تزداد نسبة الإصابة بالسرطان في المجتمعات الصناعية المتقدمة بسبب التلوث، ويحاول الأطباء جاهدين للوصول إلي طرق فعالة للقضاء عليه ، وبعد أن عجز الطب لفترة في التعامل معه وحتى بعد أن تقدمت سبل علاجه، نجد أن الطب البديل يخرج علينا يومياً بالعديد من الدراسات التي تؤكد أن الكثير من الأغذية والمركبات والأعشاب الطبيعية بإمكانها أن تعالج هذا المرض وبكفاءة عالية.
وفي نفس الصدد، عثر علماء أمريكيون علي مادة مشتقة من لحاء الشجر يمكن أن تقضى على بعض الخلايا السرطانية.
وأشار العلماء فى المركز الطبى بجامعة تكساس ساوث وسترن، إلى أن هذه المادة تعرف باسم ” بيتا- لاباشون”، حيث يمكن استخراجها من أشجار “لاباشو” التى تنمو فى جنوب أمريكا، مشيرين إلى أن ذلك قد يفتح الباب واسعاً أمام إيجاد أدوية لمعظم أنواع السرطان التى تصيب الرئتين.
وتستخدم هذه المادة حالياً فى تجارب سريرية من أجل معرفة فائدتها فى معالجة سرطان البنكرياس عند الإنسان، ولكن الباحثين لم يعرفوا حتى الآن الآلية التى تقتل فيها هذه المادة الخلايا السرطانية.
وأظهرت التجارب التى أجراها الدكتور دافيد بوتمان على هذه المادة أنها تتفاعل مع انزيم اسمه “أن كيو” موجود بشكل كبير فى الخلايا غير السرطانية الموجودة فى الرئتين وبعض الأورام الاخرى.
علاج مستخلص من حيوان بحري
===================
وفى محاولة للاعتماد أكثر على الطبيعة لمواجهة هذا المرض، عثر فريق من العلماء على علاج واعد مستخلص من حيوان بحري يعيش في البحر الكاريبي يعرف باسم “بيخ البحر”.
وأوضح الدكتور بروس شابنار، أخصائي الأورام في كلية هارفارد الطبية، أن هذا الحيوان هو أحد السلالات البحرية المفرزة للسموم، وهذه السموم هي التي تقتل الخلايا السرطانية، لذا تم تصنيع عقار جديد من المستخلصات النسيجية لهذا الحيوان اطلق عليه اسم “743-ET “.
وقد أظهرت الدراسات أن هذا العقار يقلص الأورام عند 10 في المئة من المرضى ويجعلها مستقرة ويمنع انتشارها عند 30 في المئة منهم، كما يمنع عودة السرطان وظهوره من جديد.
ويتم حالياً اختبار عقار “743-ET “على المريضات المصابات بـ”سرطان المبيض” على الرغم من أنه يسبب عدداً من الآثار الجانبية السامة، وخصوصاً على الكبد والنخاع العظمي، إلى جانب إصابة المرضى بالإجهاد والضعف العام.
مستخلص عشبي يوقف نمو الخلايا السرطانية
=========================
أكدت دراسة جديدة على وجود مركب من زيت الزيتون يدعى “زيفلامند” والذي يستخلص من الأعشاب، يساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.
وأشار الدكتور ديبرا ال. بيميس بكلية الطب والجراحة بجامعة كولومبيا في نيويورك، إلى أن زيفلامند ربما يكون له فائدة وقائية كيميائية في مواجهة سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وأضاف بيميس من خلال التجارب المعملية أن علاج الخلايا السرطانية باستخدام مركب زيفلامند، قد يخفض من نشاط أنزيمي كوكس1 وكوكس 2 ويضعف من نمو الخلايا السرطانية.
ومن جهة اخرى،تؤكد دراسة جديدة وجود مركب من زيت الزيتون يدعي “زيفلامند” يستخلص من الأعشاب، ويساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.
مادة مستخرجة من الطحالب تكافح سرطان الرحم
============================
أفاد علماء بأن مادة تستخرج من الطحالب المائية الحمراء تساعد على الوقاية من سرطان عنق الرحم وتقتل فيروس “اتش بي في” المسبب له.
وأوضحت الدراسة أن هذه المادة والتى تدعى “كاراجينان” تستخدم كمادة مكثفة في كثير من المنتجات ومنها بعض المشروبات وأطعمة الأطفال وتساعد على قتل هذا الفيروس الذي ينتقل عبر اتصال جنسي و الذي يتسبب في سرطان عنق الرحم.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه المادة هي أفضل من أي مادة أخرى في قتل الفيروس وتكفي وضع قطرات منها في حوض ماء لمنع العدوي.
اكتشاف مركب نباتي يقتل خلايا الرئة السرطانية
===========================
اكتشف باحثون أمريكيون مادة نباتية تم العثور عليها في النباتات قد تقتل خلايا الرئة السرطانية ، كما أنها قد تحمي خلايا الرئة السليمة من الإصابة بالسرطان.
وتمكن الباحثون عن طريق دراسات معملية من اكتشاف هذه المادة التي قد تعني اكتشاف وسائل جديدة تساعد على تجنب مرضى السرطان من تطور المرض كما تساعد على علاجهم.
وفي حالة ثبات فاعلية هذا المركب وعدم وجود مخاطر له على الأشخاص فإنه سيقدم للمرضي الذين قد يتعرضون للإصابة بسرطان الرئة مثل المدخنين.
يذكر أن مادة الديجولين توجد في مختلف أنواع النباتات، ففي أفريقيا وأمريكا الجنوبية عادة ما تستخدم هذه المادة كمبيد حشري.
بطاطس معدلة وراثياً تعالج سرطان الرحم
========================
طور باحثون أمريكيون بطاطس معدلة وراثياً لوقاية النساء من سرطان الرحم،تحمل في مكوناتها اللقاح المضاد لهذه لفيروسات والتي تعرف بين الأوساط الطبية بـ “أتش بي في”.
وأشار علماء من جامعات روتشستر وكورنيل وتولين الأمريكية، إلى أن الفاعلية اللقاحية للبطاطس ستكون عالية جداً في حماية النساء من الأمراض التناسلية في البلدان النامية، حيث تبلغ نسبة الوفيات من سرطان الرحم نحو 80 في المائة من اجمالي الاصابات بالسرطان.
ومن جانبه، أوضح الدكتور روبرت روز وهو أحد أعضاء فريق البحث، أن ميزة هذا اللقاح هو أنه يؤخذ عن طريق الفم، ولا حاجة لوخز الإبر، بل في معظم الحالات لا حاجة حتى للطبيب.
وأوضح روز أن حبة البطاطس المتواضعة باتت في طريقها لأن تكون من مصادر حماية النساء من الفيروسات التي تسبب الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، والتي تؤدي بدورها إلى معظم حالات سرطان الرحم.
خبز جديد يخفض مخاطر الإصابة بالسرطان
=========================
نجح علماء استراليون في تطوير نوع جديد من الحبوب الخارقة، وهو ما يبشر بصناعة خبز يمكن أن يداوي السكري أو يمنع الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وأشار الباحثون إلى أنهم تمكنوا من إيجاد قمح يحتوي على مستويات عالية من نوع خاص من النشاء، حيث أثبتت التجارب على البشر وعلى الحيوانات أنه يقلل الإصابة بالأمراض المعوية.
ومن جانبه، أوضح ديفيد توبينج الباحث في علم التغذية أن الأنظمة الغذائية في معظم الدول الغربية، تحتوي على نشاء بطيء الهضم، وهو ما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض الأمعاء.
يذكر أن هذا القمح قد يساعد في خفض خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، والمساعدة في ضبط مستوى الجلوكوز عند مرضى السكري.