[..عذرا ! ماعدت صديقتي !!..]…لحملة في تُربَة اليَأسِ تنْبتُ زَهرَة أمّلٍ¸


*

وقفتُ على جدار الحب

فتاهت العبراتُ بعيداً تنادي حزناً آخر

تحاول العبور بين جدران قلبي وعقلي..

لتستنشق ولو قطرة شفقه من قلبي الساكن

قادت نفسها تمر من هنا وهناك

ولكن دون جدوى فقد كانت خطاها فاشلة

سألتني باستنكار ..

ابهذه السرعة تتخلين عني ؟!


فقلت لها دون ان أنطق بأية كلمة باشارة الى قلبي


كأنني اقول لها اساليه فالجواب عنده..!

صمتت وبوجه عابس ما الذي حدث لكِ ؟!

هل اصبح للحب والحنان مكان في قلبك ؟!

بابتسامة صغيرة رددت عليها

وانا استنشق طعم الحياة بلذتها مع

البسمة والامل..

كفاني منكِ ايتها الدمعة الحزينة ..

فهل هناك اجمل من ان تكون الروح مرحة !

يا الهي…

كم اشتقت الى الراحة والى الطمأنينة ..

كم اشتقت الى روح الفكاهة وحس الفرح..

بعد صبري ، وطول انتظاري

ما عدتِ صديقتي..!

فقد كنتِ مجرد آلام في حياتي

فقد وجدت الصديق الحقيقي

الفرح ، البسمة ، الأمل

ابقي بعيدة عني فقد آن لي الان ان اعيش حياتي

بعيداً عن كل الاسى والدمع ….

ووضعت النقاط على الحروف


فقد اصبحت حرة ، حرة ، حرة


بعيداً عن الآلام والاحزان..

فلا تيأسوا وضعوا الامل دوماً مستنشق ما ستقدمون عليه

فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ..

………………………………..✿………..


عن

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …