هذه قصة حقيقية واقعية سُجلت بأحد أقسام الشرطة.
اثنان من الشباب.. اجتمعا على معصية الله, يؤازرهم الشيطان أزِا
ويدفعهم دفعاً والمصيبة أنهما متزوجان.
أحدهم قام يوماً من الأيام بمغامرة! فبعد أن اتصلت عليه امرأة..
ونشأت بينهما علاقة محرمة, واعدها في يومٍ من الأيام أنه سوف
يسهر معها.
وليخلو له الجو في بيته, اعتذر لزوجته أن لديه عمل, ولابد أن تذهب لأهلها.
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة.
قالت له:نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت فوافق.
وبعد أن ذهبا إلى البيت..طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولاً..
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئاً من الشراب
وبينما هو في طريقه استوقفته سيارة المرور>>الشرطة<<
قالوا له: انت قطعت الإشارة, أوقف سيارتك واركب معنا.
أوقف سيارته وركب معهم.
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة, طلب الإتصال بصديق عزيز,
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقائه:
تكفى ..البيت فيه صيدة, والعشاء والسيارة في المكان الفلاني,
خذالعشاء وروح لبيتي وأكمل المشوار,
وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها,
أخاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة.
قال صديقه: أبشر ..مادام فيه صيدة!
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز!
فماذا رأى؟!
وأي لطمة لُطمها؟!
وأي صفعة تلقاها؟!
يالهول الفاجعة!
أتدرون من وجد؟!
7
7
7
7
7
7
7
7
وجد زوجته هو.
ومع من كانت تخلو وتسمر؟!
مع أعز أصدقائة!
لاحول ولا قوه الا بالله
تقبلو تحياتي
منقوول