إذا عدت للبيت آخر النهار..
كعصفور ٍ عاد لعشه..
واكتفيت بتحيةٍ باردةٍ وسلام..
ونظرت إلي دون اهتمام..
أشعر أن حياتي معك رياء ..
أشعر بحاجة للبكاء..
في زاوية غرفتي الصغيرة..
أشعر أني مجرد حقيرة..
تحادثها .. تجالسها متى تشاء
(2)
لا أدري حبيبي..
من أي نافذة ٍ تراني..
لا أدري إن كنت امرأة ً
أو تحفة تزين بيتك وأرجائك..
قد أكون مجرد مربية
تربي لك أبناءك!
أحيانا ً تشعرني أني ذات قيمة..
وأحيانا ً تشعرني بالهزيمة..
وأنا أتحمل أهوائك..
(3)
إلى أين سيمتد الحزن ياحبيبي؟
فقد بدأت أغرق..
ووصلت جروحي إلى الأعمق..
كالبحر أنت هائج..
دائما أنت هائج..
وأنا محطمة الزورق!!
(4)
إلى متى سأظل في خزانتك مطوية؟
مخبأة ً كثياب شتوية..
وان انتهيت من كلماتي الحزينة..
تحييني كربان سفينة..
كأني أنهيت نص المسرحية
على مسارحك الليلية..
لا أدري ماذا أكون لك..
فقد أكون فعلا منسية..
في خزانتك مطوية..
كثياب ٍ شتوية……