فتوى لمن يريد تزوير الاقامه!!

ماحكم تزوير اثبات الاقامه للمعلمه وهي ليست من اهل المحافظه مع العلم ان هذا التصرف اضر بعدد من خريجات المحافظه وماهي نصيحتكم لمن ساعدهن في التزوير ؟

إذا كان فعلا هناك تنافس على وظيفة من الوظائف سواء في التعليم وغيره و أشترط لها شرط مشروع مثل هذا الشرط أن يكون الإنسان مقيما في نفس المكان الذي فيه الوظيفة ففي ظني أن المسألة تحتاج إلى تفصيل :

فالحالة الأولى أن يعزم الإنسان على الإقامة في هذة البلدة لإجل ان يحصل على الوظيفة ويستقر بهذا البلد فأرى أن هذا ليس بتزوير وليس فيه بأس وإن كان في تقديره أنه لو لم تحصل له الوظيفة سيعود لبيته فلا أشكال المهم أنه فعلا سيقيم في هذا البلد

أما الحالة الثانية وهذا يبدو لي هو محل السؤال : أن تأتي المرأة بعقد مزور مكذوب أنها إستأجرت بيتا في هذا المكان أو ربما أستأجرته مدة أسبوع أو شهر وتأخذ من صاحب البيت عقدا مدته سنة على إعتبارأنها تسكن في هذا البلد فهي كاذبة وهذا لاشك أنه تزوير وكذب والوظيفة التي تحصل من وراء هذا التزوير لا خير فيها لإنها حصلت بطريق حرام ولا يجوز للإنسان أن يفعله رجلا أو إمرأة والواجب هو الصدق وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }2{وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }الط

________________________

وأخرى للشيخ عبدالرحمن السحيم

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .

لا يجوز إثبات سَكَن وَهْمِيّ ؛ لأن هذا من الغش والخداع ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : المكر والخديعة في النار .

قال ابن حجر في فتح الباري : وأما حديث الخديعة في النار ، فرويناه في الكامل لابن عدي من حديث قيس بن سعد بن عبادة قال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المكر والخديعة في النار ؛ لكنت مِن أمكر الناس . وإسناده لا بأس به . اهـ .