عفوا………….هل انت ضفدعة؟؟؟؟؟؟

عفوا………….هل انت ضفدعة؟؟؟؟؟؟

أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه…..

لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي …

العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة …..إما التغير البطيء على المدى الطويل …فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ….

هذا هو حال الحياة معنا دائما ..

التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها …ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها …

قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ….هل هناك تغيرات من حولك

حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟

هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل …..وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..

تغيرات المجتمع ..وما كنا نستهجنه من قبل نتقبله الحين ومن الممكن أن نصفق له بعد ذلك

هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها … أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك …

هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ..فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بُبعد …..

كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك أصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك …

كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك ..

.هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت …

ولنبدأ بنظرة جديدة لحياتنا…. ولبندأ أن تكون أعملنا محل نظرنا لا أعمال غيرنا

وليكن جهدنا في البحث, في الذات، وأخطائنا، وعلاجها

بدلا من رمي ثقل الجهد على تتبع عورات الناس والبحث في أخطائهم

ولكي نظل بهذا نشعر بما يدور حولنا…. وندركه… ونؤثر فيه…. لا أن نكون كالضفدعة…. تقوم قائمتنا قومة واحدة …. وتهبط حالما يهبط المؤثر….

ونرضى بواقعنا ومصائبنا طالما أتت تدريجيا…. ونغفل عنها وعن واقعنا ونعمي أعيننا عنها…. مع أننا أكثر الناس علما بها وأقدر الناس على إحداث التغيير بها

في كل شؤون حياتك قف مع نفسك و أسأل هل أنت ضفدعة ……؟؟؟

منقول لللإفادة

عن timo303

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …