بسم اللة الرحمن الرحمن الرحيم
وقداثنى اللةعزوجل على التالين للقران الكريم فقال الله تعالى🙁إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 30:29].
و من قرأ من القرآن حرفاً فله عشر حسنات عن عبد الله بن مسعود قال : ” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ” . رواه الترمذي ( 2910 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2327 ) ..
و وصف الرسول صلى اللة علية وسلم المؤمن اللقارى للقران با لأترجة ريحهاطيب وطعم طيب كناية عن تأثير القران على صاحبة قال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
وتختلف منازل الناس يوم القيامة فأعلها لحملة القران قال الله تبارك وتعالى:(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) [ المجادلة :11].
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول اللةصلى اللة علية وسلم “يُقال لصاحب القُرآن: اقرأ، وارتق، ، ورتل كما كنتَ تُرتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها” . حسن رواه ابو داود.
وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ ]رواه الترمذى وهو حديث صحيح .
فضل سورة الفاتحة
الفاتحة هي الصلاة قسمها الله بينه وبين عبده. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن رب العزة 🙁 قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ” فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي فإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) صحيح مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وأنها سبعٌ من المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) رواه الترمذي وقال حسن صحيح
والفاتحة نور ، فتح لها باب من السماء لم يفتح قبل ونزل بها ملك لم ينزل قط ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع النبي نقيضا من فوقه ( أي صوتاً مثل صوت الباب إذا فتح ) ، فرفع رأسه فقال 🙁هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك ، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته ) رواهمسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحمدُ لله ربِّ العالمين هي السبع المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أُوتيتُهُ ) رواه البخاري.
من فضائل سورة البقرة أن الشيطان لا يدخل بيتًا يقرأ فيه سورة البقرة. “عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 🙁 تجعلوا بيوتكم قبورًا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان “) صحيح لا الجامع.
وفيها آية الكرسي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :[من قرأ عشر آيات أربعاً من أول البقرة وأية الكرسي وآيتين بعدها وخواتيمها لم يدخل ذلك البيت شيطان حتى يصبح] رواه الطبراني والحاكم.
وتأتى يوم القيامة كالغمامة على قارئها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ اقْرؤوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ. اقْرؤوا الزهراوين:الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ. فإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوكَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ. أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ. تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، سُورَةَاقْرَؤوا الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ]أى السحرة رواه مسلم .
وفي هذة السورة آية عظيمة تمنع قارئها من دخول النار(آية الكرسي ) اذاقارئها بعد كل صلاة مكتوبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[مَنْ قَرَأَ آيَةُ الْكُرْسِي دُبُرَ كُل صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ]حديث صحيحوهي الكافية قال لرسول العلية وسلملة صلى اللة 🙁 مَن قرأَ بالآيتين من آخِر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه) متفق علية.
فضل المسبحات
وهي السور التي تبدأ بالتسبيح ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ، ويقول صلى الله عليه وسلم ” فيها آية خير من ألف آية ” رواه الترمذي وأبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى تبارك الذي بيده الملك) رواه أبو داود والترمذي .
فضل سورة النصر
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه : ” أليس معك ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ؟ قال: بلى قال: ربع القرآن “رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ ، قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال صلى الله عليه وسلم ” قل هو الله أحد ” تعدل ثلث القرآن )”رواه مسلم “.
عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ” قل أعوذ برب الفلق ، قل أعوذ برب الناس ” ( الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة ).
سورة الكافرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم🙁 وَمَنْ قَرَأَ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. عُدِلَتْ لَهُ بِرُبُعِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ. عُدِلَتْ لَهُ بِثُلُثِ القُرْآن ِ) حديث حسن.
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم🙁 أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟) قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟قَالَ:{ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ }، يعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم🙁مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَها عَشْرَ مَرّاتٍ بَنَى اللّهُ لَه قَصْراً في الجَنَّة ) صحيح.