بسم الله الرحمن الرحيم
واجهت واقعه آلمتني جدا كانت من بطولة فتاة لا يتعدى عمرها ال16
فتاة من هذا المجتمع كل طموحها ان تذهب من والى المدرسه
بدات احداث هذه القصه قبل مده عندما ذهبت للجامعه متاخره قليلا فوجئت بصديقتي
تجلس ووجها شاحب حزين توجهت لها مسرعه (حبيبتي فلانه عسى ما شر )
فأخبرتني ما بها وكدت اجزم بأنني لا أعيش في هذا البلد الأمين بل هي قصه من قصص مدينة الخطيئة
اخبرتني بان صديقتها(وسارمز لها باسم ساره ) خطفت ومن أين كانت تبعد فقط عدة أمتار عن منزلها
خطفت من قبل شابين يا لتلك الفتاة المسكينة
يصعب علي مجرد التفكير فيما واجهته
قلت لها اذكري الله ولنلتجئ إليه فليس لنا سواه
مرة 7 أيام سوداء كئيبة وبعدها جاء الفرج ولكن كانت بداية مصيبة أخرى وكنا نظن بأنه الفرج
وجدت سارة في منطقة تبعد عنا 800 كيلو يا الهي كيف عبرت كل هذا الطريق دون أن تجن ولكن رحمة الله أوسع
وجدت ولكن كيف
استطاعت أن تهرب من الشقة التي وضعوها فيها لكي يذهبوا إلى قد تفجعون جدا لو أخبرتكم
ذهبوا ليتاكدو من وجود بقية المختطفات بالغرفة المجاورة
عندها استغلت هذه الفتاة هذه الفرصة لتهرب إلى مشغل مجاور وكان الله بجوارها عندما وجدت فيه شابة ووالدتها اصطحبوها إلى منزلهم وهاتفت والديها الذين كادو يجنون بينما ظلت الام في المستشفى من هول مصيبتها
عندها تصرفت هذه الشابة التي ساعدتها بحكمه عندما ذهبت بها إلى المستشفى لعمل تحاليل تؤكد بان الفتاة لا زالت عذراء ولم يعتدي عليها احد
ثم استقبلتها الشرطة هي وفتاة أخرى مختطفه
أرجو منكم أن تستشعروا المشهد الذي سأوصفه لكم
هاتفت ألشرطه اهل الفتاة المختطفه الاخرى
فرح والدها وما كان منه الا ان جمع جماعته وكانت تمشي خلفه في موكب مهيب
فما كان من الوالد الا ان استلم الفتاة ثم افرغ في جسدها الطاهر رشاش كلاشنكوف الكل يعرفه
حتى سقطت جثة هامدة وهي كانت تظن بان والدها سيأخذها بالا حظان ولكن كان القبر أوسع لها من قلب والدها رحمها الله
وما كان ممن خلفه الا ان هتفو الله اكبر غسلت العار
عار واي عار فقد قتلت فلذة كبدك بل العار ان تُقتل بريئه بلا ذنب
هنا تداركت الشرطه ما حدث واخفت ساره حتى لا يعاد ما حدث قبل قليل
جاء والد ساره وفتش للتاكد بانه لا يحمل سلاح وكتبو عليه تعهد بان لا يؤذي ساره
تعجب والدها من طلبهم ولسان حاله يقول كيف اؤذيها وهي ابنتي
وجدت ساره وعادت لاحظان عائلتها ولكن كان ما واجهته يعد مصيبه عظيمه
عندما كان اصدقاء والدها يحثونه على قتلها
بعبارة اغسل عارك
وهو يقول كيف وابنتي بريئه ولا ذنب لها ولا زالت عذراء فاين خطأها
وهم بلا رحمة يطالبونه بقتلها والا فلن يقربو من رجل يحمل عارا
خسئتم من رجال لا يحملون من الرجولة الا اسمها
كم هو قاس مجتمعنا علينا مجتمع لا يعترف الا بمصلحة الرجل
من مفارقات هذه القصه العجيبه بانهم كانو يخطفون الفتيات والاطفال ليتاجرو باعضائهم
فقد وجدو عيادة ووجدو فتاة قد قطع جنبها بشكل اجرامي وقد اصبحت خاوية من الداخل
ووجد عندما تم البحث عنها بامر من الحكومه بارك الله لنا في جهودها
وجدت 8 فتيات قد مر اكثر من سنة على خطفهن محبوسات في استراحه وقد جردن من جميع ملابسهن
ولكن هنا السبب هم الأهالي الذين لم يبلغوا عن اختفائهن فحسبي الله ونعم الوكيل على كل جبان
نحن مجتمع نخاف على سمعتنا اكثر من خوفنا من خالقنا
قد سطقت الاقنعه وعلمت بان العار ليس في وجه بريئه قتلت بل هو عار على من ظلمها
اتمنى من خالقي بان لا يهنأ بنوم حتى يصبح عظة لغيره
ما اراحني بان الشابين حكم عليهما بالاعدام واعدمو قبل شهور
هل مجتمعنا عادل هل نحن مجتمع نتشدق بالاسلام ولا نطبق من الا القليل
رايت التفرقه بين الفتاة والشاب في مجتمعنا وكيف بانه احق بالتعليم اكثر منها
وكيف انه يستحق الترفيه واصدار الاوامر فقط
بينما نحن نعيش لخدمته وتسهيل امور الحياة له
ولو اخطا الشاب يؤخذ بالاحظان
ولو اخطأت الفتاة فالويل والثبور لها
وهذا سيكون في احسن الاحوال ان تركت لتعيش
املي كبير بالجيل الجديد اتمنى ان لا يخذلني
:
: