يحق لنا كمواطنين ومواطنات لنعيش بسلام وأمن في بلادنا أن نطالب بإلغاء كل جهاز ووزارة من الدولة تهدد راحتنا وأمننا وسلامنا..
نريد أن يحيا أبناؤنا في جو من الراحة والطمأنينة..
لا نطالب بالمستحيل بل بحق من حقوق وطننا الحبيب….
بداية ..
في مدينة القطيف معلم يتحرش بطالب جنسياً..
في مدينة الرياض معلم يجلد الطالب بطريقة وحشية..
في مدينة جدة معلمة تحبس الطالبة في الحمام..
فترتب على ذلك سوء نفسية الطلاب وما لحق العائلة من أذى فتقدموا بالشكوى للجهات المختصة فلم نجد لهذه الأنباء في صحفنا وإعلامنا النزيه اهتمام يذكر سوى تنويهات ولم يطرح كتابنا المحترمين معالجة لهذه المعضلة بأن يفصل المعلم أو تغلق الوزارة..
أو أن تقام دورات تأهيلية وتدريبية للمعلمين في كيفية التعامل مع الطلاب..
والنتيجة أن المعلمين مازالوا يزاولون مهنتهم بسلام وبوحشية أكبر ..
لأن من أمن العقوبة أساء الأدب..
ويومياً تتكرر مثل هذه المشاهد والانتهاكات في وزارة التربية والتعليم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
في مدينتي الحبيبة..
لازال هناك أناس يدفعون شهرياً رسوم اشتراك الجوال ولا يوجد في حييهم الراقي سوى برج واحد للجوال فتنقطع بهم الاتصالات أكثر من مرة في اليوم..
وعليهم أن لا يتذمروا إذا رأوا هذه العبارة تتصدر شاشة الجوال..
“لا يوجد شبكة “
وعندما قدموا شكوى ورفع الأمر للصحف الموقرة ولم يعر الأمر اهتمام كتابنا لأن فواتيرهم يتم سدادها شهرياً بدون الخصم من حساباتهم..
و قريبتي تصل فاتورتها للألف ريال ومجموع مكالماتها 253 ريال فقط والباقي وجدته مسجلاً بالفاتورة بأنها مكالمات لرقم معين كلف باقي مبلغ الفاتورة..
ولكن أتعرفون رقم من ؟؟؟
إنه رقمها هي.. يعني أنها اتصلت على نفسها كثيراً لتتحدث مع نفسها فأي كذب وبهتان يا اتصالاتنا!!!!
وحين رفعت شكواها قالوا سددي الفاتورة ثم ناقشي الأمر..
ولم تكتب صحفنا عن هذه السرقة العلنية والغبية جداً..
لأن صحفنا وكتابنا مشغولون بما هو أولى وأعظم وما يتقاضون عليه من أجر في الكتابة ..
فلماذا لا يفصل الموظفون المسئولون عن ذلك ولماذا لا نطالب بإلغاء وزارة الاتصالات لأنها أجحفت بحقوقنا؟؟؟!!!!
ولماذا لازالت سرقات الاتصالات مستمرة..
لأن من أمن العقوبة أساء الأدب..
ويومياً تتكرر مثل هذه المشاهد والانتهاكات في وزارة الاتصالات..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
في بلادي يأمر مليكي بمنع ظهور النساء في الصحف ولكن صحفنا تحترم مليكنا..!!
ووزارة الإعلام تحبه كثيراً لذلك نثرت علينا صور النساء منذ ذلك اليوم بشكل كبير..
وما ذاك عصياناً منها كلا فحاشاها صحفنا المبجلة أن تعصى الملك ولكنها تريد أن تثبت للعالم بأننا شعب متطور ونؤمن بقناعة تامة بالحرية الشخصية..
ولا نخالف روح المواطنة التي يتهموننا بها الظلاميون..
وحتى لا يقولون بأننا إرهابيون..
وفي صحفنا يتطاول الأقزام على القمم الأعلام ويقدحون في أعراضهم – باسم حرية الكلمة – ولا نجد لهم محاسب ولا مؤدب..
لأن من أمن العقوبة أساء الأدب
ويومياً تتكرر مثل هذه المشاهد والانتهاكات في وزارة الإعلام..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي بلادي يطالب رعاع من قومي بإلغاء جهاز الحسبة الذي هو فرع من وزارة لأنه وبكل بساطة منعهم من مزاولة فسقهم ومنكرهم بحرية ..
يطالب أولئك بإلغاء الجهاز لأن فرد من أفراد مؤسسة قد أخطأ..
يطالبون لأن فرع من الفروع لم يحسن التصرف بزعمهم..
ونحن لا نطالب بالفوضى التي يريدونها ولكننا نسأل هل منتهى الحلول لديكم لمعالجة أخطاء وزارات الدولة هو إلغاؤها؟؟..
إذن فلن تبقى في بلادي أي وزارة قائمة..
إلا وزارة تعبثون بها..
وهذا ما تمنعكم منه الهيئة فهيهات وهيهات أن تنالوا منها مهما كتبتم وتكلمتم…
وإني أشهد الله أنه لا يطالب بإلغاء الهيئة إلا منااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافق منعته الهيئة من زيغه وضلاله…
وإني أشهد الله أني لا أزكي رجال الهيئة بل هم كغيرهم لهم مالهم وعليهم ما عليهم..
ولكننا ننصفهم ونعطيهم حقهم بقول الحق..
فهم يقومون بعمل تخاذلنا عنه جميعاً في حين أن الله جعل لنا الخيرية -أمة محمد – بسببه حيث قال سبحانه..
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..)
ووالله لولا رحمة الله بنا ثم قيامهم بأمر الله – من أعمال الحسبة – لحل بنا العذاب كما حل ببني إسرائيل كما في قصة السبت..
وإني لأعجب ممن يرى رجال الهيئة ينكرون على شي ثم يقول وما بالهم تركوا كذا وكذا..
فأقول لهم وما بالنا تخلينا عن أمر الله ولم نقم بحقه ..
فهم يعملون ما يطيقون وما تسمح به الدولة لهم من أمور
فلنعمل نحن بما نطيق ولنكف عنهم ألسنتنا وأيدينا ولنحذر من عقوبة الله..
حيث قال على لسان الحبيب صلى الله عليه وسلم..
“من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب”
فهل بمقدورنا أن نواجه حرب الله علينا إن عاديناهم..
فتأملوا قبل فوات الأوان…