عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
http://satfrequencies.com/girls/up/5981291041411279868.gif
قرات هذا الموضوع للدكتور الفقي
من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح فنقلته لكم
http://satfrequencies.com/girls/up/9765870891415065302.gif
فليكن شعارنا: كلمة طيبة ووجه بشوش
” الدافع محرك السلوك الإنساني “
ماهو الدافع ؟؟
هل سألت نفسك هذا السؤال ؟؟
كلمة دافع بالانجليزية هي (Motivation ) وهي مركبه من كلمتين
همــا: ( Motive + Action ) وتعني التصرف الناتج عن دافع..
ألم نقل أن الدافع هو محرك السلوك الإنساني ؟ وتقسم إلى ثلاثة أنواع منها نوعين :
** دافع البقاء ( وهو أهم الدوافع للإنسان )
دعني أسألك.. لو أنك بيوم عدت للمنزل بعد يوم شاق متعب..ولم يكن لديك أدنى
طاقة لعمل أي شئ , وقررت أن تسترخي , وفجأة سمعت من يصرخ : ” حريق … حريق “
فماذا ستكون ردة فعلك؟!
طبعا ستغادر المكان جريا وبأسرع مايمكن!!
فمن أين جئت بهذه الطاقة التي كانت منذ لحظات منعدمة..؟؟؟؟
الإجابة..أن تلك الطاقة المنعدمة أصبحت في ثوان ولسبب مايتعلق بحياتك
متيقظة وقويه وهذا معنى دافع البقاء..
**الدوافع الخارجية ” ومصدرها العالم الخارجي “
وأطرح عليك سؤالا آخر..
لو أنك في الصباح قابلت شخص تعرفه وقابلك ذالك الشخص بابتسامه لطيفه,
فهل لهذه الابتسامة تأثير على يومك ؟
ولو حدث الع** وقابلك ذالك الشخص بطريقه جافه دون سلام أو ابتسامة
فهل لهذا أيضا تأثير على يومك؟
بالتأكيد إن هذا وذاك سيؤثران على يومك ومن الممكن أن يؤثران على حالتك
النفسية لمدة طويلة..
يعتمد الإنسان للأسف اعتمادا كبيرا على الدوافع الخارجية التي قد تتلاشى
بسرعة والتي قد تكون ايجابية أو سلبية..
**** ستدركون معنى ماقلته عن دافع البقاء والدوافع الخارجية من خلال
هذه القـصة….
(( يحكى أن مجموعة من الضفادع كانت تتجول في إحدى الغابات عندما سقط
اثنان منهما في بئر عميقة
وعندما شاهدت جماعة الضفادع مدى عمق تلك البئر جزمت بأن نجاة الضفدعين
هي صفر بالمئة…!!!!!
فما كان أمامهم من حل سوى أن يهتفوا لأسيري البئر: أفقدوا الأمل, انهوا محاولاتكم
للنجاة, لن تستفيدوا شيئا, ليس أمامكم سوى الموت, استسلموا لمصيركم لن تنجوا,
لن تنجوا…!!!!
هكذا فعلوا ولهذا استسلم أحد الضفدعين لهتاف الجماعة بعدما أنهك من محاولات عديدة
فاشلة للنجاة..ومـــات…, إما الأخر فكلما زاد هتافات الضفادع كلما زاد
حماسه للنجاة..حاول وحاول وحاول..إلى أن تحققت المعجزة واستطاع النجاة..
عندما خرج سألوه : لم لم تستجيب لنداءتنا ؟!
فأوضح الناجي معبرا ” أنا لااسمع إني أصم , وقد اعتقدت إنكم بهتافاتكم تلك تشجعوني فزادت رغبتي في النجاة أكثر فأكثر..!!”
إذن في ألسنتنا قوة تحيي وتميت..كلمة تشجيع منا قد ترفع معنويات أحدهم من الحضيض
إلى القمة, وإحباط كلمة منا قد تقتل بائسا محتاجا لمساعدة..
إذن لنراقب كلماتنا لنحيي بها روحا بائسة..
د.إبراهيم الفقي
http://satfrequencies.com/girls/up/9765870891415065302.gif
