قصة عيد الحب

:aw15
في اليوم 14ـ2 من كل عام يحتفل النصاري بعيد الحب والذي يسمي بعيد فالنتين نسبة الي قسيس نصراني
وقصة هذا العيد كما تحكي المصادر النصرانية أن شباب القرى في عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات قريتهم ثم توضع في صندوق ويأتي كل واحد من هؤلاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج له اسمها تكون عشيقته إلى السنة القادمة فقط.
ولتثبيت النصرانية في قلوب الرومان الوثنيين تروى قصة مفادها أن قسيساً يدعى فالنتاين كان بعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي يوم 14 فبراير قام هذا الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.
ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران، ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين).

طقوس الاحتفال بعيد فالنتاين
تشير الموسوعة العربية إلى أن لعيد فالنتاين طقوساً خاصة منها طباعة أشعار العاطفة والحب على البطاقات وتوزيعها على الأقارب ومن يحب، وبعضهم يرسم صوراً ضاحكة على هذه البطاقات وكثيراً ما يكتب عليها (كُنْ فالنتانيا)، وكثيراً ما تعقد حفلات نهارية راقصة على طريقتهم.
وما زال الأوروبيون يحتفلون بهذا اليوم، ففي بريطانيا بلغت مبيعات الزهور في ذلك اليوم 22 مليون جنيه استرليني ، ويزداد الاقبال على الشوكولاتة، وتعرض بعض الشركات على مواقعها في الإنترنت رسائل مجانية بهذه المناسبة ترويجاً لموقعها.
عيد فالنتاين انتقل إلى عدد من البلدان العربية والإسلامية بل انتقل إلى موطن الإسلام (جزيرة العرب) وإلى مجتمعات كنا نظن أنها بمنأى عن هذا الخبل، في الرياض ارتفع سعر الورود في هذا اليوم بشكل جنوني فبلغ ثمن الوردة الواحدة 36 ريالاً بعد أن كان لا يتجاوز 5 ريالات، وتنافست محلات الهدايا والكروت في تصميم كروت وهدايا لهذه المناسبة، وقامت بعض العائلات بتعليق الورود الحمراء على نوافذ المنزل في ذلك اليوم.

وفي الكويت نظمت العديد من المراكز التجارية والمطاعم والفنادق احتفالات خاصة بمناسبة عيد الحب، فاكتست غالبية المحلات والمجمعات التجارية باللون الأحمر وانتشرت البالونات والألعاب والدمى في تلك المحلات والمجمعات.

ولم تنس المطاعم المشاركة في ذلك اليوم فألبست الطاولات لوناً أحمر.

* وفي أحد المطاعم الكويتية الفاخرة وتمشياً مع عادات عيد الحب وأساطيره الوثنية عرض المطعم مشهداً تمثيلياً لشخصية (كيوبيد) صنم الحب في الأساطير الرومانية وهو شبه عار مع قوسه وسهمه، كما قام هذا الممثل مع وصيفاته باختيار مسز ومستر فالنتاين من بين الحضور.
أما مطاعم ذوي الدخل المحدود فقد احتفلت بهذا اليوم بطريقتها الخاصة حيث قام بعض المحلات بتغيير الأطباق العادية إلى أطباق على شكل قلوب وأبدلت مفارش الطاولات باللون الأحمر كما وضعت وردة حمراء في كل طاولة ليقدمها المحب إلى حبيبته.

أبرز تقاليع عيد الحب عرضها صاحب أحد محلات الهدايا في الكويت إذ قام باستيراد أرانب فرنسية – حية – صغيرة الحجم ذات عيون حمراء وقام بوضع رابطة عنق على رقاب هذه الأرانب ووضعها في علب صغيرة لتقدم هدية.

بلوى قديمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في فتواه: ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم – أي الكفار – في العيد؛ لأن ذلك إعانة على المنكر.
وقد قال بعض السلف في قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور) قالوا: أعياد الكفار فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل، فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها؟!
وجاء في بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم، وإعلانها، ولا الدعوة إليها بأي وسيلة، ولا يجوز أيضاً حضورها، ولا المشاركة فيها، ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب

منقول

عن eltawheed

شاهد أيضاً

5 لوكات لعيون الفراشات مع (مفاجأة للعضوات فقط)

مساكم / صباحكم ورد وفل وكادي مثل ماعودتكم فراشاتي اقدم لكم لوكاتنا كل فترة واليوم …