لم تكن هي الضحية الأولى مادام الانفتاح يزداد
وما دامت البنت تسلك بداية الطريق وهي تعرف نهايته
وما دام العقاب هين
في ثالث أيام العيد يعثر عامل نظافة على هذه الطفلة البريئة
هي تصورت أن هذه هي حياة البشر
وأن معاشها سيكون من فضلات أجناس أخر
مسكينة يا عروسة زمن تعيس
مسكينة يا مقبلة على مستقبل بلا أنيس
آآآآآآآآآه ما أقسى قلب كان السبب
ينثر شهوته هنا وهناك بلا نسب
تلذذ ساعة وأذاقك الحرقة سنوات
يا هذا يا هذه تنبهوا من الغفلات
لم تكن والدتك أيتها الطفلة وأهلها الذين يهمهم السمعة فاتهم قتلك في رحم أمك خشية العار لكن الله لبقائك أراد
كلنا يبكي بدعاء أن يسخر لك خلقه ويحفظك من كل سوء ويعوضك الوحدة والنسب جنات ونهر
وكلنا على من جنى عليك تحقيقاً لشهوته
غاضبون ومستنكرون
هذه هي النهاية
لمن بدأ البداية
ولمن للفاحشة اقترب
وربي هي نتيجة بداية محتقرة قد تكون دردشة أو عبث مكالمة
كانت أمك تقول أعرف نهاية الطريق لكنها مجرد تسلية
من ضحايا هذا العام
طفل في حاوية قمامة في عفيف
وفي بعد صلاة القيام هذا العام طفل الرياض في مسجد
ورابع في دورات مياه مسجد في الطائف
وخامس في حفر الباطن
((الصوره لم تظهر))
وسادس في الدمام ومعه كتابات لأمه
😆 👿 😛
أين دعاة الإختلاط..؟؟؟؟
أين دعاة المساواة..؟؟؟؟؟
هل فعلاً..المرأه تتساوى مع الرجل؟؟؟؟
المرأة بعد الخطيئه..حمل..ثم
عار وفضيحة..ثم ولادة..ثم
قتل نفس بريئة..؟؟
أما الرجل..فإعجاب..ثم إغواء ..ثم زنا…ثم هروب…
لفتاة أُخرى..يدّعي معها …
المســــــــــاواة..؟!؟!؟!؟