:: في لحظة تأمل مضت منذ أعوام … كانت هذه السطور :
/
/
/
/
مــــــــــرارة …
مـرارة وحــدة …
شـــعــور بـالـخــوف .. بـالـقــلـق …
إحـســـاس بـأن في الـنـفـس مـشــــاعـر مـخـتـلــطـة تــريـــد أن تـرى الـنـــــــــــور …
تـتــمـنـى لـو تـرجـمـت إلـى أحــرف وكلــمـات …
و الأهــــــــم مـن ذلـك ؛أن تـجــد أذنـا ً تـرتـــاح إلـيـهـا … تـســمـعـهـا …
تـتـقـبـل ذلـك الـســيـل مـن الأحــرف والـكلــمات بـصـدر رحــب
ونـفـس لاتـمـل ولا تـســأم …
ولـكــــــــــــــــــن …
؟
؟
؟
أيــن صــاحــبـة تـلـك الأذن ؟؟؟؟؟
أيــن صــاحـبـة تـلـك الـنـفـس الـطـــيـبـة ؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وِحــــــــــــــدة …
لـم تــدر تـلـك الإنـســــانـة إلا وقــد رمـيـت إلـى حـضـيـضـهـا فـجـأة … وبـأحـداث
مـتـوالــيـة … ســريـعـة أخــذت ـ لـحـكـمة لاتـعـلـمـها ـ تـبـعـد عـنـهـا الأخـت
تـلـو الأخــرى ،
فـلـم تـدر إلا .. وقـد … أقـفـر روضــهـا … قـطـفـت أزاهــيـره بـيـنـمـا كانـت
قـادمـة إلـيـه وفي جـعـبـتـهـا
الـكـثــــــــــــيـر … الـكــثـــــــــــــيـر مـمـا تــود بـذلـه وإعـطــاءه .
كانـت قـادمـة .. ولـديـهـا أمــل كـبــــــــيـر بـصـحـبـة تـلـك الأزاهـيـر
تـســــــــعــد بـهـا وتـرتـــــــــــــاح مـن عــنـاء الـطــريـق ………..
ولـكـــــــــــــن …
.
.
.
هــل مـن أمـــل فـي عـــودة الـربــيـــع و رواء الأرض
الـتـي أقـفـرت مـن جـــديـد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنـهـا مـــــــؤمــنــة بـربــهـا وبـحـكـمـتـه … راضــيـة بـقـضــائـه …
مـوقــنـة بـقـدرتـه عـلى إســعـادهـا
وبـالـتــالـي ؛
لابــــد أن يـكـون هــنـاك أمــل .
و مـهــمـا كانـت وحـــيـدة
فـالـلـــــــــــــــــــه مـعـهـا نــعـم الـمــولـى ونـعــم الـنــصـــيـر .
… فــالـحـــــمـد لـاــــــــــــه ….