قصة حب أبكت الكثير
************************************************** ****
************************************************** *
قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..
هي قصه واقعيه .. لكنها طويله ..
نالت جائزه افضل قصه لعامين كاملين ..
ملاحظه : رجائي الخاص اقراها كلها ..
************************************************** *
(سعــــود) شخص فاشل بجميع المقاييس الحظ ردي واقف له بكل مكان و بكل زمان إنسان تعيس ببساطة
وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله هالكلمه.. يتكون من كتلة تناحه تمشي على الأرض ولكنه للأمانة كان وسيما جدآ جدآ .. المهم نشأ في بيت أبوه و أمه وترعرع في ذاك
و كبر و تم خمس سنين من الدلاخه المفهيه وبعد أن يأسوا منه أمه و أبوه و كرهوا اليوم اللي جابوه فيه و حس بالوحدة في هذه الدنيا في سن صغيرة اخذ يتحلطم كل ليله و يناشق آخر الليل حيث مرتن من المرارير لحس مخه إبليس في ليلتن ظلماء استجمع قواه وقرر أن يفرك من البيت ولكن ليس بعيدا فرك إلى بيت ولد جيرانهم (ريان) حيث يجد هناك كل سبل الرفاهية من بلاي ستيشن و حوش وسيع حق لعب كوره
وغيره من ملذات الدنيا
فهم عائله متفتحة و متحررة (متحررة يعني بناتهم يطلعون كاشفات خخخخ ) و يوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة قالوله وش جابك يا سعود عندنا (الله من زين الحفاوة) قال أمي قالت رح نم عندهم قلت والله مهيب شينة و جيت فرحبوا به و نام مع وخويه ريان بنفس السرير و في الصباح الباكر جا ابو سعود يدق الباب على بيت جيرانهم قالوله موجود عندنا والله و يدخل ابو سعود بيت الجيران و يدور غرفة ريان و يلقى سعود فاق خشته لابس سروال سنة اخوهم الكبير واصل المغاط حق الخصر لين خشمه مير يمسك ابو سعود شوشة سعود و يطيح السروال السنه حقه و يبقى على السروال الداخلي خخخ و سطّحه ببيتهم حيث استقبلته امه مع المطبخ الخارجي و بيدها ماس و قدر و اخذت ترجفه لين اغمى عليه ما فاق الا بعد خمس ساعات ولم يستسلم فعلها مره و مرتين و اخرى
(نشب بذالجيران خخخخخ) الين قالوا ما نبيك و اخذ يبكي يبكي ليلا ونهارآ صار يدور بالحوش بسيكله بالساعات من الفهاوه .. حين كمل سنه السادسه بعد شتى وسائل إقناع و طق وتبقيس دخل المدرسة سنة اولى مغلوبن على امره خخخخ هو و ولد خالته حمود وصار
شن
يلزق بحمود وين ما راح يروح معه لا اصدقاء ولا شي و حمود كان الوحيد اللذي يرأف بحاله في مواقف صعيبه مثل حرمان ابوه المصروف طبعا بذاك العمر كان المصروف اكبر مشكله يواجهها الطفل المهم حمود
ما قصر مع ولد خالته و صار يعلمه امور الحياه و كبرو ثنينهم و كل عمره ينجح بالدف سعود و حمود كان متفوق اكثر من سعود .. مما اشعل غيرة سعود ولكن حمود بذكائه كان يمتص غيرة سعود بطيبة قلبه و لين اطباعه .. وصلوا لسن المراهقه 16 و الحال كما هي .. طلع حمود جوال بحكم ظروفه العائليه وسعود
قعد يحن على امه و هي داخله و هي طالعه اليييييين اشترتله جوال عائلي طار بالفرحه سعود حط اول رقم رقم بيتهم و الثاني رقم جوال ابوه و الثالث رقم امه و حمود و شغالتهم موزه و سواقهم فخر الدين
حمود يرسله رساله و سعود يردها له ما عنده رسايل خخخخ (كسر خاطري شكلي بوقف القصه )
مر شهر و الجوال لازق بيد سعود ينام فيه ، يروح فيه ، يجي فيه حتى بالحمام اعزكم الله يدخله معه
مره كان جاي من المدرسه بجوار سواقهم فخر الدين بسيارتهم (كامري بوكس) بعد الظهر دق جواله
سعود انهبل من ذاللي يدق عليه بالعاده ما يدري عنه احد وبعد ان استجمع سعابيل اللهفه داخل فمه و سكنت شهقات الشغف في بلعومه رد :
سعود:الو
ردت عليه بنت قالت:اهلين
سعود:شتبين؟
البنت:ذا جوال غادة؟
سعود:لا ذا جوالي
البنت: اسفه على الازعاج باي
سعود:طيب
اغلق السماعه سعود و اغلقت تلك الفتاة السماعه و لم يحرك ساكنا سعود لانه عديم الاحساس
و ما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك المكالمه
مرت ربع ساعه ولازال سعود بالسيارة رن جواله بنفس الرقم
سعود:الو
البنت:هلا معليش بس انا متاكده ان ذا جوال غادة انت متاكد انه موب جوالها؟
سعود:انتي ما تفهمين؟ قلنالك ذا جوالي
البنت:طيب لا تنافخ خلاص اسفيييين وجع
طراااخ سكرت بوجهه ..
سعود:ياخي والله بنات ذالوقت لا حيا ولا حشيمة ما يستحون على وجيههم
فخر الدين:ايس في؟
سعود:سق السياره و انطم لا ارجفك بذالجوال
فخر الدين:ايس في؟
سعود:ياخي من كلمك انت الحين
فخر الدين:تيب
رجع سعود للمنزل و تغدا مع امه و ابوه و راح خمد دقت عليه تلك الفتاة الساعه 4 بالعصر (وناسة فتاة خخخخ )
البنت:معليش ازعجتك
سعود:لا عادي بس شتبين هالمره؟
البنت:امممم صراحة ماني عارفة وش اقولك
سعود:تراك من جد اقلقتيني وشبك
البنت:خلاص باي .. و سكرت بوجهه
سعود:الحمد لله و الشكر
مر يومان و قد نسي سعود تلك السالفة ولم تهز شعره من شعرات راسه الصغير
اما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو اول خطوه في درب الغرام و اصبح فكرها معلق بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت (ماتدرين وش مخبي الزمن لك يا فتاة خخخخ)وقد اغراها
ان الرجال ثقل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم صورة ذلك الشاب و اصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ..
وبعد اسبوع من تلك المكالمه قررت ان تصارحه بعد ان اتعبها الحنين و وآلمها الونين
ففي يوم خميس الساعة الحادي عشر ليلا .. اتصلت على المفهي سعود
البنت:مساء الخير
سعود:انا لله انتي مره ثانيه
البنت:واللللله ادري اني غثيتك بس تحملني
سعود:ومين انتي علشان اتحملك
البنت:طيب انت الحين ليش معصب
سعود:لانك تنرفزين الواحد
البنت:طيب اسمع ابي اقولك شي
سعود:شوفي تسكرين ولا انادي امي الحين.؟
البنت:خلاص طيب باي
سعود:باي
اخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها و تبكي كما طفلة فقدت لعبة احبتها واحست في تلك اللحظه
ضائعه فقد احبت ذلك الشاب بينما هو لا يبادلها الشعور و قررت ان تنسى امر ذلك الشاب و كان قرارها حازما ..
مرت فترة وهي تحاول جاهدة ان تتناسى .. ولكن في لحظه خانت عهدها و قررت ان تجرب حظها مره اخرى لعل و عسى .. و قالت بنفسها اخخخخر مره ان حبني ولا بكيفه
اتصلت بسعود ..
سعود:الو
البنت:هلا كيفك؟
سعود:الحمد لله مين معي؟
البنت:ماشاللة امدا تنساني
سعود:اييييه انتي ذيك البنت اللي دقيتي علي و كان جمبي سواقنا؟ يوم اتهاوش مع سواقنا و كذا
البنت:ونا شدراني .. المهم ذكرتني؟
سعود:أي عرفتك انتي النشبه .. وشخبارك ؟
البنت:احم . الحمد لله .. اسمع انا ابكلمك بموضوع و عارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
سعود:عسى ما شر وشفيه؟
البنت:ما في شي بس انا بصراحه يعني مو عارفه شقولك
سعود:وشتقولين؟
البنت:اول شي وشسمك؟
سعود:سعود ليش؟
البنت:شوف سعود انا بصراحه من يوم كلمتك اول مره صرت افكر فيك ما نسيتك ابد كل ما حاولت انساك
اذكرك و احبك زود صدقني انا ما قلتلك اني احبك الا لاني خلاص بموت
سعود:طيب انا شسويلك؟
البنت:هو كيف شتسويلي اقولك انا احبك تقولي شسويلك
سعود:كيف تحبيني .. يعني زي امي و ابوي؟ (بدت عصارات الدلاخه تفرز بالمخيخ)
البنت:ايوووووه صح عليك
سعود:اها طيب
البنت:وشو .. طيب كل ذالكلام و تقولي طيب؟
سعود:احترنا معك ان قلت شسويلك قلتي كيف شتسويلي و ان قلنا طيب قلتي وشو طيب وشتبيني اقول
البنت:الحين انت لما تسمع امك تقول لبوك احبك وشيرد عليها؟
سعود: يقول لها موب وقته
البنت:يوووه كيف بفهمك انا الحين
سعود:تفهميني وش ؟
البنت:ياشييييييينك
سعود:طيب اسمعي امي تطق الباب تقولي تروش لا امصع رقبتك باي
البنت:باي
فرحت الفتاة لحسن تجاوب سعود و من جهه اخرى اخونا بالله سعود امه تبقس بالباب تبيه يفتح
سعود:يمه وخري عن الباب ولا ترا منب طالع
ام سعود:انت رجال؟ افتح الباب ..
سعود:صدقيني موب فاتح الباب
ام سعود:شوف بعد من الواحد لين 3 لو ما فتحت
سعود:طيب وخري والللللله لاطلع
ام سعود:طيب وخرت اطلع
سعود:يلعنننننن ام النصب انا اشوف رجولك هاللي شكبرها تحت الباب بكيفك منب طالع
ام سعود:يالسمرمدي هالمره بروح بس انتظر تخلص من الحمام علي الطلاق لاطرحك هينا
سعود:موب عاقلة خخخخ اجل علي الطلاق .. اصلا اصلا ابوي متى ما يبي يطلقك يطلقك يعني موب بكيفك
ام سعود:هاه.. لا ابوك ما يسويها
سعود:انا بقوله الكلام اللي صار و يصير خير ان شاء الله
ام سعود:تقوله اني قلت علي الطلاق؟
سعود: يس
ام سعود:افا سعود كذا تهون عليك امك
سعود:ولا عليك امر البخشيش ولا ترا قسمن اقول لبوي
ام سعود:وجع كم تبي
سعود:اممم اللي يجي منك ما نقول لا
….
انقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت اختنا بالله على سعود
البنت:مساء الخير
سعود:هلا
البنت:كيفك؟
سعود:زفت
البنت:لييش؟
سعود:كذا مزاج
البنت:اممم اوكي طيب وشلون الدراسة معك
سعود:تراك قلق تدرين ولالا؟
البنت:انت ليش كذا تكلمني شسويتلك انا؟
سعود:انتي مييين اصلا؟
البنت:سعود الله يخليك افهمني
سعود:وش اللي احبك يا بنت الناس وين قاعدين
بكت البنت بشدة و اصبحت تناشق و هي خلقة مزكمه يعني الامور صعبة عندها سحبت منديل من
الطاوله المجاوره و انبعث صوت حاد نتيجه ذاك المنديل (حامت كبدي خخخ) يوم خلصت
البنت:سعود انا احبك ما تعرف وشو يعني احبك
سعود:انتي تبكين؟
البنت:أي ليش؟
سعود:لا الله يخليك لا تبكين ما تعودت احد يبكي قدامي ترا اصيح معك الحين
البنت:لا عادي انا كل يوم ابكي يعني ما في شي جديد
سعود:شوفي
البنت:هاه
سعود:انا ماعرف حركات حب ما حب جد اكلمك ما قد جربت هالشي صح انا احس اني ارتحت لك
وانك الشخص الوحيد اللي معطيني من وقته بس صدقيني ماقدر ابادلك الشعور اللي تحسينه
لبنت:كيف محد معطيك من وقته
سعود:من ونا صغير محد يكلمني و يعطيني من قلبه شوي حتى امي و ابوي يعاملوني معامله سواويق
البنت:ياعمري
سعود:حتى حمود ما يحبني
البنت:مين حمود
سعود:ولد خالتي
البنت:طيب ليش كل ذا (حست انها طاحت على واحد دلخ لول قلبها ناغزها)
سعود:حظي الردي
البنت:اها طيب شوف سعود انا زي اختك أي شي تحتاجه قلي لا يردك الا لسانك و كل اللي بقلبك قله لا تخلي شي ابد
سعود:والله
البنت:أي يا سعود انا احبك
سعود:حتى انا
البنت:وشو حتى انا
سعود:حتى انا زيك احبك بعد
البنت:والله
سعود:قسمن بالله
البنت:يا فرحتي
سعود:طيب وشسمك ترا ما عرف عنك شي
البنت:مشاعل
سعود:مين سماك
مشاعل:والله ما بعد سألت امي
سعود:اها
مشاعل:ونت مين سماك
سعود:مدري امي تقولي انهم مسميني على جدت ابوي
مشاعل:كيف جدت ابوك اسمها سعود
سعود:أي انا سالت امي نفس السؤال قالتلي موب شغلك قلتلها طيب
مشاعل:طيب انت باي صف
سعود:ثالث ثانوي ونتي
مشاعل:اول ثانوي
سعود:اها الله يوفق
مشاعل:و يوفق الجميع ان شاء الله
سعود:اقول مشاعل انا الحين لازم اسكر اشوفك بعدين اوكي
مشاعل:اوكي متى ادق عليك
سعود:بعد الساعه 11 علشان يصيرون امي و ابوي نايمين و ترا معلش جوالي عايلي ماقدر ادق عليك
مشاعل:اوكي لا تشيل هم اكلمك بكرة
سعود:اوكي فمان الله
مشاعل:باي
لم تعد تلك الليله في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجه و الفرحه فاصبح سعود
الشي الوحيد اللذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان سعود ذلك الشاب اللذي يكسر الخاطر واللذي تكتسيه
الطيبة و الحنيه اعجبت بشفافية اخلاقه و قلبه الرقيق الابيض شخصيته المسالمة عيشته البسيطه
القناعه و اشياء كثيره تكتشفها بسعود يوما عن يوم
اصبحت مشاعل تكلمه بشكل يومي حتى انها لا تطيق فراقه ليوم واحد و اليوم الذي ياخذ ابوه جواله
كعقاب تقعد تصيح مشاعل (احس ان مشاعل بمستودعهم كراتين فاين لوول يلعن ام الصياح
اللي تعرفه) و استمرت علاقتهم ترما كاملا و هم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها لسعود..
مشاعل:حبيبي سعود ابي اقولك شي
سعود:تدللي يا عيون سعود (اخس طلع اسلوب الولد ما امدا خخخخ)
مشاعل:تسلم عيونك يا روحي .. امممم ودي اشوفك
سعود:تشوفيني
مشاعل:اييييه
سعود:كيف
مشاعل:وش اللي كيف عادي كيف الناس تشوف بعضها بلا غباء سعووووود
سعود:انا فاهم بس اخاف
مشاعل:العن بو دارك انا اللي مفروض اخاف
سعود:يا دوبه انا اخاف من ابوي ولا امي لو يدرون يحطوني بدار الايتام هم يدورون فيني الزلة
مشاعل:ما عليك كيف بيدرون
سعود:مدري بس صعبة
مشاعل:سعود لازم اشوفك ابي اعرف كيف شكلك
سعود:طيب خليني افكر و ارد لك
مشاعل:لا ابيك توافق الحين
سعود:طيب وين تبين تشوفيني
مشاعل:أي مكان
سعود:مدري انتي اختاري
مشاعل:امممم شرايك بالفيصليه او المملكة
سعود:لا مابي مكان عام اخاف احد يعرفني يشوفني
مشاعل:طيب انت اختار
سعود:شرايك اجي مدرستك بعد الدوام
مشاعل:صاحي انت
سعود:لا منب مسوي شي بس بوقف ونتي ناظريني و روحي
مشاعل: اوكي انت خلك واقف عند زاويه المدرسه ونا بمر جمبك بس ما راح تعرفني
سعود:طيب خلاص بكرة بتلقيني انا و السواق بكامري بوكس
مشاعل:الله يفشلك انت و كامريتكم
سعود:حرام عليك والله سيارتنا قويه
ابوي يقول دورتلكم احسن سياره يابانيه (مشكله الابهات اذا ما لقوا اللي يوقف بوجههم لما ينصبون لووووول )
مشاعل:سلملي على ابوك خلاص اشوفك بكره باي
سعود:باي
….
جا بكرة و حان وقت خروج الطالبات و سعود مرتز بالزاويه طاق القلابي و مرسم كوبرا بشماغ بدون عقال
طلعو وفود البنات و كلهم اسود باسود وياكثرهم اللي مرو جمبه يبي يشك بوحده فيهم ما امداه كلهم
يشبهون بعض شوي و يدق جواله
مشاعل:يا ملححححححححححححك تههههبل يا سعود
سعود:وينك انتي
مشاعل:من جدك انت بقولك مين انا
سعود:والله ما اناظرك بس قوليلي وينك
مشاعل:اجل وشوله تبي تعرف ويني دامك ما تبي تناظرني يا غباااااااءك
سعود:يالللله عاد
مشاعل:خلاص انا رحت
سعود:تكذبين
مشاعل:ايوالله
سعود:طيب يالله بروح البيت باي
مشاعل:باي
كبر المووضوع و صارت المقابلات بشكل متكرر لين شكت الهيئه بأمر سعود مسكوه و جدعوه بالجمس
الهيئه:انت يا هذا ماذا دهاك تجي تلفلف فيذا (يسمعي بالفصحى اخونا بالله خخخخخخخخ)
سعود:وربي ما دهاني شي بس احتري اختي تطلع
الهيئه:لقد انك كل يوم توقف هينا ولا يركب معك احد فلماذا يا هذا
سعود:شوف انا لقد انني وقفت كل يوم بس اختي دايم تدق علي اخر شي تقول انا جايه مع سواقنا الثاني عرفت كيف(ياناس الولد يعرف يصرررررف خخخخ)
الهيئه:تستهبل انت و راسك
سعودحس انه في مأزق و انه سوف يتصفق شر تصفيقه اراد ان يعترف بكل شي وحينما هم بالحديث
و اذ بفتاة ذات قوام ممشوق و ايدي بيضاء كالثلج ذات صوت رقيق دافئ نفس الصوت اللذي يغرد على
مسمع سعود كل ليلة تقول ممسكة يده
الفتاة:سعوود ليش تاخرت علي
سعود:انتي مين
الفتاة:انا اختك وجع
سعود:طيب اتحداك وشسمك (خخخخ يقاله بيحجرها)
الفتاة:تعال اقولك باذنك وشسمي
قرب اذنه سعود و همست له
الفتاة:انا مشاعل اصصصصص ياويلك تقول شي قل ذي اختي و تعال معي
سعود فق ام ام خشته مهوب مصدق اخر شي يتوقعه ان ذي تطلع مشاعل تفاجأ و تكاسلت جميع
اطرافه مفجوع و سلهم عيونه في طول مشاعل متخيلا اياها و هي تكلمه على الموبايل و الصمت قد ملأ
شفاته مذهولا مرت لحظات فبلع ريقه اللذي تصاقط البعض منه و نطق:
سعود:أي صح ذي اختي وش بلا امك تقول ما عندك اخت هينا ولا شي
الهيئه:هداك الله يا فتى رح مع اختك الله يصلحك
سعود:طيب يالله سي يو باي
الهيئه:سي يو تو
سعود:ذا بابكم كيف ينفتح
الهيئه:خربان طب مع الدريشه
سعود:تيب
و طب على خشمه و قام ينفض التراب من مناخيره و فز و هو يناظر باخته قصدي
مشاعل و لعل سعبولتن تارجحت على برطمه و بحركة مخادعه برطمية التقطها قبل ان تصقط لتصطدم في سقف فمه
(مضاربه موب سعبوله )
سعود:الحين انتي مشاعل اللي اكلمها
مشاعل:لا امها
سعود:لا والله جد بالله كلميني اتاكد
مشاعل:من زمان ماحد صفقك على دمجتك اخلص وين سيارتكم الهيئه تناظر تحترينا نركب
سعود:بتركبين معي
مشاعل:خلاص تبي تاخذ القيلوله عند الهيئه ترا موب فاضيتن لامك انا اخلص علي
سعود:لا كل شي ولا القيلوله (صفقني لو يعرف وشو قيلوله خخخ )
مشاعل:اسمع اركب و انا بركب ورا و قل لسواقكم يوديني لسيارتنا
سعود:طيب و ان قال من ذي
مشاعل:انت شكلك ودك بالقيلوله
سعود:لا خلاص
فتح الباب سعود يريد ان يمتطي السيارة ..
فخر الدين:ايس في سعود
سعود:هاه أي هذي … لكن قسمن بالله عندهم شغالة شقققققققق
فخر الدين:سعود انتا جنجال كبيرة
سعود:قسمن بالله فخر الدين لاخليك تكلمها بس لا تعلم ابوي
فخر الدين:ايس اسم هوا
سعود:مشاعل
مشاعل:يا لوح يقصد شغالتنا (خاشة جو خخخخ)
سعود:ونا شدراني باسم شغالتكم
مشاعل:قله يوقفني هينا
سعود:نخرورتي يؤ قصدي فخرورتي(دلع يقاله) وقف هينا يا بعد تسبدي يشيخ انت بس لا تعلم ابوي و تطلع كذا
مشاعل :بكلمك بالليل اليوم ان قفلت جوالك بحوسك
سعود:طيب لا تنافخين وجع
رجع سعود بيتهم و هو مو مصدق بهاللي صار اليوم وده كل يوم تمسكه الهيئه علشان تجي فارسة
احلامه تنقذه (عكس ابو ام الآيه خخخخخخ) طول اليوم و هو سرحان الين دقت عليه مشاعل
مشاعل:هلا بالغالي
سعود:هلا والله مشاعل كيفك
مشاعل:انا بخير و انت
سعود:انا والله من يوم تركتك لين الحين ونا افكر بك
مشاعل:الللللله وش الطاري
سعود:موب مصدق انك انتي اللي مسكتي يدي اليوم كل اللي اقدر اقوله انعن يومك على ذالحلا
مشاعل:والله تبي الصدق يا سعود انا كنت خايفه اول شي بس حسيت انك تبيني اساعدك و ما تهون
علي ونت تركب الجمس و تصير مشاكل
سعود:يابعد عمري مشاعل انا من جد احسك شي بحياتي ماقدر اخليه لو ايش انا حسيت معك اني اعيش و متهني صرت اعرف اشياء كثيرة بالحياه
مشاعل :اكثر اخاف يجي يوم و نفترق و تندم كثير
سعود:صدقيني ما راح يجي ذاليوم مشاعل انا ماقدر اتخيل حياتي بدونك
مشاعل:بكيفك
اقتربت ايام الاختبارات النهائيه و قررت مشاعل ان تترك سعود لحين انتهاء الاختبارات طبعا
ذالقرار موب بلحظه ولا بنص ساعه لوول قعدت كالعاده تصيح و تناشق .. و من جهه اخرى ابو سعود مواعد سعود
لا خلص الاختبارات يخلي جواله عمومي خخخخخخخ
المهم و قعد اخونا بالله سعود يكرف ليل نهار اكل الكتب من كثر المذاكره حتى من كثر ما يذاكر جاه امساك
لا تسالوني ليه والله علمي علمكم المهم انتهت الاختبارات و دخل سعود الحمام يتروش خخخخخخخخخ
ما تروش من اول الاختبارات الله يقرف امه حتى الغمص على حطت يدك المهم يوم طلع من الحمام و على طلعته دقت مشاعل
مشاعل:سعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ود
سعود:حياااااااااااااااااااااااااااااااتي مشاااااااااااااعل يلعن ابو شيطانك وحشتينييييييييييييييي
مشاعل:ونا اكثر يا روح روح روح روحييييييييي والله من جد فقدتك ياخي
سعود:طيب اتحداك اشتقتيلي كثير ولالا
مشاعل:والللللللله يا سعود كثيييييييير حييييل يالله استحملت .. انتظر الاختبارات تخلص ساعة بساعة
سعود: هاه كيف اختباراتك عساك حليتي زين
مشاعل:والله انواع الدجة بيني و بينك ماخذ كل عقلي انت و خشمك
سعود:ونا بيني و بينك ما جبت خبرك خخخخخ كله اذاكر
مشاعل:و تقولها بوجهي يا ولد اللي منب قايلة
سعود:انا انسان تحتم علي مبادئي بالصراحه المطلقه مهما كانت مؤلمة
مشاعل:ايه صدقتك
سعود:اتحداك تقولين شي بس واحد كذبت فيه عليك
مشاعل:ماادري بس لازم فيه شي تكذب علي فيه
و ما زالوا مشاعل و سعود يكملون هذرتهم اللي ما منها سنع خخخ فواتير بالفاضي المهم فك ابو سعود
جوال سعود و خلاه عمومي كما وعده و جت اول فاتوره صفقت الالفين و رجعه عايلي و بعد ما نشب لابوه
و حلوف و ايمان انه ما يعدي الخمسميه ريال للفاتوره الواحده رجعه مرتن ثانية و طلعت شهاده سعود
جاب نسبة مهيب شينة 93 خلته يدخل كلية الهندسه ورفع راس امه و ابوه ومشاعل (مشاعل قاطه مع ابو و ام سعود خخخخ) وِِِ يشتري ابو سعود لسعود سياره كورولا خخخخ
(زول) و استمرت من جهه اخرى توطدت علاقته بمشاعل زود لين قضت العطله و بدا اول يوم جامعة
و المكموخ سعود يحسبها مدرسه جايب سندويشته معه و السن توب بالشنطه لين تهزأ كم مره و تعلم و صار رجال
مشاعل:سعود ابي اقولك شي بس بذمتك ما تزعل
سعود:قولي يا مشاعل وش عندك
مشاعل:بس اوعدني ما تزعل
سعود:مازعل وشصاير
مشاعل:سعود
سعود:هلا
مشاعل:انا …….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاعل : انا انخطبت من ولد خالي
سعود:قولي والله
مشاعل:ابمزح معك يعني يا سعود
اطبقت شفاه سعود و هو يحتقن القهر و الألم في قلبه و يكتم عبرته .. و دمعة تنتظر العين ترمش لكي
تنزل .. تغيرت ملامح وجه سعود فكان هذا الشيئ اللذي لم يحسب له حساب حان الوقت لكي يؤمن بان يلوح كفه ليودع ايام السعاده الباقيه
لكل شي بدايه و نهايه فلا شيئ يدوم .. كم مسكين انت يا سعود .. مشاعل لم تكن
الشيئ اللذي يعشقها لكنها كانت الانسانه اللتي دلته للطريق الصحيح في حياته و اوضحت له اشياء لا يفقهها كان يحبها
بمعنى الحب والتقدير كانت مشاعل تحيط سعود بالحنان و الدفئ وكانت تتفنن بامتصاص حزنه كانت بمثابة الأم لسعود .. حان لسعود ان يلوح كفه ليودع ايام السعاده .. مرت ذكريات حبه كلها بلحظات .. قاطعته .. مشاعل باكية بدموع حارة و بشعور يلتهب
مشاعل:سعود ساعدني انا مابيه بس شسوي امي و ابوي ماقدر احرجهم مع خالي بس صدقني ما راح اتزوجه لو ايش
سعود:ماتدرين يمكن بيسعدك اكثر مني
مشاعل:سعود لا تقول كذا انا احبك اكثر منه والله العظيم و مابي اتزوجه اصلا لو شيسوون اهلي مابيه
ابيك انت و بس
سعود:لا الله يخليك مشاعل اذا كنتي تحبيني و تقدرين شي اسمه سعود تكفين وافقي
مشاعل:سعود انا محتاجتلك ابيك تساعدني لا تصير معهم ضدي
سعود:مشاعل حاولي تفهميني انا معك طريقنا مسدود اخر شي كل واحد فينا بيضيع
مشاعل:انا ابيك سعود ماقدر اتصور اعيش بدونك ونا اللي اذا ما كلمتك يوم احس اني بموت
سعود:تكفين مشاعل علشاني و صدقيني بفرحلك كثييييير
يقول سعود تلك الكلمات و هو يحس بعكسها تكاد تكون كطعنات تمزق قلبه اشلاء احس انه فاق من حلم جميل نهايته مبكية
مشاعل:اكرهك ..
اقفلت مشاعل السماعه بوجه سعود و مازال سعود يحتقن تلك الالام و شفتاه ترتعش و كل اطرافه
ترتجف و في لحظات استجمع ما تبقى من قواه و اتصل بمشاعل ولم ترد و رجع اتصل مره اخرى و اخرى
الى ان ردت و صوتها المبحوح الحزين الغارق بالبكاء
مشاعل:نعم
سعود:بقولك شي
مشاعل:وشتبي
سعود:مشاعل بجي اخطبك شرايك
مشاعل:نعم
سعود:مشاعل شوفي انا ما بعد قلت لامي و داري انها بتقول لا بس بحاول معها يمكن توافق
مشاعل:سعود انت من جدك
سعود:أي مشاعل من جدي انا مو مستعد اعيش طول عمري اتعذب
مشاعل:طيب بكيفك
سعود:حاولي تماطلين بالخطبه لين اشوفلي حل اوكي
مشاعل:بسرعه سعود الله يخليك ترا كلن يسالني اذا وافقت ولالا
سعود:اوكي من عيوني بس انتي ساعديني بعد ماقدر اسوي كل شي لحالي
مشاعل:انت قلي شسوي ونا ابسوي
سعود:اوكي يالله تصبحين على خير باي
مشاعل:باي
نهض سعود من سريره و الظلام يتبعثر في غرفته و اخذ يمشي و يرجع على نفس خطواته محاولا
ان يجد طريقة ليفاتح امه بالموضوع فلم يجد أي جدوى من تفكيره فاخذ قراره بان يفاتحها بموضوع الزواج وانه قد عين الفتاة اللتي طالما ارادها و حلم بها و ان يضعها امام الامر و الواقع
ذهب الى فراشه و نام و اصبح على اشعه الشمس المنبعث من نافذه الغرفه نهض من فراشه متجها
الى المطبخ حيث امه كانت تجهز الفطور
سعود:يمه
سعود:ابي اقولك شي
ام سعود:وشبك
سعود:يمه انا ابي اتزوج
ام سعود:هذي الساعه المباركة يا سعود ابشر من بكرة ادورلك عاللي تخليك تنبسط
سعود:لا انا ابي وحده يا يمه
ام سعود:مين
سعود:يمه ابي اتزوج وحده تعرفت عليها بالتلفون
ام سعود:منت صاحي يا سعود وش هالكلام
سعود:يمه انا ابيها ولا ابي غيرها ولو ما تزوجتها منب متزوج طول العمر
ام سعود:سعود انت كبير و تفهم محد يتزوج من التلفون لو يسالونا الناس من وين تعرفونها نقولهم سعود يعرفها بالتلفون
سعود:يممه هذي البنت هي اللي خلتني رجال قدام عيونك محد غيرني الا هي هي البنت اللي حبتني و كنتو وقتها محد يطيقني ولاحد معطيني وجه يمه هي مو ملزومه تاخذ واحد زيي و غيري تقدملها احسن مني و ما تبي الا انا و انا مابي الا هي يمه تكفين حسي فيني ولا تحرميني من البنت اللي احبها و صدقيني لو بتزوج غيرها ماراح احب زوجتي زي مانا احبها يمه الله يرضى عليك و يعافيك اذا كنتي تدورين سعادتي ترا انا سعادتي مع هالبنت و صدقيني البنت بنت عايله و طبايعهم زي طبايعنا
لم تعجب ام سعود بهذه الطريقه ولكن تيقنت ان سعود ان لم يتزوجها سوف يحدث شيء لا يحمد عقباه و قررت ان تفكر في تروي و على مهل فاستئذنت سعود بان يمهلها تفكر بالموضوع فوافق بان لاتطيل
و شرح لها ظروف خطوبه مشاعل
مرت يومان و سعود و مشاعل قد سجنتهم قضبان الحيرة و يحسبون الدقائق لكي تقرر ام سعود
بعد ذلك وافقت ام سعود شرط ان تقابل مشاعل في احدى الاماكن العامه
لكي تبحث فيها مدى اخلاقها و سنعها المهم صارت المقابله و اعجبت ام سعود بشخصيت مشاعل ولكن تبقى الطريقه اللتي
سوف يتزوج بها خطرة وافقت مبدئيا ام سعود على الزواج و بقي الامر سريا بين الثلاثة ولكن هناك مشكلة هي ..
مشاعل:سعود امك عسسسسل
سعود:أي انا طالع عليها
مشاعل:بس تخووووف طول الوقت انا مرتبكه
سعود:اسمعي مشاعل الحين انتي كيف بتفكين خطبة ولد خالت ابوك مدري مين
مشاعل:معليك انا مدبره كل شي
سعود:نشوف
مشاعل فكرت في طريقه قد تكون جريئه للغايه وهي ان تتصل بابن خالها (محمد) و توضح له بعض الامور
ولم تفكر في كل العواقب مهما كانت
مشاعل:السلام عليكم
محمد:هلا وسهلا وشخبارك مشاعل
مشاعل:بخير انت كيفك
محمد:انا الحمد لله بخير
مشاعل:محمد انا بقولك شي يخص الخطوبه بس بليز لا تفهم غلط
محمد:اوكي تفضلي
مشاعل:محمد انا صراحه تهمني سعادتك انا فكرت بموضوع الزواج حسيت اني ما راح اسعدك بتلقى اللي
احسن مني انا ما حبيت اردك حبيت انها تجي منك خوفي تنحرج و صدقني بتبقى انت الاخ الصديق القريب و اللي احتاجه بوقت ضيقتي و ارجوك انك ما تزعل مني
محمد:مشاعل بس انا احبك
سكتت مشاعل ولم تتفاجأ بقدر ما تريد ان تنهي الموضوع باسرع ما يمكن
مشاعل:محمد صدقني لو تزوجتني بتكره اليوم اللي حبيتني فيه محمد انا ماحس بشي تجاهك الا انك اخ
عزيز وبس
محمد:انتي تحبين واحد صح
مشاعل:محمد عن الكلام اللي ماله داعي
محمد:اوكي مشاعل شكرا على كل ذا انا بكره بقول للوالده تفك كل شي علشان ترتاحين وبرضو انا تهمني راحتك باي
مشاعل:باي
جا من بكرة …
…. محمد:يمه انا مابي مشاعل
ام محمد:وش هالكلام يا ولدي
محمد:خلاص يمه كنسلي كل شي
ام محمد:جالسين نلعب حنا الله يهديك مره تقولي اخطبيلياها و الحين تقول خربو كل شي اعطي لام
البنت كلمة و اخر شي تهون
محمد:يمة ارجوك لا تضغطين علي انا خلاص ما عاد ابي اتزوج لا مشاعل ولا غيرها
ام محمد:حسبي الله عليك كانك تبي تحرجني مع اهل البنت
محمد:معليش يمه
انفكت الخطبه في غضون يومين و اصبح لكل منهم طريقه و اهالي المخطوبين في ذهول فلم تتفاجأ
مشاعل و قد بدا عليها وكان شي لم يعنيها استغربت ام مشاعل و من جهه اخرى لا تزال ام محمد مستغربة بقرار محمد خمدت فرحة الخطوبه وسط تعجب و استغراب الناس .. سوا فرحة مشاعل اللتي كبرت في قلبها بسرية تامة …
مر اسبوع على تلك الحكاية اتصلت ام سعود ببيت مشاعل ردت امها و بدأت تتعرف وهي اول مره تكلمها
و طرحت موضوعها فبدت ام مشاعل مستغربة كيف انه لم ينتهي اسبوع حتى اتو خطابين اخرين
قالت ام سعود نريد ان نراكم فوافقت ام مشاعل و كان الموعد يوم الاربعاء اتت ام سعود
و نزلت مشاعل في فستان متواضع بجمالها الشرس و ملامحها الحادة و بياضها الثلجي اللذي نثرت فيه عقود الالماس و شعرها الاسود الناعم وبطولها الغريب سلمت على ام سعود
ام سعود:ماشالله تبارك اللله ما غلطت يوم اخترتك لولدي يا بنيتي
مشاعل(باستحياء):الله يسلمك يا خالة
انتهت العزيمة و سعود قاعد ينتظر برا داق لطمة علشان ما يقولون مطفوق جاي خخخخ
سعود:هاه بشررري وافقو
ام سعود:الى متى ونا اعلم فيك للحين ما طلبنا يدها رسمي انتظر وجع
سعود:طيب يالله اطلبوها رسمي .. ثاني شي وشو رسمي يعني
ام سعود:رسمي يعني انك تسكت و تثقل و خل كل شي علي
سعود:طيب
وصلوا البيت دق سعود على مشاعل
سعود:وش ذا يا مشاعل امي تقول نور القمر ماشاء الله
مشاعل:حرام عليك عاااااااااد ترا والله استحي
سعود:والله ان قلبي حاس ان ربي ما راح يجمعني فيك ليش مدري
مشاعل:لا تقول كذا سعود ترا ابكي الحين
سعود:لا خلاااص كل شي ولا صياحك ترا قرفني قسمن بالله كل ما اكلمك لازم وقت مستقطع تصيحين
بسبب و بغير سبب
مشاعل:اشوا
سعود:امي مهيب صاحية تقول رح اكشف يمكن فيك امراض خبيثه تبهذل البنت معنا خخخخخخخ
مشاعل:بسمالللللله عليييييييك
سعود:اشوف الموت يا مشاعل ولا اشوفك بليلة العرس احس بسسسسستحي
مشاعل:انا شكلي بصيح اذا شفتك
سعود:والله ارجع انام ببيتنا و اخليك تنامين لحالك
مشاعل:بحاول امسك نفسي
راح سعود لامه لقاها ضايق خلقها
سعود:شفيك يمه
ام سعود:مافيني شي
سعود:الا والله فيك قوليلي يمه
ام سعود:يا سعود يا ولدي منب قادره افارقك ونت وحيد عيالي
سعود:لا تخافين يا يمه بسكن جنبك ولا مشاعل ولا غيرها تقدر تاخذني منك انتي امي و جنتي تحت رجلك و صدقيني كل ما تذكرتيني بتلقيني بوجهك ..
بكت ام سعود ولاول مره يرى سعود امه تبكي و حاولت ان تخفي دمعاتها و ما ان اجهشت بالبكاء
حتى حضنت سعود بشدة و بدأو كلاهما بالبكاء
خطبوا اهل سعود مشاعل بشكل رسمي و وافقوا اهل مشاعل استمروا على الخطبه الى ان تخرج
سعود و التحقت مشاعل بكلية الحاسب…. فكتبوا الكتاب حتى ازدحمت زغاريط الحريم و قام سعود يزغرط معهم وحمل مشاعل على كفيه و اخذ يركض بها و شفاههم تملأها الضحكات والفرحه تكاد ان تخترق صدورهم من شدتها فلم يتوقع كلا منهم ان ياتي ذلك اليوم ولكن مشيئه الله فوق كل شي ..
مشاعل:سعوووووووووووووووووووووووووود
سعود:عيووووووووووووووووونه و كله تدلللللللللي
مشاعل:احبببببببببببببببببببببك يا سعوووووووووووووووووووووووووود
سعود:ونا امووووووووووووووووووت بك يا دوبببببببببببببببببببببه
مشاعل:عسى ربي لا يحرمني منك و من شوفتك قل امييييين
سعود:امييييييين
مشت الايام و الحب في قلوبهم طفل يكبر يوما بيوم صاروا يطلعون ليل نهار مع بعض ما يملون من بعض
ابد حتى شكو الناس انهم مسحورين خخخخخ قرب وقت الزفاف وبدأت الناس تفصل و تعدل بالفساطين
و الكل مشغول وينتظرون وقت الزفه بفارغ الصبر ولا شك ان العروسين متحمسين لذلك اليوم و ما يحويه
هذا اليوم من افراح العمر بعد قصة حب دامت اكثر من اربع سنين من العثرات و الذكريات الجميله و البائسة
صمدوا و تجرأوا على اشياء لم يستطع غيرهم ان يفعلها وفاء للحب اللذي بينهم وقفت ظروف الزمان في
اوجههم و قهروا تلك الظروف الصعبه في سبيل ذلك اليوم يوم العرس اللذي طالما كان حلمهم الوردي
بدأت الايام تقل و ازداد حماس العاشقين حتى تبقى يومين لتلك الحفله و بركان الصبر يكاد ان ينفجر من صدورهم ..
مشاعل:سعووود هانت هانت بقى يوميييييييين بسسسس
سعود:عسى
مشاعل:مجهزتلك مفاجأأأأأأأه بيوم العرس يا بعد روحي انت
سعود:وشهي
مشاعل:مصدق انت بقولك
سعود:لاااااا قولي
مشاعل:مافيه
سعود:طااايب اصلن حتى انا مسويلك مفاجأه بس منب قايلك وشهي (خرطي ما وراه الا الدجه خخ)
مشاعل:احسن اصلا عادي
مرت الساعات و التوتر يطبع ملامحه على وجيه الجميع
مشاعل:حبيبي بكرة بتشوفني بفستاني الابيض وش بتحس فيه
سعود:امممممم بشيلك قدام الناس كلها و برقص وبسوي كل شي لين تصدق الناس اني مجنون
مشاعل:منت صاحي
سعود:يوووووه ذكرتيني بجيب ثوبي من الخياط عساااااني الحق بااااي
مشاعل:باي انتبه شوي شوي لا تسررررع لا اشنقك
طرااااخ
ركب سيارته سعود و قاد سيارته بسرعه جنونيه و شتائم الناس تترامى عليه من حوله ولم يأبه لاحد
الى ان وجد امامه شاحنة كبيره كانت واقفه على جنب الطريق لعطل كان فيها حاول
ان يوقف السياره ولكن لم يفلت من قدر الله سبحان الله فارتطم بها فاصبحت سيارته كما العجين تراكم حوله جموع البشر و الجماهير و الدماء تكتسيه من جبينه و حتى اطراف قدمه حمله احد الاشخاص الى المستشفى وعلمت ام سعود بالخبر
ذهبت مع والد سعود الى المستشفى باقصى سرعه ممكنه و الاجهزه والاسلاك تتبعثر على جسده و رنين جهاز القلب لم يكف انينه و لم تستطيع ام سعود ان تسيطر على نفسها فاجهشت بالبكاء و ما ان علمت مشاعل بالخبر حتى خرجت خارج المنزل من غير عبايه لتصل الى المستشفى وهي تركض و كثر البكاء قد اتعبها و ارهقها و جمعت قوتها حتى وصلت الى غرفته فوجدت ام سعود و ابو سعود والدكتور يقول لهم انتظروا بالخارج و لكن لم يتمكن من مشاعل و ذهبت الى ناحيه سعود و هي تمسك يده
و تهمس باذنه تهمس تكفى يا سعود كلمني رد عليييييي لا تخليني يا سعود ففتح عينه و التعب قد وضح عليه ففرحت مشاعل و مسحت بعضا من دموعها الكثيره و ابتسامه الامل و التفاؤل قد رسمت على ثغرها الصغير
سعود:مشاعل
مشاعل:هلا سعود
سعود:احبك موت يا مشاعل
مشاعل:ونا اموووووووووت فيك يا بعد عمري
سعود:قربي خدك
اقتربت منه بعد ان ردت خصائل شعرها وراء رأسها و حاول قدر الامكان ان يقترب منها فقبّل سعود وجنتها المورده و مازالت شفاه سعود ملتصقه ترتعش بخد مشاعل و عدد نبضات قلب سعود قد بدأت تعد عدها التنازلي لكي يودع هذه الدنيا و مشاعل وسط ابتسامتها نزلت دمعه ذابت على جبين سعود وماتزال شفاه سعود ترتعش وحاول سعود ان يطيل القبلة ولكن شاء الله ان تخرج روحه
في تلك اللحظه احسست مشاعل بدفء قبلته و ما ان التفتت الى سعود و رأته و قد ودع الدنيا و قد اغلق اجفانه الناعسه
و ابتسامته لرؤيه مشاعل اخر لحظات حياته هي اللي تبقت من سعود فبكت وهي تضحك من قهرها و اخذت تصرررخ
بشده تهتف لا يا سعود بكره ابيك جنبي تجلس جنببببي تكفى لا تموووووت سعوووود الله يخليك انت ما مت تتكلم
و بكاؤها يبعثر كلامها فسقطت مغميا عليها على صدره و يدها لا تزال تمسك يده و دخلت ام سعود على اثر تلك
الصرخه تلك اللحظه و ضعت يدها على فمها مذهوله مصعوقه من المنظر حتىارتمت و بكت هي الاخرى في فقدان ضناها الوحيد فأتى زوجها و هدئ من روعها و اجلسها في الخارج و مشاعل لا تزال في غيبوبتها و علم ما تبقى
من الاهل بذلك الحادث المروع فقد مات سعود و سبق قدر الموت قدر الزواج بيوم واحد مات سعود اللذي احبه جميع
الناس مات سعود وحيد امه و ابيه مات سعود اللذي احب مشاعل واحبته مات سعود صاحب القلب الابيض الطيب
الرقيق مات سعود و قد بكى له جميع البشر و مشاعل ما ان فاقت من غيبوبتها حتى بدأت تبكي باليوم الواحد ساعات
طوال حتى عميت عيناها وبعد 6 شهور من موت سعود و بعد ان نفد صبرها و لم تعد تحتمل هول الصدمة جاء اجلها بين اهلها في فراشها ولحقت بحبيبها فقد انهى الموت بطغيانه على قصة حب جميله بريئه وكان ظرف الموت اقوى من حبهم
أتمنى تعجبكم ,,,,