الحمد لله هوالغني ونحن الفقراء .. هو القوي ونحن الضعفاء
والصلاه والسلام على اشرف من وطأت قدميه الثراء وعلى آله وصحابته اجمعين
قال سعيد بن أبي سكينة بلغني أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال لـه : جوّدها فإن رجل جوّدها فغُفِـر لـه . قال سعيد : وبلغني أن رجل نظر إلى قرطاس فيه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقبّله ووضعه على عينيه فغفر له . ذكره القرطبي في التفسير .
أخواننا وأخواتنا …
هناك مشكلة يراها الناس أنها بسيطة أو سهله بينما هي والله بالنسبة لكل مسلم يغار ويحب الواحد القهار ليست سهله أو بسيطة …ألا وهي
لفظ الجلالة في بعض الأوراق
التي ترمى في القمامة أو الزبالة ( أعزكم الله ) ومع القاذورات
نراه في المطبوعات الحكومية وعلى الجرائد والمجلات وربما نرى
الآيات والأحاديث في هذه المجلات والجرائد وبعد الانتهاء منها
توضع في القمامة أو تستخدم للأكل والشرب
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ….
***إليكم ما جاوب عليه الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله رحمة واسعة ..آمين
عندما سُئل رحمه الله عن مكانة القرآن الكريم ..؟
وكان من ضمن جوابه ..
لقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات وكثيراً ما تشمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها , لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمامة وتطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات , والله سبحانه وتعالى يقول في كتابة الكريم
..( إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)) سورة الواقعه
..حتى قال .. رحمه الله ..
فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن يضع الصحف التي تشمل على الآيات من القرآن العزيز موائد لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب العزيز وكلامه المبين فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على المصحف والكتاب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو حرقها ولا يجوز التساهل في ذلك .
هذا ما بينه شيخ الإسلام في هذا العصر …