> .:.عقارب الساعة.:.>
> نخطئ كثيرا” حين نظن ان عقارب الساعة لاتلسع ولاتقتل,>
انها تمارس فينا> أبشع أنواع القتل..لانها تلسع وقتنا>
وتقتل عمرنا ونحن لاندرك وهذا النوع من العقارب لا ندرك>
خطورته الا حين نلمح زحف الايام علينا عندها ندرك>
أن عقارب الساعة في زحفها بين الثواني والدقائق قد>
اختلست أجمل العمر..> > .:.عقارب الدراسة.:.> >
على الرغم من صغر هذا النوع من العقارب الا أنها تؤذي>
بعمق, لأنها تظهر في حياتنا في مرحلة مهمة من مراحل>
العمر, وتلتصق بنا في وقت لانجيد فيه استخدام العقل كثيرا”>
وتبث سمومها في براءتنا وقد ترافقنا الى بقية مراحلنا>
وربما تحولنا سمومها المبكرة فينا مع الوقت الى..عقارب> > .
:.عقارب الصداقه.:.> > قد نحتاج الى الكثير من الوقت لإكتشاف سموم هذا النوع>
من العقارب,لأن ثقتك العمياء بعقارب الصداقة تجعلك تستبعد>
أن يكونوا مصدر السموم الحقيقي في حياتك,وقد تستهلك>
الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك عن>
الثغرة التي تتسرب منها أسرارك الى الآخرين ,وتستهلك>
الكثير من الغباء وأنت تشكو لهم همومك ويجيدون>
الإنصات لك وفي أعماقهم ضحكة سخرية لاتسمعها أنت ,>
لأن بينك وبينها جدار من الثقة, وقد يؤدي إكتشافك وجود>
هذا النوع من العقارب في حياتك الى فقدان الثقة بالآخرين>
وتجنب الإلتصاق بهم..> > .:.عقارب العمل.:.> >
هؤلاء قد لايكونون أخطر أنواع العقارب في عمرك لكنهم من>
أقذر أنواعها لأنهم يبثون سمومهم في رزقك ومصدر عيشك,>
وهذا النوع لايظهر ولايتكاثر الا بموت الضمير ويجيد بث>
سمومه بطرق ملتويه وفي سريه تامة, وقد يبيح لنفسه لسعك>
بسمومه فقط لأنك تتقدمه وتقف أمامه وقد لاتستطيع التخلص>
منه مهما حاولت لأن وجوده في محيط عملك أمر لاتستطيع>
تغييره , وقد لاتسعفك ظروفك الى الرحيل من المكان تجنبا”>
لسمومه فتضطر وباسم الحاجه الى احتمال هذا النوع>
البغيض من العقارب الذي يتكاثر بشكل مخيف ولايخلو منه مجال..> >
.:.عقارب الحب.:.> > هذا النوع من العقارب من أشد أنواع العقارب خطورة عليك..>
لشدة التصاقه بك وبحلمك ولسعته ان لم تقتلك دمرتك..>
وهذا النوع من العقارب يتخصص في الحلم والاحساس,>
فان كنت كتلة من الاحساس فان لسعته تنهيك تماما”,>
وقد تتجاهل سريان سمومه فيك وتحتمل الآلام وتزداد>
التصاقا” به لأنك وصلت الى مرحلة متقدمه من..إدمــانه> >
.:.عقارب الخريف.:.> > هؤلاء تلتقيهم في خريف عمرك في وقت تكون فيه في أمسّ>
الحاجه الى واحة دافئه تحتويك وتبث الأمن في نفسك>
المرهقه المنهمكه من فصول الحياة, وتطمن احساسك>
المخيف باستقبال خريف العمر فيقتحمون هدوءك ,>
لايحترمون خريفك يمنحونك بعض التوهم المقيت, يبثون>
سمومهم في استقرارك النفسي,ويستغلون حاجتك الى>
اعادة الزمن الجميل من جديد..ويمارسون أدوارهم في>
الخفاء ويفاجئونك بلسعتهم السامه كعقارب الرمل> >
.:.عقارب الاقارب.:.> > كان يقال في الماضي ” الأقارب عقارب” وكان يقال أيضا”> “
أقرب لك عقرب لك” وقله قليله تلك التي لم تتذوق لسعة>
هذا النوع من العقارب, وسموم هذا النوع هي الأكثر مرارة>
ولسعتها هي الأكثر ألما” , لأنها جاءت من الأقرب الذي كان>
يجب أن يكون الأقرب لنا في كل شيء..> > > .:. وأخــيـراً .:.> .:.
لاتحص عدد العقارب من حولك أو في عمرك كي لاتكتشف
أنك قضيت عمرك في جحر عقارب .:.> >
ترى بعد أن كنا نعيش بعقارب الزمن هل أصبحنا نعيش في زمـن العـقارب..!!!!!!!!!!!!!>
منقوووووووووووووووووووول