ولكن تكمن الحكمة في طريقتنا في النهوض ,,, وماذا حصدنا من ذلك السقوط؟؟
وهل اكتشفنا ذلك الكنز الدفين داخل الحُفرة أو موطن سقوطنا !!!!
لا تستغربن فراشاتي !!!
نعم – رائعاتي- لسقوطنا ايجابيات
ولعثراتنا الأرضية في السماء نجوم ساطعات…
نحن فقط من يستطيع تحويل تلك العثرات – وان تكررت – الى أمنيات..
عندما أعيد شريط ذكرياتي ما أكثرها عثراتي وقلة منها استسقيت منها العبرة والفائدة
قد أكون افتقر وقتها الى المزيد من الخبرة الحياتية!!
ولازلت كغيري في طور التعلم مادامت الحياة..
ورغم ذلك كم أشعر بالفخر لتغلبي على بعض المصاعب واعطائي لنفسي فرصة لالتقاط أنفاسي قبل ان انهض واكمل المسير وأنا محدقة للأعلى على غير عادتي حين كنت سابقآ انهض مسرعة لانفض الغبار خشية أن اُرى لحظة سقوطي ..
تأملن معي –غالياتي- هذه العبارات واستشعرن مابين الأسطر:
[ نتعثر .. !!!!
لاغرابة في الامر
فإن لم نتعثر ونسقط لم نتعلم المسير والخطى
تلك سنةٌ من سنن الحياة علمنا إياها ربنا مذ نعومة أظافرنا حين كنا نحبو وكان كل طموحنا هو السير على اقدامنا فقط الغرابه .. ليس في السقوط !
الغرابة أننا حين نسقط لانفكر سوى بالنهوض
لانتريث ونفكر بكيفية جبر الكسر او تمهيد الطريق .. حتى لاتتمكن من النيل منا اقدام الموتى التي بثت في الطريق فنتعثر مره ثانية
لذا فنحن دوماً مؤهلين للسقوط مرات ومرات وعند النهوض .. نحن لانفكر سوى بالانتصار للنفس أمام الناس ..من لاشئ ننتصر .. !
وكأننا البناء الوحيد في العالم الآيل للسقوط
لذا فنحن غالباً نسير منكسي الرأس .. لأن العثرات ستحيط بنا تلقائياً فهَمنا بعيداً كلياً .. عن هَمنا
ليست المشكلة هاهنا أن نسقط في حفر مظلمة وموحشة
المشكلة كيف نحرص ان لاتكون هذه الحفر سجنٌ مؤبد يلاحقنا عاره المعنوي أينما حللنا وكيفما كنا بل نتعلم كيف نبني من هذه الحفرة الموحشة خندقاً ..
نتسربل به بخفيه أمام هزائمنا حتى لا تثور ثانيةً وتجور .. لنصل الى مانريد باستحقاقٍ فريد ]
مساحة بيضاء لنفوسكم الراقية المفعمة بالنقاء لتسطير انطباعك حول ماذكرته أعلاه ,,,وان أحببتِ اتحفينا بـ اضافة موقف تعتبريه (عثرة) مررت به وحولتيه – بحول الله وقوته – ثم – بُحسن تصرفك وقدراتك الرائعة وثقتك بنفسك الى (أمنيات)