تعد عملية إزالة الشعر الزائد من الوسائل التي تتبعها النساء لإظهار جمالهن، خاصة إن كن من ذوي الشعر الأسود.
وعموما لا تحب المرأة أن تظهر وثمة شعر فوق شفتها العليا أو أعلى جبينها، أو على أطراف وجنتيها، وبالطبع على يديها أو رجليها، إضافة إلى الشعر تحت الإبط.
والأسباب متعددة، فمنها رغبة الظهور بشكل أجمل، ورغبة الإحساس بالانتعاش الذي تشعر به حال إزالة الشعر الزائد في جسمها.
ولكن لكي تزيل المرأة الشعر عليها اتباع وسيلة صحية لا تتسبب لها بأضرار للبشرة خاصة الوجه، ولا في الجلد، الذي يمكن أن يصاب بالالتهاب إن لم تتبع الوسائل الصحيحة لتحقيق ما تريد
. وأكثر الوسائل ضررا هي استخدام شفرات الحلاقة لإزالة الشعر، الذي يمنح المرأة راحة مؤقتة في البداية إلا أنه يستتبع بنمو شعر أكثر خشونة وأغمق لونا،
كما تلجأ أخريات إلى إزالة الشعر خاصة حول الفم بالملقط وهو ذو مفعول ضار كالشفرة من حيث النتائج المترتبة على استخدامه.
أما الطريقة الأكثر اتباعا والتي تحمل أضرار أكبر من دون أن تدركها المرأة العادية هي استخدام ملون ( ويسمى أيضا مشقر ) الشعر الذي يعمل على تلوين الشعر الموجود على الوجه واليدين بتحويله إلى اللون الأشقر، والمشقر عبارة عن مادة بيضاء تتفاعل مع الأوكسجين السائل الذي يسحب اللون الأصلي من الشعر، وبعد استخدامه لأكثر من مرة فإن طبيعة الشعر تتغير لتصبح أكثر قسوة من قبل،
وفي النهاية فإن النتيجة ليست ما تريده المرأة لنفسها ولجمالها. لكي تنالي ما تريدينه عليك أن تتوجهي إلى طبيب متخصص في الأمراض الجلدية، وهو القادر على أن يعرف ما يناسب جلدك من المستحضرات المتوفرة في الأسواق أو أن يقوم بمنحك الشكل الذي تريدين باستخدام العلاج الهرموني.
المهم أن لا تقومي بتعاطي أي دواء أو علاج دون اللجوء إلى الطبيب. فيما يلي بعض من أهم الوسائل المتبعة لإزالة شعر الجسم غير المرغوب فيه، وهي بالأساس التحليل الكهربائي تقوم هذه الطريقة على تمرير تيار كهربائي يصل في الإبرة لتعطيل جذر الشعرة.
إيجابياته :
ويقوم الزعم بأن التحليل الكهربائي هو الأسلوب الوحيد لإزالة الشعر نهائيا.
سلبياته:
التحليل الكهربائي هو علاج مؤلم وبطيء. وبالتالي يعتبر علاجا غير عملي للمناطق الكبيرة ( مثال على ذلك السيقان). وإذا كان الشخص المعالج ليس على درجة عالية من الكفاءة، يمكن أن يسبب لك جراح أو التهابات.
إزالة الشعر بالشمع والحلاوة
إيجابياتها:
بما أن الشعر يزال من جذوره، فإن نمو الشعيرات يأخذ فترة ما بين ٤ إلى ٦ أسابيع. وأيضا الشعر بعد نموه يكون أخف وأنعم بهذه الطريقة مقارنة مع أي طريقة أخرى حتى وإن كان استخدامها بطريقة منتظمة.
سلبياتها :
هذه الطريقة مؤلمة وخاصةً في المناطق الحساسة مثل منطقة أعلى الفخذين. وتعتبر صعبة إن قمت بها لوحدك في المنزل، فالأفضل إجراؤها من قبل مختصين.
وهناك وجه سلبي آخر لها،
وهو وجوب الانتظار إلى أن ينمو الشعر لكي تستطيعي إزالته مرة أخرى. نصيحة:
* عدم إزالة الشعر قبل موعد الدورة الشهرية بأيام قليلة أو خلال الدورة، لأن الجلد في هذه الفترة يكون حساسا جداً.
* إذا أخذت حبة باراسيتامول قبل إزالة الشعر بنصف ساعة تخففين الألم.
واستعمال الحلاوة ( محلول السكر بالليمون ) في إزالة الشعر يعد من أقدم وأفضل طرق إزالة الشعر،
ولكن هناك بعض الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها ومنها عدم الإفراط في استخدام الليمون داخل تركيبة الحلاوة.
وبمقارنة هذه الطريقة القديمة بالطرق المستحدثة في إزالة الشعر عن طريق الحلق،
فإن الحلق يؤدي إلى زيادة سمك الشعرة. إزالة الشعر بواسطة الحلاقة على الرغم من وجود تقنيات عديدة لازال العديد من النساء يفضلن الحلاقة لإزالة الشعر الزائد.
الإيجابيات:
أرخص وأسرع طريقة لإزالة الشعر، ويمكنك القيام بها في أي وقت وأي مكان.
سلبياتها:
مع أنها سهلة في المناطق الكبيرة ولكنها صعبة في مناطق مثل أعلي الفخذ أو الإبطين. وينمو الشعر بسرعة ويعطي الإحساس بالخشونة لأن نهايات الشعر ضعيفة.
نصيحة: قبل الحلاقة، ضعي ماء دافئ مع صابون على منطقة الشعر لمدة ٣ دقائق. بهذه الطريقة تسهلي الحلاقة بدرجة ٧٠ ٪.
إزالة الشعر بواسطة الكريمات
إيجابياتها :
ينمو الشعر بطريقة أبطأ من الحلاقة، ويكون الشعر أنعم.
سلبياتها :
بينما يمكنك تحمل الكريم لعدة مرات، فإن استخدامها يؤدي إلى حساسية في الجلد. الكريمات لا تؤثر على جذور الشعر ولهذا ينمو بسرعة بعد عدة أيام. أضف إلى ذلك أن رائحة الكريمات تكون غالبا غير مستساغة.
نصيحة: احرصي باستمرار على اختبار الكريم على منطقة صغيرة وانتظري ٢٤ ساعة للتأكد من عدم التحسس ( عدم وجود حساسية لديك تجاه الكريم ).
إزالة الشعر بطريقة الليزر
في الماضي كانت إزالة الشعر بالليزر مؤلمة جداً، ولكن في هذه الأيام أصبحت أقل إيلاما، ويرجع ذلك لتقنية التبريد التي تجمد المنطقة المراد معالجتها مؤقتا ً وتخدر الألم.
إيجابياتها:
يمكنك استخدام الليزر لإزالة الشعر في المناطق الكبيرة ومثال على ذلك منطقة السيقان.
سلبياتها :
الليزر ليست علاجا دائما، فعندما تنتهي جلسات التخلص من الشعر في جميع المناطق، ستحتاجين إلى جلسات إضافية كل ستة اشهر للمتابعة. يقوم الطبيب بتسليط أشعة الليزر على الشعر حيث تستهدف أشعة الليزر مادة الميلانين المكونة للصبغة في بصيلة الشعر مما يؤدي إلى إتلاف البصيلة دون المساس بالجلد الذي حولها. ويتم إزالة الشعر، بالليزر في العيادات المتخصصة. تزال الجريبات الشعرية الناشطة أي تلك التي في مرحلة النمو. وفي جلسات لاحقة يتم تعطيل الجريبات التي كانت في مرحلة الراحة .
على أن تفصل بين الجلسات ٤ أو ٦ اسابيع، وهي المدة الضرورية لتصبح الجريبات الهامدة ناشطة من جديد. بخلاف الطرق الأخرى لإزالة الشعر فإن إزالة الشعر بالليزر تعطي نتائج أطول، وتتمثل هذه النتائج في عدم نمو الشعر أو بطء نموه بشكل واضح بعد العملية.
تعتبر مضاعفات إزالة الشعر غير المرغوب به بالليزر قليلة، وهي قد لا تتعدى حدوث احمرار بسيط بالجلد مع تورم خفيف يزول خلال ساعات قليلة.
منقول ➡