بسم الله الرحمن الرحيم
التعود هو أخطر عدو للإنسان على وجه الأرض
وهو عدو للجسد والروح معاً
وهو أهم أسلحة الشيطان الفتاكة
تأتي الغربة يبتعد الإنسان عن بيته وأهله ووطنه
يعيش حياة أخرى تزيل عناكب التعود وتكسر سور المألوف
فتكون الغربة هي الصفعة القوية التي توجه للإنسان لتوقظه من غيبوبة التعود
لم أقصد بغربة رمضان التحدث عن رمضان في الغربة
ولكنها غربة رمضان التي يبدأها الإنسان من اليوم الأول في رمضان كي يستيقظ من غيبوبة التعود
غربة رمضان التي تقطع خيوط العنكبوت التي نسجتها النفس الإنسانية مع اعتياد كل شيء
اعتياد الأكل والشرب
اعتياد النوم والخمول
اعتياد المنبهات والمذلات
فتأتي غربة رمضان لترحل بالإنسان من عاداته
تفتح له باباً جديداً من أبواب رحمة خالقه
كي تفيق الروح من سباتها
وتلجم النفس
وتعرج بالإنسان لأرقى المنازل
فيستطيع أن يرى الله
وهاهو رمضان يفتح رحاب الأمل في كسر المألوف وهزيمة التعود
وتبدأ الرحلة مع الغربة غربة رمضان
فيرحل الإنسان ويودع ميناء شهواته وعاداته
يرحل عن أرض الأحلام والأوهام
يرحل إلى الله ويرى الله
ولكن الكثير من المسلمين في بلادنا يقضون أغلب أوقات الشهر أمام شاشات التلفزيون والمأكولات والولائم
فيرفضون غربة رمضان
ويفضلون العيش في دفء التعود والاعتياد
ويؤثرون صداقة الجسد والنفس
ويرتفع استهلاك اللحوم حتى يبلغ ذروته في رمضان
وتزداد الأوزان وتستغيث الموازين
وتختنق الروح فلا تستطيع مع مشاهدة المسلسلات والأفلام والبرامج التافهة أن ترى خالقها
ولكن الأمل مازال قائماً
رمضان لم يأتي بعد
حاول الاغتراب في رمضان
ودع عاداتك
اقمع شهواتك
خاصم شيطانك
وخالف نفسك
وإذا اشتقت لما تعودت عليه
عضَّ على بنانك
وخرَّ على وجهك ساجداً
واطلب من ربك المدد
وعش هذا العام غربة رمضان
وهو عدو للجسد والروح معاً
وهو أهم أسلحة الشيطان الفتاكة
تأتي الغربة يبتعد الإنسان عن بيته وأهله ووطنه
يعيش حياة أخرى تزيل عناكب التعود وتكسر سور المألوف
فتكون الغربة هي الصفعة القوية التي توجه للإنسان لتوقظه من غيبوبة التعود
لم أقصد بغربة رمضان التحدث عن رمضان في الغربة
ولكنها غربة رمضان التي يبدأها الإنسان من اليوم الأول في رمضان كي يستيقظ من غيبوبة التعود
غربة رمضان التي تقطع خيوط العنكبوت التي نسجتها النفس الإنسانية مع اعتياد كل شيء
اعتياد الأكل والشرب
اعتياد النوم والخمول
اعتياد المنبهات والمذلات
فتأتي غربة رمضان لترحل بالإنسان من عاداته
تفتح له باباً جديداً من أبواب رحمة خالقه
كي تفيق الروح من سباتها
وتلجم النفس
وتعرج بالإنسان لأرقى المنازل
فيستطيع أن يرى الله
وهاهو رمضان يفتح رحاب الأمل في كسر المألوف وهزيمة التعود
وتبدأ الرحلة مع الغربة غربة رمضان
فيرحل الإنسان ويودع ميناء شهواته وعاداته
يرحل عن أرض الأحلام والأوهام
يرحل إلى الله ويرى الله
ولكن الكثير من المسلمين في بلادنا يقضون أغلب أوقات الشهر أمام شاشات التلفزيون والمأكولات والولائم
فيرفضون غربة رمضان
ويفضلون العيش في دفء التعود والاعتياد
ويؤثرون صداقة الجسد والنفس
ويرتفع استهلاك اللحوم حتى يبلغ ذروته في رمضان
وتزداد الأوزان وتستغيث الموازين
وتختنق الروح فلا تستطيع مع مشاهدة المسلسلات والأفلام والبرامج التافهة أن ترى خالقها
ولكن الأمل مازال قائماً
رمضان لم يأتي بعد
حاول الاغتراب في رمضان
ودع عاداتك
اقمع شهواتك
خاصم شيطانك
وخالف نفسك
وإذا اشتقت لما تعودت عليه
عضَّ على بنانك
وخرَّ على وجهك ساجداً
واطلب من ربك المدد
وعش هذا العام غربة رمضان