على فراش الموت يكتب لصديقه ويخبره انه يحب ويريد منه ان يحب حبيبته ويدعها تنساه

——————————————————————————–

انا قرات قصيده وعجبتني وحبيت انقلها لكم واتمنى ان تنال اعجابكم 😆

السلام عليكم

هذه عبارة عن قصيده كتبها شخص عندما قال له الدكتور أنك لن تعيش إلا بقدرة قادر أحد.

وكتبها لصاحبه لكي يحب حبيبته لتنساه…

و لا أطيل عليكم..

وصاتي لك من بعدي …. تموت فيها علشاني

أبيها تعيش وتحيا بك …. و أظل بالذاكرة مفقود

وصاتي لك تنسيها …. ملامح وجهي و تنساني

وتعزفها قصيدة حب …. على عكس اللي عزفته بعود

وصاتي لك تبعدها …. عن أشعاري و قيفاني

تراها مغرمه بالحيل …. ويشهد لي عدد الردود

وصاتي لك تسايرها …. ترى فيها من أحزاني

طلبتك لا يضيق بالي …. طلبتك و الطلب مردود

وصاتي لك تناديها …. حياتي,,عمري,,أزماني

أنا عودتها دايم …. أدلعها و أنا موجود

وصاتي لك تعاملها …. بطيبه وقلب و إحساني

تراها تذرف الدمعة …. و دمعها بليا حدود

وصاتي لك تحفظها …. سور و آيات قراني

وتخبرها عن الميت …. رحل لا يمكنه يعود

وصاتي لك ترسمها …. على قبري و أكفاني

أبيها لوحه تبقى …. على طول الزمن محدود

وصاتي لك تمازحها …. وتشوف الضحكة بأسناني

سعيتك ياحظك هالكون …. طلبتك لا تصير جلمود

وصاتي لك تقهويها …. من دلالي و فنجاني

تراها تعشق السمرا …. ويكفيها دخون العود

وصاتي لك تركبها …. على خيلي وعلى حصاني

وربى فارسه من قلب …. شهادة ما هي لشهود

وصاتي لك تسفرها …. بلاد الشام و لبناني

ترى يحليلها تقطف ورده …. ورده من بلد الورود

وصاتي لك تراقصها …. على ألحان رحباني

ترى فيها عرق خال …. وفيها من جنون السود

وصاتي لك تحببها …. فأبو نوره بعد هاني

وتنسيها ندم غلطه …. أنا فيها ترى المقصود

وصاتي لك تكرها …. في تاريخي و عنواني

أبيها تلعن اللحظة …. وتلعن كل فرح موعود

و تخليني أنا الظالم …. و أنا من حرق الأخدود

وصاتي لك تشبهني …. بدم أحمر قاني

وأنا هالقاتل السفاح …. مجرم من عصر النمرود

وصاتي لك تحلفها …. تتوب تحبني ثاني

ترى يكفيها ما عانت …. ويكفي حيلها مهدود

وصاتي لك تنسيها …. وصيه قالها لساني

أنا أخبرك رجل موقف …. و أنت قدها و قدود

صديقي ما لقيت غيرك …. يعرف وشلون تنساني

أمانه ضمها بقلبك …. ترى عزيز رحل ما يعود : 👿

عن Amy Jadoyle

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …