قد تتخطي ياهو ومايكروسوفت : جوجل ثاني أكثر المواقع استخداما علي الإنترنت


أكدت نتائج دراسة قام بها مركز ComScore الأمريكي لأبحاث التسويق ، أن المحرك البحثي جوجل قد تخطى محرك ياهو من حيث عدد الزوار ليصبح ثاني أكثر المواقع في الشبكة العالمية ارتيادا بعد موقع مايكروسوفت .
ووفقا لما ذكره راديو سوا ، فقد ارتفع عدد زوار موقع جوجل بنسبة 9.1 % ليصل إلى 475.7 مليونا في عام 2006 مقارنة بالسنة الماضية ، بينما بلغ عدد زوار مواقع ياهو 475.3 مليونا وبلغ عدد رواد موقع مايكروسوفت 501.7 مليونا .
وأشار الباحثون في المركز إلى أن هذه أول مرة يفوق فيها عدد زوار موقع جوجل في السنة عدد زوارمنافسه ياهو مما يشير إلى الشعبية المتزايدة لجوجل خارج الولايات المتحدة.
و فيما يتعلق بالمواقع الأخرى ، أشار تقرير المركز إلى ازدياد عدد زوار مواقع Fox Inetractive Media التي تملكها شركة News Corporation إلى خمسة أضعاف بحيث وصل إلى 130.4 مليون ، أما موقع YouTube الشهير و الذي قامت شركة جوجل بشرائه مؤخرا فقد تضاعف عدد زواره 24 مرة حيث وصل إلى 107.9 مليونا .

وكانت دراسة شبيهة أجريت في بروكسل منذ ثلاث سنوات ـ قد أكدت أن ملايين من الأوروبيين يستخدمون بصفة منتظمة محرك جوجل .
وأوضحت الدراسة أن جوجل يعد اختيار أكثر من 55 مليون أوروبي ، كما أن فعل “To google” دخل اللغة الإنجليزية وأصبح يستخدم للتعبير عن فعل البحث على شبكة الإنترنت.
يشار إلي أن “جوجل” يواجه منافسه شرسة من قبل كل من موقع “إم إس إن” و”ياهوو” اللذين يحاولان تنمية تقنية البحث بكل منهما في محاولة لاستقطاب مزيد من متصفحي الإنترنت .
ويتميز “جوجل” أيضا بأنه أكثر المواقع تصفحا، كما أن المستخدمين يقضون به وقتا أكثر من المواقع الأخرى حيث يقضي مستخدمو الإنترنت أكثر من عشر دقائق شهريا على “جوجل” بينما يقومون بزيارات خاطفة لمواقع محركات البحث الأخرى.
وبالرغم من الشهرة الواسعة التي يتمتع بها “جوجل” والشعبية التي يحظى بها بين مستخدمي الإنترنت، إلا أن “إم إس إن” و”ياهوو” يقومان بجهود حثيثة للإطاحة به من على عرش مواقع البحث.
يذكر أن محرك البحث الشهير “جوجل” يضم عددا هائلا من المواقع والصفحات تزيد عن ستة ملايين موقع وصفحة إنترنت.
واستغلت بعض الشركات نجاح “جوجل” وتقنيته لوضع منتجاتها على قمة نتائج البحث على لتشكل نوعا من الاقتحام والتطفل على المستخدم كذلك الذي بات ظاهرة متفشية على البريد الإلكتروني .
وفي بداية عام 2004، أجرت إحدي المؤسسات التكنولوجية الأمريكية مسحا استطلاعيا للتعرف علي أفضل 10 مواقع على شبكة الإنترنت ، وتضمنت نتائج هذا الاستطلاع مواقع “جوجل” و”إيباي” و”فريندز ريونايتد” كأكثر مواقع الإنترنت تأثيرا في المستخدمين بالمملكة المتحدة.
كما تضمنت القائمة أيضا مواقع التجارة على شبكة الإنترنت مثل مواقع “أمازون” و”كيلكو” و”إيزي جيت” والتي ساعدت في تمهيد الطريق أمام التسوق عن طريق شبكة الإنترنت .
وأوضح متحدث باسم الشركة المسئولة عن هذا المسح ، أن اختيار هذه المواقع ، جاء نتيجة لاعتقاد أنها قد تغير من طريقة تعامل المستخدمين مع شبكة الإنترنت.
وتشير هذه القائمة إلى أن المستخدمين الآن ينظرون إلى شبكة الإنترنت كأداة تفاعلية أكثر من كونها أداة إعلامية.
وأضاف مسئول الشركة أن تكوين صداقات عن طريق الانترنت قد اثبت جدواه وانتشاره على مدى السنوات الأخيرة ، وقد ساهم أيضا في إظهار عنصر التبادل على شبكة الإنترنت.
كما أوضح قائلا ” أن ظهور مواقع مثل فريندز ريونايتد وبلوجر قد أظهر رغبة المستخدمين في وضع معلوماتهم على الإنترنت والسماح لأشخاص آخرين بمشاركتهم حياتهم .
وقد أصبح مستخدمو الإنترنت أكثر ثقة بالشبكة العالمية، فهم يشعرون الآن بسهولة أكثر في البيع على الإنترنت.
كما تحول موقع إيباي إلى واحد من أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في أوروبا، وهو ما يؤكد أن الكثيرين قد بدأوا في التخلي عن مخاوفهم من التسوق عبر الإنترنت.
أما محرك البحث جوجل فأصبح واحدا من أكثر مواقع الإنترنت جذبا للمستخدمين ، غير أن التهديدات التي قد يتعرض لها أمن الأطفال على شبكة الإنترنت فضلا عن فيروسات الكمبيوتر والقرصنة قد زادت من رغبة مستخدمي الإنترنت في إنشاء مساحات أكثر خصوصية بالمواقع على شبكة الإنترنت.
وقد ساعدت مواقع اقتسام الملفات مثل موقع نيبستر في جعل المستخدمين أكثر ألفة مع البرامج الرقمية الجديدة مثل برنامج إم بي 3 لتشغيل ملفات الموسيقى.
وقد ساعد ذلك بدوره في إنعاش مواقع عديدة مثل موقع أي تيونز التابع لشركة أبل الأمريكية .

عن Los Gemma

شاهد أيضاً

كيف اسوي لصق للتوبيك بمسن بلس؟؟؟؟

سلام عليكم فراشات حابه اعرف كيف الحين اذا اعجبني توبك,, سويت له نسخ واذا رحت …