السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“
أسعد الله أوقاتكن بكل خير
وجعل أوقاتكن عامرة بذكره ^ _ ^
“
مشاهد من الواقع:
طفشت من حياتي_ لاشغل ولا مشغلة_ أبغى أي وظيفة.
أبغى أكمل دراستي_ مستعدة أدفع أي مبلغ للي تدور لي على وظيفة.
مافي غير أدور لي على أي مدرسة أهلية أتسلى فيها !!!
غاليتي:
البحث عن الوظيفة كما تعلمين أمر شاق في مجتمعنا وخصوصا للفتيات.
وأنسب الوظائف المتوفرة والمتاحة هي:
التدريس.
“
غاليتي:
قبل أن تبحثِ عن أي وظيفة لابد أن تدركِ قيمتها ومدى اقتناعك بها وحبك لها.
فالطبيب مثلا:
لابد أن يكون محبا لمهنته ، مدركا لقيمتها، فكل طبيب إذا أدرك ذلك الأمر لما سمعنا بكثرة الأخطاء
الطبية في وقتنا المعاصر.
وكذلك أنت غاليتي:
إذا كنت تبحثين عن مهنة التدريس لابد لك أن تدركي قيمة تلك المهنة!!
فهي مهنة عظيمة الشأن ولها منزلتها.
همسة:
يقول أحد الدكاترة كنت مشرفا على طلاب كلية التربية، فدخلت مع أحد الطلاب الفصل حتى أتابعه
وإذ به يسأل التلاميذ: أيكم كسلان؟!
فرفع ثلاثة أياديهم، ورفع آخر وقال أنا أيضا!!
أطفال لم تتجاوز أعمارهن السابعة حكم عليهم بالكسل والفشل وربما قد تم تصنيفهم
في قائمة الأغبياء!!
للأسف هذا التصنيف الجائر من قبل أشخاص دخلاء على تلك المهنة قد يؤدي إلى أضرار وخيمة
وفادحة .
غاليتي:
التدريس أمانة عظيمة، فأنت نموذج وقدوة يحتذى بها أمام أعين الطالبات
كل تصرفاتك وحركات وسكناتك مراقبة من قبل الطالبات
فاعملي جاهدة غاليتي على التحلي بالقيم والأخلاق الرفيعة.
وليكن قدوتك في ذلك الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
حيث كان حريصا على رفع قدر أصحابه وبنى فيهم همما عالية.
وتذكري دوما فاقد الشيء لايعطيه.
واحرصي على تطوير ذاتك.
فإن ذلك كله بإذن الله كفيلٌ لك بالنجاح.
وما أجمل ماقاله الشاعر:
قم للمعلم ووفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا.
ختاما:
كلمات بسيطة أحبب البوح بها لعل الله أن ينفع بها أخواتي الفاضلات
اللاتي يبحثن عن الوظائف وخصوصا بالمدارس الأهلية
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
أختكم ومحبتكم:
فلوره
أم ريان ولين.
^ _ ^