث تكون نسبة حدوث الالتصاقات بعد العملية هنا أكثر بكثير من إجراء المنظار Laparoscopy والتي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج النظر بشكل مباشر إلى المبيضين وإجراء ثقوب فيهما Mutilpe Drilling.

للتأكد من وجود المرض من عدمه يجب ان تجرى بعض الفحوصات الهرمونية ومنها :

هرمون LH , FSH , Prolactin , TSH ,Testosterone ومعها تجرى فحوصات لمستوى السكر في الدم , مستوى هرمون الأنسولين في الدم , مستوى الدهنيات …

وعادة هذة الفحوصات تتم فى اليوم الثانى او الثالث من الدورة ثم بعدها يجب على طبيبتك رؤية المبايض وهذا ايضا يجب ان يفحص المبايض فى ايام الدورة حتى يتسنى لها معرفة هل عندك تكيس فعلا ام لا؟؟ اذا ثبت وجود التكيس فيجب ان تبدأ معك العلاج كما وضحت سابقا حسب نتيجة الفحوصات الهرمونية وايضا يجب ان يتم اجراء فحص لهرمون البروجسترون Progesterone فى اليوم ال21 من الدورة الشهرية ..

اتمنى ان يكون هذا الموضوع افادكن جميعا …

واى استفسار انا حاضرة ..

تحياتي لكن ..


عن ahmedbadawy

شاهد أيضاً

اقوى علاج للعقم

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى كل من شهد الليل دموعها …