قصة الصحابي الذي أصاب صاحبه بالعين

بسم الله الرحمن الرحيم

كان اثنان من أصحاب رسول الله خرجا مع الرسول في سفرة مع أصحابه ، اثنان خرجا أحدهما تجرد من ثيابه

أي مما سوى العورة ، تجرد ليغتسل فرفيقه هذا مؤمن من أصحاب رسول الله لما نظر إلى بياض جسمه وحسن

منظره قال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء أي بنتا عذراء ، ما رأيت مثل هذا الجسد في الحلاوة والحسن ،

نطق ، لو لم ينطق ما أصابه ، لكن الشخص لما يعجب بشئ بجمال شخص ، بجمال عينيه أو يده أو نشاطه في

المشي فيتكلم يقول ما هذا ، هذا شئ حلو ، لما يتكلم الله تعالى يخلق الضرر في الشخص المنظور ، إن لم يتكلم لا

يحصل ، مهما أعجبه ذلك الشئ إن لم يتكلم لا يحصل الضرر للمنظور ، أما لو قال الشخص اللهم بارك فيه ولا تضره

، لا يحصل بعينيه ضرر للشخص . فهذين الشخصين اللذين كانا مع الرسول في سفره انفردا إلى مكان فيه ماء ،

إلى صخور تحمل ماء من ماء المطر ، أحدهما رفع الثوب عن جسمه فنظر إليه الآخر فأعجب به فقال تلك الكلمة

فوقع في الحال مرتميا ، صُرع في الحال .

(العين حق وذكرت في القرآن والسنه فعليكم بالتحصن منها وهذا رأيي وان شاء الله يعجبكم موضوعي )

عن eagleeay

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!