عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
أظهرت دراسة علمية قام بها باحثون هولنديون أن الفيتامين ب 6 يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش ومن بين آلاف الأشخاص.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون فيتامين ب 6 بكثرة لم تظهر لديهم أية بوادر للإصابة بمرض الرعاش على عكس آخرين لم يكونوا يتناولون الفيتامين بنسبة جيدة.
وأوضحت الدراسة أن الفيتامين ب 6 يحتل مكانة جوهرية في تأيض البروتين وفي النشاط الوظيفي لجهازي الأعصاب والمناعة ويمكن العثور على الفيتامين ب 6 في اللحوم والخضروات.
وتشير الدلائل إلى أن زيادة نسب الحامض الأميني في الجسم يمكن أن تتسبب في تلفيات في المخ وتبين الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون النسب الأعلى من الفيتامين ب 6 هم الأقل إصابة بالمرض مقارنة بأشخاص لم يتناولوه – وفقا لما ورد بجريدة البيان الإماراتية.
استخلص فيتامين بايرودوكسين Pyridoxine أو ب6 عام 1938، وللواقع فأنه أمر لا يصدق أننا لم نتعرف إلى أهمية هذا العنصر الغذائي إلا منذ وقت قصير، والأكثر غرابة أنه في العام 1952 فقط تم اكتشاف انه ضروري للحياة. حيث يدخل في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم أكثر من أي عنصر غذائي أخر تقريباً.
وتم اكتشاف أهميته عندما ظهرت تشنجات حادة عند بعض الأطفال الذين تناولوا تركيبة حليب صناعي معالج على درجة حرارة عالية ، وبعد التحاليل تبين أن السبب هو نقص فيتامين B6 الذي تدمره الحرارة المرتفعة. وفي العام 1961، أبدى الأطباء اهتماماً بفيتامين B6 ، حيث قام الدكتور جون أليس من تكساس بإجراء دراسات سريرية على فائدته العلاجية، وخلال هذا الوقت اكتشف الأطباء أن العديد من الاضطرابات الصحية كانت تستجيب للعلاج بفيتامين B6 الأمر الذي يشير إلى أن سبب الإصابة بكثير من الامراض هو نقص هذا الفيتامين المهم. ومن فوائده الأخرى:
1. الحفاظ على توازن الصوديوم والبوتاسيوم.
2. تنشط تكوين خلايا الدم الحمراء.
3. تغذية الجهاز العصبي ولوظائف المخ الطبيعية.
4. تكوين الحمضين النويين DNA و RNA اللذين يحتويان على المعلومات الجينية الخاصة بعمليات التكاثر لجميع خلايا الجسم.
كما يلعب فيتامين ب6 دوراً في المناعة ضد مرض السرطان و يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين و كذلك يثبط تكون مادة سامة تسمى هوموسيستين HomoCysteine والتي تهاجم عضلة القلب وتسمح بتراكم الكولسترول حول عضلة القلب.
ومن الاضطرابات الصحية التي يسببها نقص فيتامين B6 :
حدوث تشنجات عند الأطفال المتخلفين عقلياً.
التهاب الأعصاب المتوفق مع استخدام أدوية السل والغثيان الناتج عن العلاج الإشعاعي.
الأنيميا (فقر الدم) التي لا يستجيب للعلاجات المتعارف عليها.
حروق الشمس التي تحدث بعد التعرض للشمس لفترة قصيرة جداً.
انحباس الماء الحاد.
ومن أعراضه نقص فيتامين ب6 :
1. الشعور بالإعياء، والصداع والغثيان.
2. تشقق الجلد وتقرح اللسان.
3. فقدان الشهية.
4. التهاب المفصلي.
5. التهاب ملتحمة العين.
6. تأخر التأم الجروح.
7. صعوبات في التعلم.
8. ضعف الذاكرة.
9. تساقط الشعر.
ويحتاج الإنسان البالغ إلى 1,3 مليجرام يومياً من فيتامين ب 6.
وتحتوي كل الأطعمة تقريباً على بعض من فيتامين ب 6 ، وهذه أكثر الأنواع التي تحتوي على كميات عالية من هذا الفيتامين: خميرة البيرة، والجزر، واللحم، والبسلة، والسبانخ، والجوز، والموز، والأفوكادو، والبروكلي، وفول الصويا.
وينصح الأطباء المرضى الذين يتناولون أدوية مضادات الاكتئاب والعلاج بالاستروجين وحبوب منع الحمل بزيادة كمية فيتامين ب6 لان هذه الأدوية تمتصه بسرعة, بينما تعمل أدوية مدرات البول وعقار كورتيزون على عرقلة امتصاص هذا الفيتامين في الأمعاء.
