عبدالرحمن الحرمي

وقد لا نشعر بهما في حياتنا اليومية

ولا يحس المرء بقيمتهما الا عندما يغلق

احد البابين

انا اليوم اغلق لي باب للجنة

كنت احرص يوميا على تقبيل رأس والدتي قبل الخروج من البيت

وكنت ارى التوفيق في حياتي

كنت اتمنى ان اقبل رجلها

لكنها كانت ترفض ذلك

حتى جاء اليوم

نهضت لصلاة الفجر وايقظت الجميع للصلاة

وبعد الصلاة عادت للنوم

لم تكن تشتكي من علة

لكنه قضاء الله

كانت صلاةالفجر اخر عهدها بالدنيا

ونصيحتي للجميع

الزموا قدم امهاتكم فعندهما الجنة

لا تؤجل زيارتك لوالدتك الا ما بعد الانتهاء من اعمالك

لا تنتظر انتهاء الاجتماع او البرنامج اليومي

الزم قدميها تفلح في حياتك

قبل ان يغلق هذاالباب المؤدي الى الجنة

توفت الوالدة

وهي احوج ما تكون في هذه اللحظات لدعواتكم الصالحة