مرحبا جميعا
كأول مشاركة لي في هذا المنتدى
قررت ان اطرح مشكلتي والتي اصبحت عائقا وحائلا في طريقي
لدرجة انني في بعض الاحيان ارغب في اذية نفسي
مشكلتي هي وبكل صراحة << الاكتئاب
قد تجدون هذا غريبا فلا احد يحس بي
بدا كل ذلك منذ بداية هذه السنة
كان لدينا امتحان تجريبي ومصيري
وبالرغم من انني مريضة الا انني حاولت بكل جهدي حتى احصل على النتيجة متحدية ظروفي الصعبة
وبعدما انتهينا منحونا عطلة مدتها اسبوع
وقد كان ذاك الاسبوع من اسوء ايام حياتي
قضيته كله في المرض ،وبعدما شفيت
اصبحت اعاني من مرض آخر
وهو مرض نفساني
فبالرغم من تواجدي وسط العائلة والاصدقاء الا انني اشعر انني وحيدة داخل هذا العالم
اصبحت اخاف من النوم وحدي بعدما كنت اكثر فتاة شجاعة في العائلة لا تخشى شيئا
كما اصبح العالم بنظري شيئا مرعبا
كانت تاتيني صور عن المستقبل فاقول (لم نحن نعيش اصلا وسنموت بعد ذلك، المستقبل لا شئ .. فبالرغم من هذا ففي الاخير سنموت)
لم اعد اتحدث كثيرا كما انني هزلت جدا .. لم اعد استطع ان ادخل ولو لقمة صغيرة الى فمي
وبعد ايام من حالتي المتدهورة، استدعت امي شيخا فقرأ علي بعضا من آيات القران
كنت في الاول رافضة لهذا الامر بحجة انني لست مسكونة او شئ من هذا القبيل
ولكن امي اصرت
وعندما اتى وقرا علي اخبرهم انني لا اعاني من شئ
لكن بالرغم من انه قرأ علي شعرت ان ذلك لم يجدي نفعا
وبعد مرور يوم واحد، عدت لطبيعتي مرحة وشجاعة كما كنت، متفائلة .. باختصار تخلصت من ذاك الشعور
وظننت انني تخلصت منه للابد
ولكن .. اصبح يراودني مجددا فأصبح منطوية كثيرا واغلق على نفسي في غرفتي
اصبحت نفسيتي مهشمة
اشعر وكانها اصبحت نفسية فاسدة قد افسدها هذا الشعور
اصبح كل شئ ولو صغيرا يؤثر علي
مع العلم انني لم اكن كذلك من قبل فقد كانوا يسمونني بقلب الصخر
وبالرغم من كل ذلك فأنا لم ارو لاي احد ما اشعر به
احس انهم لا يقدرونني لذا احتفظ بذلك لنفسي
فكلما راودني مجددا اتصرف بهدوء وبرود حتى لا يشعروا بي بالرغم من انني اتعذب نفسيا
ماذا افعل برأيكم
ومن ساعدتني فادعوا لها بفسيح الجنان واتمنى لها من كل قلبي ان تنجح في حياتها جميعها وان يسهل الله لها طريق الخير والصلاح