عجوز يعشق فتاة بعمر ابنته


الفتاة حلوة وصغيرة ومتعلمة وربما سنها زادها دلالاً ، ….قلب الجميلة أخضر والحلم يتلألأ فى سمائها ، وهى تميل للشعر الأبيض ، واللون الرمادى تعشق على ما يبدو خريف العمر. كل عشاقها إحتاروا لم تترك الشباب والحياة والأمل ، لتختار العمر الذى سيتوارى قريباً تحت التراب ..كبير نوعاً ما لكنه الجاهز مادياً !!…لكن هنالك كثر شباب وجاهزون مادياً ،مولدها ، تصرخ أو تهمس ـ حسب ذوقها ـ : أحبك.. حتى لو كنت أكبر من ماما ….!!
قد يكون الأمر هو الاحتياج النفسى فعندما كنت أصغر من سنى الحالية ، تحديداً عندما كنت بالثانوية ، العديد من الفتيات كن يفاخرن بحبهن المتبادل أو الذى يكون من طرف واحد ـ طرفهن هن فقط ـ لمن يكبروهن ولو بعشر سنوات ، كنت أسخر من كل ذلك ولا أجد لهن عذراً ، وعندما أمسيت فى الجامعة أيضاً كثيرات من الفتيات كن على علاقات عاطفية بمن هم أكبر سناً ،
نقول المسألة مسألة عقل وليست مسألة عمر، هذا صحيح ولكنها شعارات، فقبلاً وقبل أن نعيش الوضع نلمسه ونكتننفه كنا نقول هذا الكلام أما اليوم فقد اثبت الشباب أنهم ليسوا أهلاً للثقة مهما أوحوا بذلك باديء الأمر …فقد يغرك هذا الإنسان بنمط تفكيره أو بشهادته العلمية، التى تظنين أنها فرضت عليه التعقل والوقار، أو قد تظنين أنك عرفته بما فيه الكفاية، لكن عندما يجد الجد وعند أول منعطف حقيقى تجدينه وبكل بساطة قد تخلى عنك ، وببساطة أكبر من الأولى ضارباً ما بينكما عرض الحائط متناسياً أن فتاته أو من كانت كذلك قد تعدت حدود المعقول وأن الكثيرين سمعوا بحكايتها، وتركه لها سيصمها بصفات لن تقدر على مواجهتها ناهيك عن ألم الصدمة. الناضجون فى العمر غالباً لايفعلون الشيء عينه لما؟ للعقل دوره وللحب فى قلوب هؤلاء الكهول فعل السحر والإلتزام درس تعلموه من أيام الزمن الجميل ….أما زمننا هذا فترى فيه العجب …!!
تلميذة الثانوى لماذا تحب أستاذها …؟! وهو بعمر أبيها ..!!
– ليلى 25.سنة.تعترف : احبه نعم عمره 48 سنة ولكنى أحبه لست مريضة ولامجنونة ، أفهم إحتياجاتى أكثر من أى إنسان آخر، لايلومنى أحد . فارس أحلامى رجل هو فى قمة النضج والرجولة، رجل يحتوينى بإحساسه الدافيء الخبير ، رجل يوفر لى الأمن المادى والإجتماعى ، لاأجد أى جسر للتواصل والتفاهم بينى وبين أبناء جيلي، والشعر الأبيض لايشكل العمر الحقيقى النفسى للرجل، كما أن العمر الصغير ليس بالضرورة هو من يمثل شباب القلب، ربما لايتفق مع أحاسيس المراهقة التى تتخللنى من لعب ولهو، ولكنه عوضنى عنها بعاطفة ناضجة صادقة وحنان فياض، وهو أهم ماأحتاجه من فارسى ذى الشعر الأبيض.
– مني.22.سنة.طالبة ثانوي.أحب أستاذى …أحب وقاره، شعره الأبيض، أناقته، هدؤه، حكمته، نضجه وتجربته، أحببت مادته وتفوقت فيها، لأول مرة أشعر بالرجل فى حياتى ويدق قلبى لمخلوق، هو اكبر منى بربع قرن لكنى غير قادرة على الإبتعاد عنه، علماً بأنه لايشعر بوجودي، زميلاتى يشعرن تجاهه بالحب الأبوى أما أنا فلا. إنه فارسى الذى لايفارق أحلامي.
– إلهام.26.سنة.طالبة جامعية. أحب إنساناً بعمر أبي، هو أيضاً يحبني، قد يرى إختلافاً فى طريقة ملبسى أو سلوكى ونحاول معاً حل هذا التناقض، محاولة الوصول لعقله ونضج تفكيره محاولة السيطرة على متطلبات سنى وشكلى وناموس حياتي.. فقط كونى أحبه.
الفرق بين الفارس الشاب والفارس الكهل كالفرق بين ساكنى الدور الأول والعاشر ..!!

😛
😥
😆 🙂
😆 🙄

عن mohamed abo noo

شاهد أيضاً

انواع الاحراجات!!!! لا يفوتكم هع هع ….

أنـواع الإحراجات اللي تصير لأي أحد منا.<< ——————————————————————————– أنـواع الإحراجات اللي تصير لأي أحد منا…. …