😛السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي متابعين القصص حبيت انقل لكم قصه في قمه الروعه للكاتبه رومنسة العين
اتمنى ذوقي يعجبكم
بسم الله
الجزء الاول..
عبدالله : شقايل تباني أخذ وحده انا اصلا كنت رافض زواج اخويه منها ؟
الابو: وأنا أقولك بتاخذها يعني بتاخذها….
عبدالله: وشوه دراك انه الياهل اللي حاملتبه ولد راشد.. أنا ما أثق في هالاشكال..
الابو: أستغفر ربك يا عبدالله… انته ما شفت أخوك شقا يايني يبشرني بحملها… تبا ولد أخوك يتربى بعيد عنا .. اشعنه تبا تحرمني منه .. ما يسد انه بيربى يتيم.. اشعنه مب طايع تفهم….. ما اتشوف أمه شقايل تعبانه .. ويوم قلت لها انك بتاخذ حرمته… هب لانك تباها.. بس لانك تبا ولد راشد يتربى امبين أهله… بين أم وأبو.. واظني ولد أخوك شرا ولدك… لا تحرم شيخه من ولد ولدها… وإلا لأنها هب أمك ..
عبدالله : أبويه شقايل أتقول جيه… أنا ما عرفت في الدنيا أم غيرها.. ولا شفت احن عن قلبها علينا أنا وفاطمة.. الله سبحانه عوضنا بها..
الابو: يعني موافق…
عبدالله: أبويه.. أنا احتقرها واكره هالنوعيه من البشر.. أحس إنها انسانه استغلالية.. عرفت أتقص على راشد وتلعب بعقله.. طمعا بالفلوس…..
الابو: انسى أي شي واذكر إنها شاله ولد راشد
عبدالله: وشوه دراك انه ولد؟
الابو: ولو بنت من كثر اللي يابتهم… فكر فيها.. شيخه انسانه مريضه.. وموت ولدها الوحيد.. قضى عليها.. وخلاها تكره الدنيا… رد لها الأمل في الحياة
عبدالله: خلني أفكر… خلني أفكر… موضوع مثل هذا يباله تفكير مب تعال وتزوج…
الابو : شوه ثرك بتسوي عرس… كل الموضوع ادفع لاهلها وشلها..
عبدالله: هي أظهرت من القعود؟
الابو: شقايل ظهرت من القعود… الحامل أتم جاعد لين تربي..
عبدالله: عيل شوه المطلوب منى الحينه…. الموضوع جيه روحه حال عمره..
الابو: بعدك ما فهمتني… أنا أباك تاخذها عقب ما تربي.. بجيه ما بتقدر أطالب بالولد لان الحضانة في هالوقت من حقها… يوم بتاخذها بتم عندنا هي والولد..
عبدالله: صدقني يابويه لو عطيتها مبلغ محترم.. إنها بتخلى عن الولد.. وبتسير أدور لها صيده ثانيه..
الابو: انته من وين أتعرفها عسب ترمس عنها جيه..
عبدالله: انزين خل الموضوع عليه..
الابو: شوه بتسوي…؟ عبدالله: انته عطني عنوان بيتهم وأنا بقولك
نعت الابو لعبدالله عنوان البيت… والبيت كان في بيت شعبي.. جديم.. ونصه ماجر.. وقف عند الباب وشاف ولد صغير عند الباب… وسأله عن عليا وقاله انه عليا داخل روحها… ألام والابو محد… دش عبدالله من باب الحوي ودق الجرس.. وفجت له الباب وحده متغطيه بعباه وشيله ومب باين منها شي…
عبدالله: السلام عليكم..
عليا: وعليكم السلام.. خير..
عبدالله: بغيت ارمس عليا شويه.. أنا أخو حياة راشد ريلها..
عليا: تفضل في الميلس.. وزقرت عل الولد أيوصله الميلس..
وداه الولد الميلس وكان عبارة عن غرفه نظيفة وفيها تكي من النوع الجديم.. يلس عبدالله وهو يقول في خاطره.. لين احينه شي حد في العين عايشين جيه.. دش عليه الولد وهو شال عصير برتغال.. ويلس الولد من غير ما يرمس.. ودشت نفس الحرمه اللي لابسه الشيله والعباه وهي متغطيه بكبرها وقالت له وهي تيلس بعيد عنه والولد يى ويلس عدالها.. أنا عليا تفضل.. استغرب إنها تكون عليا لانه اللي عرفه انه عليا حامل وفي أواخر شهورها..
عبدالله: يقولون عليا حامل..
عليا: أنا عليا. وما باقي لي شي على الولادة… تفضل أخويه بغيت اعرف سبب الزيارة…
عبدالله وهو منحرج.. مب عارف شقايل بيعرض عليها بيزات مقابل إنها أتودر الولد…
عليا: الظاهر انه الموضوع اللي ياي ترمس فيه خطير وايد..
عبدالله: لا بس قلت انتي تعرفين انه أبويه وأم راشد.. الله يرحمه.. متلهفين على شوفت ولد راشد.. اللي بتيبينه..
عليا: وأنا ما بحرمهم منه.. ولا أبا احرمه منهم.. أيسد انه انحرم من أبوه..
عبدالله: ( وهو ايطالع البيت ولأي درجه هو في حاله مزرية ) يعني أقول انه أي أم في الدنيا أهم شي عندها في الدنيا.. انه ولدها يتربى في احسن جو… وسكت..
عليا: ( وهي فاهمه اللي يقصده لكنها بغته يكمل ) انزين وبعدين…
عبدالله: أنا أقول لو أتشوفين حياتج… انتي توج في عز شبابج.. وتخلين لنا الولد نحن انربيه.. ومتى ما تبين أتشوفينه محد بيمنعج..
عليا: ( وهي تنش واقفه ) اظني خلصت اللي عندك..؟
عبدالله: ( وهو يوقف بعد ) لا.. نحن مستعدين انعطيج مبلغ أتصرفين فيه حياتج.. واتسويــ
عليا: ( وبطريقه في عمرها ما اتصورت إنها ترمس بها حد ) قصدك تباني أبيعه… واتظن انك بفلوسك.. ممكن تشترون ولديه… لا فلوسك ولا أموال الدنيا كلها تغنيني عنه… لين هنيه وبس.. واسمحلي.. وظهرت عنه… ودشت عليا الحجرة اللي يالسه فيها هي ويا خواتها من حرمة أبوها واتصيح…
دشت عليها عقب شويه مرة أبوها وهي تسألها..
مرة الابو: عسسااو أيقول ريال يى يوم أنا وابوج في العيادة..
عليا: (وهي اتمث دموعها ) هيه خالتيه.. هذا أخو حياة راشد..
مرة الابو: ( وبكل خبث وحبا بالفلوس يلست عدال عليا ) وان شاء الله يايبلج نصيبج.. من الورث..
عليا: ( وباستغراب لأنها تعرف انه راشد ما كان عنده شي إلا شغله ويا أبوه ) خالتيه مية مره قلت لج راشد ما كان عنده شي.. غير الوظيفة اللي أبوه حاطنه فيها عنده في وحده من شركاتهم.. وتراه يوم خالف شورهم وخذني.. فنشوه.. ورث شوه اللي أتخبرين عنه…
مرة الابو: ( وردت لأسلوبها الفضيع في معاملة عليا ) عيل شوه يايبنه؟ عساو أيقول أتضاربتي وياه..
عليا: ما بتصورين شوه ياي يبا يا خالتيه…
مرة الابو: انزين قولي…
عليا: يبون يشترون ولديه… تصدقين خالوه.. ( وهي اتصيح وما مصدقه الموقف ) يبون يحرموني من الذكرى الوحيدة اللي خلاها لي راشد…
مرة الابو: شوه قالوا بيعطونج فلوس؟
عليا: قالي انتي صغيره.. ولا تربطين عمرج بياهل.. والولد نحن بنتكفل به.. وبيعيش في احسن مستوى… وبنعطيج مبلغ اتصرفين عمرج… في عمري ما شفت إنسان جيه (وهي تصيح )..
مرة الابو: ما أشوفه قال شي غلط.. يا حافظ عليه.. يبا ايفكج من هالحمل… ابوج ثره ناقص عشان اتيبيله ياهل يصرف عليه بعد…
عليا: ( وهي منصدمه ) خالتيه حمل شوه…
مرة الابو: شقايل بعد حمل شوه.. انتي اتشوفين ابوج ريال عود وما عنده إلا هالمعيش.. اللي عايشين عليه.. وتبين اتزيدين الحمل عليه بعد.. وكل يوم والثاني سيري الجمعية واتشرو حفايظ وفودر عاده ابوج ناقص…… ( وظهرت عنها وهي اتحرطم )…..
عليا هب متفاجئه من أسلوب مرة أبوها وياها لأنها متعوده من زمان على هالاسلوب.. من يوم ما أمها طلبت الطلاق من أبوها واتزوجت لها واحد ثاني عنده خير.. وودرتها هي واخوها صغار… من غير ما تفكر فيهم.. ودرتهم بكل اناينيه وحب للدنيا وحب للذات…. وكان من الطبيعي انه الابو يعرس.. وخذ (مرة أبوها فاطمة ) هالحرمه.. اللي ما خافت الله فيهم.. وكانت تضربهم بدون سبب وتيوعهم.. واتشغلهم في البيت.. وكان كل هذا أيهون عند عليا وهي اتشوف أخوها العود ( احمد ) وهو يشتغل في الجيش.. برتبة عريف.. لكنه بمعاشه كان يساعد في البيت.. ويشتري لها كل اللي تباه.. ويقولها.. إن شاء الله بتحسن اوضاعي وبظهرج من هالبيت.. كان أحمد متعود اييب ربعه ييلسون يلعبون ورقه عنده في الميلس.. مع انه اغلب ربعه من الأثرياء لكنهم ما يرتاحون إلا عند احمد.. وخصوصا راشد.. كان أيقول لأحمد.. ما ودي اظهر من بيتكم.. أحس فيه بشي ما أحس به في بيتنا ..لين في يوم دقت عليا باب الميلس تبا أتودي دلة القهوة.. وتوقعت انه أخوها يظهر لها كلعاده.. واللي صار انه أخوها كان في الحمام.. وظهر لها راشد اللي أتفاجأ بجمال عليا.. وخذ عنها الصينية. وهو مب قادر يستوعب.. ما مصدق لين هاييج الساعة انه فيه انسانه بهالجمال.. ( عليا من البنات اللي ما ودك اتخوز عينك عنها.. بيضاء وثم صغير بشفايف حمر.. خدود مليانه ولونهن حمر.. خشم صغير شعر كستنائي فاتح وعيون واسعه بلون العسل… دش راشد الميلس وهو مبهت.. ما مصدق… عقب هالموقف بأسبوع كلم راشد أهله.. وقامت الدنيا وما قعدت.. الكل رفض من أول الابو والام لين عبدالله وأخته فاطمة.. وكل واحد كان ايحرض الثاني ضده.. ضنو انهم بتهديدهم له بأنه لو تزوجها ( بيطردونه من البيت.. وبيفنشونه من الشغل.. بيحرمونه من أي مصروف بيتبرون منه.. ) تهديدات وايد سمعها راشد منهم لكنه ما كان يسمع إلا نداء القلب.. آخر شي توقعوه انه راشد بينفذ اللي في راسه.. راشد اللي طول عمره في حياة البذخ والعز وانولد وفي ثمه ملعقه من ذهب.. بيقدر يتخلى عن كل هذا وبيضحي بكل شي عسبها.. عبدالله قالهم خلوه.. وبتشوفون عقب كم يوم إذا ما رد وهو ندمان.. راشد ما يقدر يستغنى عن هالعيشه.. لكن راشد ما كان شايف شي غير عليا باع راشد سياراته الفارهه وعطى أهلها وتزوجها عقب ما اجر منهم القسم اللي أصلا هم يأجرونه وعلى كثر ما كان البيت بسيط ومتواضع.. على كثر ما كان سعيد ومستانس في حياته وياها ولا يبا حد في الدنيا غيرها.. راشد حاول ايدور شغل في كل مكان.. وقدم كل مكان.. لكن بليا فايده.. وكل يوم ايخطف كانن الفلوس اللي تمن له من بيع السيارة يخلصن.. عليا ما تقدر تنسى وقفة أخوها احمد وياهم يوم خلصن كل بيزاتهم… راشد حاول كم مره أيراضي أمه.. واييب لها حرمته أتشوفها.. كان واثق إنها لو شافت عليا بتحبها.. لكن الام كانت ترفض.. كانت تباه ايرد إلها روحه ويقولها انه غلطان على اللي سواه وسامحيني على كل شي.. وهذا آخر شي ممكن انه أيفكر فيه.. لين في يوم عرف راشد انه عليا حامل… سار يربع لاهله على أمل منه انه يمكن الياهل اللي بيبه بيشفع له عندهم… لكن لا الام ولا الابو.. فرحو.. على الأقل جدامه.. ورد راشد مكسور الخاطر.. لين في شهر وعليا كانت في السادس كان ظاهر راشد ويا احمد أخوها في سيارة احمد وكانوا رادين فرحانين انه راشد لقى شغل أخيرا في الساد.. صدق انه بعيد شويه لكن احسن من انهم يحتايون لحد.. وخصوصا انه ياينهم بيبي…. وهم واقفين على شارع فرعي يبون أيدشون الشارع العام وتوهم يلفون تيي سياره مسرعة واطير السيارة.. وراحو الاثنين ضحية في هالحادث.. راح في غمضت عين أحلى حلم كانت عايشتنه وعايشتله…… كل هالاشياء تذكرتها عليا وهي يالسه اتصيح: وهي حاطه يدها على بطنها اللي كان اصغير وايد.. وتقول في خاطرها: الشي الوحيد اللي هون عليه المصيبه اللي أنا فيها انته.. ويبون ياخذونك مني بعد.. يبون ياخذون كل شي حلو في حياتي…… ما يسد انه راشد.. واخويه احمد…. وردت اتصيح بصوت أقوي…
في بيت أحمد بن عبدالله
عبدالله: ما طاعت..
الابو: وثرك شوه سرت أتسوي..
عبدالله: سرت اعرض عليها مبلغ واتخلي الولد عندنا لانا أهله.. وبنربيه بأحسن طريقه.
الابو: ( وهو متضايق ) وشوه قالت؟
عبدالله: رفضت.. رفضت رفض قاطع.. أحس انه تمثيل.. هالحركات ما تقنعني.. يمكن تبا اتحط روحها المبلغ..
الابو: انته تبا تحرجني ويا شيخه.. أنا قلت إلها من تربي عبدالله بيملج عليها.. تبا اتظهرني جذاب عندها.
عبدالله: أبويه يوم شفتها اليوم كرهتها زيادة..
الابو: وانته شفتها.. يقولون حلوه.. وايد..
عبدالله: لا..
الابو: هب حلوه.؟
عبدالله: اقصد لا ما شفتها.. متغشيه ومتلحفه بعباتها.. ولا يبين عليها إنها حامل…
الابو: امبونها الحرمه أول حمال إلها ما ينشاف… وشوه قررت؟
عبدالله: خلاص أبويه.. سو اللي تباه.. ما اقدر أخالفك.. أهم شي احينه انه ولد راشد يربى امبينا.. لو شفت بيتهم يا بويه..
الابو: الفقر مب عيب يا عبدالله.. لكن من حقنا انه ولدنا يكون امبينا ويربى شرا ما أبوه ربى..
عبدالله: والحينه شوه بتسوي.. وشوه دراك إنها بتوافق عليه..
الابو: بتوافق غصبن عنها…
وسارو الام والابو بيت أبو عليا المتواضع.. ودخلوهم الميلس.. قالت شيخه ( أم راشد لريلها وكانوا رواحهم في الميلس ) يوم أتخيل انه راشد سكن هنيه تييني ضيجه.. شقايل ولديه عاش في هالبيت.. شقايل…
الابو: لا تلومينه يا شيخه… راشد حبها..
ودش عليهم أبو عليا وهو يرحب بهم.. وعقبه دشت حرمه متينه.. وعرفهم أبو عليا عليه وقال: هاي حرمتيه.. لكنها هب أمها…
مرة الابو: (وهي تيلس وتبتسم بطيبه تبا تراويهم إنها طيبه ) لكنها اعز من عيالي.. أنا مربتنها هي واخوها الله يرحمه… تراه هو بعد توفى في الحادث ويا راشد… الله يرحمهم.. يا رب راحو في عز شبابهم..
الام: وراشد وين كان ساكن؟ البيت وايد ضيق.. وصغير…
الابو: ( وهو ريال بسيط وطيب.. ومكسور عقب وفاة ولده اللي كان ايساعده على تكاليف الحياه ) كانوا سكان في القسم الثاني من البيت.. راشد اجر البيت وسكنو فيه..
أبو عبدالله: المهم نحن.. أنا وأم راشد ياين بخصوص ولد راشد…
مرة الابو: هيه نعم من حقكم تاخذونه هذا ولدكم ومن ريحة راشد الغالي… يوم عليا قالت لي انه ولدك يى يرمسها وهي ما طاعت.. طحت بها وقلت لها.. شقايل هذا ولدهم..
قاطعها الابو وقال وهو يوجه الرمسه لابو عليا: نحن ما نبا نحرم الولد من أمه…
أبو عليا: والله ما فهمت اشوه بغيتو.. ودش الولد (عيسى وهو يايب كوبين عصير في صينيه )
مرة الابو (لام راشد وهي تعطيها العصير ) تفضلي أم راشد.. تفضلي.
شيخه: ( وهي لا يعه جبدها ) لا مكشوره…
وأبو عليا: ( وهو يعطي كوب العصير لابو عبدالله ).. تفضل..
أبو عبدالله: مشكور..
أبو عليا وهو يوجه الرمسه لعيسى: خل عليا أتسوى قهوة..
قاطعه أبو عبدالله وقاله: مشكور يا خويه.. ما يحتاي.. بس بغينا انكمل الموضوع اللي ياين عسبه…
أبوها: انزين..
أبو عبدالله: بغينا عليا لعبدالله.. واللي عرفناه انه عليا في آخر شهر الحينه…
مرة الابو وهي فرحانة لأنها تحسبها بكم بتحصل: هاي الساعة المباركة… اسميها إلا لها حظ ويا هالعايله الزينه…
أبو عبدالله وهو يتريا أبوها يرمس وأبوها ساكت… ما قلت لنا شوه رايك..
أبو عليا: الشور شور عليا…
نشت أم راشد وهي تقول: وين هي.. أبا اشوفها وارمسها.. قالت لها مرة الابو تفضلي.. وودتها داخل البيت.. وشافت ام راشد شقايل البيت ممزور عيال صغار.. ودشت على عليا ومرة الابو تنبها اترتب عمرها.. كانت عليا اتخيط شي في يدها.. يوم شافتها أم راشد وقفت أطالع عليا…. وعليا منحرجه.. إنها مب لابسه شي زين.. وشعرها هب مسحاي.. قالت عليا للحرمه.. تفضلي.. لكن عاده اسمحيلي.. اخواني لعوزو الحجره.. يلست أم راشد على كرسي خشبي محطوط عند طاوله للدراسه وقالت في خاطرها ( الحينه بس ما اقدر ألومك يا راشد.. إذا أنا حرمه… مب رايمه اخوز عيني عنها… شقايل هالبنت الغاويه.. تعيش في بيت جيه… )
عليا: جيف حالج خالتي.. ( لين هاي اللحظة عليا ما عرفت منوه الحرمه… وتحسبتها إنها حرمه يايه تعزيها )
مرة الابو: ما عرفتي منوه هاي..؟
عليا: ( وعلى ثمها ابتسامه زادت من جمالها ) لا خالتيه.. أنا أول مره اشوفها..
مرة الابو: هاي أم حياة راشد..
عليا: ( بهتت وتمت أطالع أمه وهي مب عارفة شوه تقول.. واذكرت كم كثر كان راشد يتمنى انه أمه أتشوفها.. ) مرحبا..
أم راشد: أنا بدخل في الموضوع اللي ياين عسبه..
عليا: ( وهي ترمس بشكل حازم ) لو ياين لنفس السبب اللي كان ياي ولدج عسبه.. اقولج ارتاحوا.. ولديه ما افرط فيه ولا بفلوس الدنيا كلها..
أم راشد: شوفي أول شي أنا ما اعرف انه عبدالله يى عندكم.. وثاني شي.. يوم بترمسيني رمسيني باحترام..
مرة الابو ( وهي أتعاتب عليا بعينها ) ارمسي الشيخة وقولي كل اللي في خاطرج…
أم راشد: نحن ياين انخطبج لعبدالله…
عليا: عبدالله.. إن شاء الله هو اللي كان ياي من كم يوم بيدفع لي عسب أودر لكم ولديه… اسفه…
أم راشد وهي توقف.. شقايل اسفه… نحن نبا ولدنا.. نبا ولد راشد..
عليا: بصراحة مستغربه رمستج.. نسيتو يوم اتروغون راشد من البيت.. وطردتوه من الشركة.. وبهدلتوه ولعوزتوه.. كل هذا ليش؟؟ عسب انه حبني وبغاني… وطبعا انتو عايله عوده.. وكبيره.. وبيزاتكم مازره البنوك.. شقايل بتوافقون انه ولدكم ياخذ وحده فقيرة.. أبوها موظف بسيط… والحينه بكل سهوله… تبون ولد راشد… راشد اللي خليتوه أيام وليالي ما ايذوق النوم.. راشد اللي اونكم أتحبونه.. ويايين اتساوموني على ولده… أحينه…… أي محبه اناينيه هاي.. اسمحيلي.. اسفه…
وظهرت أم راشد وهي ميته من اللوم على اللي سوته في ولدها.. كل اللي قالته عليا صح.. لكنها ما تبا حد ايذكرها به.. تبا أتصلح اللي سوته في ولدها من خلال ولده… لكنها مهما سوت أتعرف إنها بتم تعترف في قرارة نفسها إنها ظلمت راشد.. ظلمته… وتمت اتصيح في السيارة.. وياها أبو عبدالله وركب السيارة وشافها تصيح.. وخبرته باللي استوى… وقالها وهم في الطريج.
أبو عبدالله: ما درينا به انه بيتم متمسك فيها لهدرجه.
أم راشد: لو شفتها يابو عبدالله…
أبو عبدالله: غاويه…
أم راشد: ما شافت عيني شرا هالجمال..
أبو عبدالله: عسب جيه كل ما اييج البيت ايقولج امايه انتي بس شوفيها..
أم راشد: (وهي اتصيح وما تبا تذكر رمسته اللي يوم تذكرها يتقطع قلبها ) دخيلك يا يابو عبدالله.. لا تزيديني.. دم راشد في رقبتيه…
أبو عبدالله: ( وهو أيهديها ) خلاص يا بنت الحلال أذكري الله.. راشد هذا عمره… ويسد انه في أخر ايامه عاش ويا الإنسانة اللي اختارها قلبه.. يعني أكيد كان مستانس…
أم راشد: وين مستانس.. اتقولي عليا انه مرن عليه أيام ما ذاق فيهن طعم الرقاد… ( وزادت في الصياح ) يا قلبي عليك يا وليدي.. ياللي لعوزتك…. وصلو البيت وهي على نفس الحالة.. ولقى الابو فاطمة الأخت العودة واخوها عبدالله يلوس وشافوا مرة أبوهم اللي مربتنهم وما يزقرونها غير امايه وهي على هالحاله ودشت سيده وسارت حجرتها تحت)
عبدالله (وهو يوجه الرمسه لأبوه اللي كان داش وراها وهو بعد كانت حالته النفسية تعبانه ) هاه أبويه بلاها امايه اتصيح…
فاطمة: ( وهي تنش تبا أتسير لها ) أنا بسير لها.
الابو: لا فاطمة خليها.. شيخه حاسه بالذنب في ولدها… خليها اتصيح…. يمكن ترتاح.. نحن ظلمنا راشد… ظلمناه….
عبدالله: واشوه سويتو ويا عليا؟
الابو: ما سوينا شي.. ارفضت.. أتعرف ليش ارفضت..
عبدالله: لا بعد وهي ترفضني؟؟؟؟.. صدق قهر….
الابو: هي ما تعرفك عسب ترفضك.. هي ارفضت المبدا كله… الله أيهديك ساير لها البارحة واتساومها على ولدها… هاي رمسه الله يسامحك…
فاطمة: ( وهي مايده اللي سواه أخوها ووياه في رفضه انه يتزوج عليا ) أبويه ما عليك منها… اونها أتغلى… أنا حرمه واعرف الحريم..
أبوها: وشوه الحريم كلهن واحد..
عبدالله: واحينه… شوه بتسوي؟
أبو عبدالله: ( وهو يوقف ) عقب يومين بنسير إلها مره ثانيه..
رمسو عليا عقب يومين وعليا كانت مصره على رفضها.. أو على الأقل لين تربي. سافر الابو ويا أم راشد.. يبون ايسون لها شيك اب ومن ناحية ثانيه يباها أتغير جو.. وايظهرها من جو الحزن اللي عايشه فيه…
ردت أم راشد هي وريلها من السفر عقب ثلاث أسابيع. وفعلا غدت أم راشد في حاله نفسيه احسن.. لكن حماسها بالنسبه لولد راشد كان زايد.. ومن يات سارت الهم.. وكانت عليا مربي من يوم كانو عندهم أخر مره.. ويابت ولد.. ودشت أم راشد عند الولد وشافته وما قدرت اتمالك عمرها من الصياح.. قالت وهي ما مصدقه.. يشبه راشد.. مره راشد..
مرة الابو: والله انا كلنا قلنا جيه…. وأنا يالغاليه طرشت الكم أبو عليا أيخبركم انه عليا ربت عقب ما ظهرتو عنا هاييج الليلة… لكنه أبو عليا أيقول ما فجو له الباب.
أم راشد: ( وهي هب مستوعبه شي غير انه ولد راشد في ثبانها ) إن شالله يا عليا ما تعبتي؟
عليا: بغيت امووت.. انا ربيت ابقيصريه…
أم راشد: ( وهي تبتسم بفرحه والولد بعده في ثبانها ) انتي لازم أتغذين عدل.. الولد لازم يرضع طبيعي.. انا بطرش لج أتكل من البيت…
مرة الابو: فديتج تعطيه حليب فودر.. ما فيها حليب… وكل يوم وسار أبوها وخذ له حليب وبمبرز وتعرفين انتي مصاريف اليهال..
أم راشد: (وهي ترمس عليا بحنان ) عليا لا تحرمينا منه.. تعالي وعيشي ويانا في بيتنا…
عليا: بأي صفه تبوني ايي؟
أم راشد: ترانا انقولج.. وافقي على عبدالله.. لو هب عشانج.. عشان ولدج.. فكري فيه… والله يا عليا اني أأنس روحي ردت لي…
مرة الابو: هيه والله.. صدقتي يا أم راشد… انتي روحج اتشوفين البيت شقايل.. وممزور فروخ..وحشره وهالعيال شياطين .. وهذا ياهل يباله مكان هادي عشان يرقد.. ومن تحطه أمه وهو راقد.. وعنه حسوس الفروخ..
أم راشد: وبعدج ما تبين تيبينه عندنا..
عليا: خليني أفكر..
وخذت أم راشد الموبايل ودقت لابو عبدالله.. هيه يا بو عبدالله ربت.. (رمست عليا والابو بعده على الخط ) شوه سميتيه عليا؟
عليا: ( والدموع مازره عيونها ) سميته راشد…
أم راشد: سمته راشد يا بو عبدالله… المهم الحينه بسير اخذ أغراض لها ولراشد.. بندت أم راشد عن أبو عبدالله وسارت وتشرت أغراض للبيبي ملابس داخليه حفاظات حليب.. ملابس بدل.. وخذت لعليا قمصان نوم قطن ترتاح فيهن في البيت.. وملابس داخليه وخذت لها دياي طازه وذبيحه وعيش ما خلت شي ما حملت به السيارة وطرشت الأغراض البيت عقب ما سارت بيتها وهي تعبانه.. من الحواطه على المحلات والأسواق.. وصلت البيت ولقت أبو عبدالله يترياها…. تخبرها عن النونوه.. يلست وياه في الصالة وقالت له والسعادة باينه على ويها
ام راشد: مزينه يا أحمد.. مزينه.. ولد وليدي… فدييت قلبه يا أحمد… مزينه… (غرقن عيونها بالدموع ).
أبو عبدالله: ومتى ربت؟
ام راشد: ربت هاييج الليلة يوم كنا عندهم قبل ما نسافر..
أبو عبدالله: عيل بنسير خلاف انشوفه..
ام راشد: انا يايه ارتاح شويه.. وبرد لهم.. مابا اثقل على العرب.. روحه بيتم هب ضامنهم..
أبو عبدالله: ما رمستيها عن عبدالله..
ام راشد: المفروض هو اللي أيسير وايحاول يكسبها.. انا اشهد انه لو شافها ليطيح عويج..
أبو عبدالله: عيل انا بعد أبا اشوفها..
ام راشد: لازم عيل بتشوفها… والله اني مالوم راشد يوم بغاها… اسميها شي يا بو عبدالله.. تعق الطير من السماء…
عقب صلاة المغرب سارو بيت أبو عليا وتلقت الهم مرة أبو عليا من عند الباب.. والسبب امعروف… دشت ام راشد الحجره اللي عليا فيها وكان صوت صياح راشد واصل لين خاري.. وسارت له اليده تربع له وهي تشله….. ام راشد: بس فديتك بس حبيبي.. ليش اتصيح؟ ليش اتصيحين نونتي .. ليش اتصحين يدوتي…
عليا: ( وهي اتحب عمتها على راسها وهي يالسه على نفس الكرسي الخشبي ) أشعنه تعبتي عمرج جيه…
ام راشد: ( وهي قاصدة ما ترد على سؤال عليا) أبو عبدالله يبا ايي ويشوف راشد.. خذت عليا واقاية كانت طايحه على الشبريه وحطتها على راسها وقالت: حياه الله.. وسوت ام راشد تلفون على موبايل أبو عبدالله اللي مجربيبه في الميلس وقالت له ايي.. ثلاث دقايق وكان أبو عبدالله عندهم في الميلس
أبو عبدالله: ( وهو توه داش الحجره وشاف عليا ) السلام عليكم..
عليا: (وهي مستحيه ) وعليكم السلام..
وسار عند ام راشد اللي يالسه على الكرسي في ثبانها راشد وفي يدها المرضعة وهو يالسه يشرب المرضعة.. قالت ام راشد: فج عيونك خل يدك أيشوفك… والنونوه نودان ويوم ايحاولون أيرون المرضعة من ثمه ايربطم… جان يضحكون أبو عبدالله وأم راشد على حركته.. قالها الابو وهو ييلس على الشبريه: هاه عليا ما رديتي علينا… حرام عليج اتحرمينا من ولد ولدنا..
عليا: منوه قالكم اني بحرمكم منه.. الولد هنيه ومتى ما تبون تعالوا شوفوه
ام راشد: افااااا ثرنا ما لنا قدر عندج؟؟
عليا: لا تقولين جيه يا عمتيه.. لكن لو شفتي الأسلوب اللي عاملني فيه عبدالله اللي تبوني اربط الباجي من عمري وياه جان ما رضيتوه لي.. يعني عقب راشد.. بو القلب الطيب.. المتواضع.. اخذ واحد متعالي عليه ويطالعني من طرف خشمه..
أبو عبدالله: اللي ما يعرفك ما يثمنك… وامسحي اللي سواه فيج عبدالله فينا.
عليا: انتو مالكم ذنب.. لكني خايفه .. خايفه وايد.. انا توني مترمله.. أخاف اعرس اليوم وبالباجر يطلقني.. اشوه بيقولون العرب عني؟
ام راشد : يطلقج… ثرها لعبه هي.. وفي واحد عاقل ياخذ وحده شراتج ويطلقها…
ابو عبدالله: (ابتسم لها ابو عبدالله ) ما شاء الله عليج.. بنيه غاويه.. وعاقل.. وين بيلقى أخير عنج.
عليا: مادري شقولك يا عمي.
ابو عبدالله :قولي موافقة..
ام راشد: وإلا مستكثره علينا هالفرحه؟
عليا: لا تقولين جيه يا عمتيه… انا موافقة…
وحضنت ام راشد ولد راشد وهي فرحانة والأرض هب ساده فرحتها بهالخبر… في خلال ثلاث أسابيع تم كل شي.. زهبو لها أهم جناح في الفيلة وهو تحت ومتكون من غرفتين نوم وحده كبيره ووحده اصغر ( لنونوه ) وصاله.. وعطو أبوها مبلغ 150 ألف درهم.. وانتقلت عليا من بيتهم المتواضع في أفقر حارة في العين لا كبر منطقه واكبر فيله… ما تفاجئت عليا بالقصر اللي دخلته ولا بالعز اللي كان راشد عايش فيه…… كل هذا توقعته… شي ولا في الأحلام.. حمدت الله في خاطرها إنها وافقت على عبدالله.. لأنها بجيه بتضمن لولدها احسن عيشه.. واحسن مستوى شرا ما قالوا لها.. الشي اللي استغربت منه إنها ما شافت عبدالله اللي اونه ريلها مول من يوم كان عندها آخر مره يعرض عليها بيزات مقابل إنها أتخلى عن ضناها.. دشت عليها ام راشد وهي كانت اتجول في الحجره.
ام راشد: (وهي مبتسمة ) مبروك إن شالله..
عليا: الله ايبارج في حياتج..
ام راشد: شفتي الشغالة اللي يبتها لراشد…
عليا: هيه عمتيه وسارت اتحطه في منزه.. مشكورة عمتيه على كل شي..
ام راشد: لا تشكرين انتي تامرين ونحن علينا التنفيذ..
عليا: (في خاطرها وين هذا كله من زمان ) تسلمين يا عمتيه..
ام راشد: (وهي سايره صوب غرفة الملابس تبا اتراويها ) ما قلتي لي يربتي البدل اللي خذتهن لج.. ما ادري إذا القياس زين عليج..
عليا: بعدني عمتيه ما يربتهن.. تبين الصدق انا متفاجئه.. أحس جاني يالسه في حلم………
حلاة القصه يوم بتشوف عبدالله : 😥
ام راشد: بعدج ما شفتي شي يا عليا.. عسى الله أيقدرنا انا انكون لج انا وبو عبدالله ام وأبو ثانيين..
عليا: عمتيه انتي دارسه؟
ام راشد: ( وهي تبتسم ) هيه دارسه لين الثانوية.. انا خذني ابو عبدالله وأنا في المدرسة عمري هاك اليوم 15 سنه.. كانت توها ام عبدالله متوفيه.. وعلى طول حملت براشد.. ويى راشد وشرا مايى روح.. المهم كملت دراسة يوم كبر راشد.. وخذت الثانوية.. وهوايتيه القرايه.. أقرا وايد وساعات اييب كتب ما افهم شي فيهن.. يعني مستواهن صعب انه حد يفهمه.. لكني أقرا.. وانتي عليا؟
عليا: انا بعد عمتيه خلصت الثانوية بس.. وأنا أشوف الثانوية في الظروف اللي كنت فيها إنجاز…
ام راشد: شقايل إنجاز؟
عليا: عمتيه شغل البيت كله عليه.. طبيخ.. تنظيف البيت.. وغسال الثياب وكوايهن.. واسبح خواني والبسهم وادرسهم.. كله عليه..
ام راشد: ( وهي أطالع عليا بفخر ) ما شاء الله عليج يا عليا.. مهما قلت لج اني ندمانه اني ما عرفتج من زمان.. ما بتصدقين.. وندمانه اكثر يوم اذكر شقايل راشد كان أيلح عليه ويترشاني اني اشوفج.. وعقب احكم عليج وكنت ارفض.. راشد كان واثق انه شرا ما عيبتيه بتعيبنا.. لكن شقول.. المهم.. تعالي تغدي نترياج ..
عليا: إنشا لله عمتيه..
بدلت عليا ثيابها ولبست طقم لونه بني فاتح وشافت عليا عمرها في المنظرة ما عرفت عمرها شقايل الثياب ممكن إنهن ايغيرن من شكل البني آدم.. وشافت غراش العطر اللي مصفوفات على التواليت هن وعلب التجميل اللي ما تعرف لهن تعطرت ولبست شيله عليها تطريز بلون البدله وسارت عند ولدها أتشوفه ولقت الشغاله الفلبينيه يالسه على كرسي وفي يدها كتاب وراشد راجد في المنز.. ابتسمت عليا للشغاله وظهرت ( محلا العز ).. ما عرفت عليا وين أتسير.. لقت شغاله ودلتها على غرفة الأكل ويوم دشت لقت أبو عبدالله وأم راشد وحرمه أول مره أتشوفها نشت الحرمه وويهت عليا وقالت أم راشد وهي تأشر لعليا تيلس: هاي فاطمة خت عبدالله ريلج.. قالت فاطمة وهي أتشوف عليا من طرف خشمها: جيف حالج؟
عليا: الحمد لله.. جيف حالج انتي…
الابو: وين راشد؟
عليا: راشد راجد.. سبحناه وعطيناه يرضع… ورجد..
أم راشد: ما شاء الله عليه هادي وايد.. راشد جيه يوم صغير… ما عذبني.. لا في صغره ولا يوم كبر..
فاطمة: (وبخبث ) جيه نسيتي؟ يسد انه سار وخالفج وخذ وحده هب من مواخيذنا…
الابو: ( عقب ما طالعته شيخه اتنبهه لأسلوب بنته ) فطيم.. ما بتيوزين… جانج ما بتيلسين وبتحترمين مرة اخوج احسلج اتسيرن حجرتج..
ونشت فاطمة وهي أدق بالكرسي..
أم راشد: ( وهي تواسي عليا ) لا أتحطين في خاطرج.. انتي الحينه راعية بيت واللي ما بيحسب لج حساب.. أيدور له مكان ثاني..
أبو عبدالله: سمعتي.. لا تعطين حد فرصه انه يغلط عليج… ويابت الشغاله أكل على صينية منفصلة وحطت الشغاله الأكل جدام عليا.
أم راشد: هذا اكلج… لازم تاكلينه كله..
عليا: (وهي مستحية وتبتسم ).. وظهرت من الأربعين خلاص..
أبو عبدالله: أم راشد تباج تمتنين..
أم راشد: اباج تمتنين لج كم كيلو.. مب اكثر.. أنا روحي اكره المتن.. والكل في البيت يحافظ على وزنه.. حريم وريايل…
عليا: إن شاالله…………………………………….. ……………….. تغدت عليا ويا عمتها وعمها وعقب الغداء دشو هم يرجدون (ولاحظت شقايل علاقة الاثنين أبعض كانت قويه وايد ) وحاولت هي ترجد وماياها رجاد.. لأنها طول عمرها متعوده في بيت أبوها هالوقت يا تغسل يا تكوي يا تخم يا تنظف.. سارت أتشوف ولدها ولقت الشغاله أتعطيه حليب.. خذت عنها الحليب ورضعت راشد روحها ورجد النونوه وحطته في منزه وظهرت الصالة العودة وما لقت حد.. الهدوء والسكون اللي لاف البيت كان قاتل بالنسبة لعليا.. عليا طول عمرها متعوده على اليهال وحشرتهم.. واليلسه ويى (خوانها ) واللعب وياهم.. سمعت صوت أيقول: لا اله إلا الله…. وعقب التهليل سمعت صوت تصفير.. تمت أدور الصوت من وين ياي.. وانتبهت انه الصوت ياي من صوب باب صالة الأكل وما عرفت شوه تسوي…
ناصر: (وهو حاط ايديه الهنتين على راسه ) الحينه بس مالوم خالي راشد انه ودر كل شي عسبج….. (في هاللحظه بس عرفته هذا ناصر ولد فاطمة اللي كان راشد ايرمسها عنه )
عليا: ( وبابتسامه ) مرحبا ناصر….
ناصر: (وبطريقه تمثيلية يسولف وياها ) وساحره بعد… جيف حالج عليا؟
عليا: ساحره اني عرفت اسمك؟ لا تخاف هب ساحره.. لكن راشد خالك كان يرمس عنك وايد… ويمدحك وايد..
ناصر: (بابتسامه ) احم احم.. والا يمدحني خالي هاه.. ( بجديه ) الله يرحمه كان أهم شخص عندي في البيت…
عليا: وهو بعد كان يقولي ناصر غير عنهم كلهم..
ناصر: ( وهو يأشر لها تيلس في الصالة اللي في نص البيت.. ) وين راشد الصغير؟
عليا: ( وهي قلبها مستانس من شافت ناصر حست جانها شايفه أحمد أخوها.. بطيبة قلبه وروحه المرحة ) راشد راقد.. يوم بينش بيبه لك.. انته في ثالث صح؟
ناصر: ثالث ثنوي.. علمي.. الله ايعينا ونخلص..
عليا: ما شاء الله عليك شكلك اكبر من سنك….
ناصر بابتسامه ) طال عمرج وراثه.. شنسوي.. وين خالي عبدالله؟ ما شفته اليوم؟
عليا: وأنا ما شفته مول.. ولا يهمني اني أشوفه…
ناصر: قويه… المهم اسمحيلي بسير اتغدى.. أنا توني ياي من المدرسة قبل شويه.. وحطو لي الغداء.. وساير أشوف منى جان بتغدى ويايه؟ (وهو واقف )
عليا: منوه منى؟
ناصر: منى ختيه اصغر عنيه بسنه لكنها هي بعد في ثالث أنا في علمي وهي في أدبي..
عليا: (وهي تنش ) خلاص عيل.. سرا تغدا.. وبالعافيه مقدما.. وخطفت جدامه.. جان تسمعه أيصفر مره ثانيه.. جان أتصد له لثانيه وهي تضحك وكملت طريجها لغرفتها…. طاحت على الشبريه ورجدت.. لين سمعت دق على باب حجرتها العصر.. وفجت الباب وكانت أم راشد…
أم راشد: وعيتج من الرجاد؟
عليا: (وهي تلم شعرها ) لا عمتيه زين يوم وعيتيني.. راشد مادريبه..
أم راشد: راشد ظهرته الشغاله عند يده في الصالة وعيال فاطمة فرحانين وايد يوم شافوه..
عليا: ناصر ومنى؟
أم راشد: ناصر العود ومنى اللي اااصغر عنه.. لكن اللي اقولج فرحانيبه عيال فاطمة الصغار.. محمد ومها..
عليا: أنا بصلي وبيي..
ام راشد: أنا داقه عليج الباب اباج اتسيرين الصالون… وبخلي منوه اتوديج..
عليا: ( وباستغراب) شوه له الصالون عمتيه؟
ام راشد: الصالون لانه عبدالله بيضوي الليلة.. عبدالله من يومين في دبي.. ولازم يوم ايرد ايشوفج في أحلى شكل.. لو انج ما تحتايين لهالسوالف لكن بعد..
عليا: خلاص عيل عمتيه.. ما يحتاي..
ام راشد : لا لازم اتسيرين.. أباه أين يوم ايشوفج… لو تسمعين ناصر شوه يقول عنج عند يده…
شافت ام راشد شقايل حمر ويه عليا من رمستها وقالت: يالله على المستحى…. يالله فديتج بسير أشوف منى جان بتسير وياج.. ولو ما طاعت توديج أنا بسير وياج.. يالله زهبي ظهرت ام راشد عن عليا وسارت عليا اتسبح.. ولبست نفس البدله اللي لبستها الظهر ولبست عباتها وشيلتها وظهرت الصالة الكبيرة وشافت أبو عبدالله وهو شال راشد في يده.. وولد وبنت صغار ( الولد 6 سنين والبنت 4 سنين ) يوم شافها أبو عبدالله قال للعيال سيرو سلمو على مرة خالكم.
محمد: (وهو يمد يده لها ) سلام عليكم.
عليا: (بابتسامه وهي تيره صوبها تحبه ) عليكم السلام.. جيف حالك حبيبي؟
محمد: (وهو يطالع يده ومستحي ) بخير..
عليا: ( ومسكت مها اللي كانت ورا محمد وقربتها منها ) وأنتي منوه؟
مها: أنا مهاي…
عليا: الله اسمج حلو وايد..
محمد: (وهو يبا أيصلح المعلومه ) لا اسمها مها..
مها: لا مهاي… (وهي أطالع يدها ) يدي أنا مهاي صح؟
أبو عبدالله: ( وهو بعده شال راشد في أيده.. وابتسامه على ثمه ) محمد ما يعرف اسمها مهاي..
وحضنت عليا مها لصدرها ويلست على القنفات اللي في الصالة وقالها أبو عبدالله: شيخه سارت تبدل ثيابها بتسير هي وياج.. بنت فاطمة عليها امتحان..
هزت عليا راسها وصبت لها كوب شاهي حليب.. ويلست تشربه.. وسمع صوت ياي من وراها: مرة خالي عندنا في الصالة.. ما شاء الله…
عليا: (واكتشفت انه ناصر جرئ وايد ) هلا ناصر..
أبو عبدالله: ناصر يمدحج..
ناصر: يدي.. هي تعرف عمرها….
ويات ام راشد وهي لابسه شيلتها وعباتها.. حطت عليا كوبها وقالت لابو عبدالله: هات عنك راشد بوديه الحجرة يرجد..
أبو عبدالله: خليه عنج.. بزقر الشغاله توديه.. توكلو انتو..
سارت عليا ويا عمتها معهد كارول للتجميل ودخلت عليا هي وعمتها غرفه منفصله خاصه بتجهيز العرايس.. وقالت اللبنانية (كارول بيلا ) لام راشد وحده بهالجمال شوه بدا بالمكياج… اتفقت كارول ويا ام راشد انهم ايحطولها مكياج خفيف.. وفعلا حطو لها مكياج خفيف… انحبسن أنفاس ام راشد يوم شافت عليا وقالت لها : يوم عرسج ما تمكيجتي؟
عليا: (وكانت هي وعمتها رواحهن لانه كارول سارت اتييب لها اكسسوار لشعرها ) لا تمكيجت.. حطت لي وحده ربيعة فاطمة مرة أبويه جحال وحمره..
كانت ام راشد تبا أتخلى عبدالله أيعرف منوه البنت اللي اختارها راشد.. وتبا اتينن به.. لأنها حبت عليا.. ولو انه هالحب يى متأخر… ردن البيت.. دشن الصالة ام راشد وعليا.. وشافت عليا في الصالة بنت صغيره حلوه وايد.. ولابسه بنطلون جينز اسود وقميص ابيض بزم عند الحلج.. شافت البنت عليا وتمت أطالعها لثواني وجان أترد أتابع المسلسل اللي يالسه أطالعه.. قالت لها ام راشد وهي تزقرها
ام راشد: منى.. ما تنشين وتسلمين على مرة خالج..
نشت منى بتكاسل وعينها بعدها على التلفزيون.. ومشت البنت صوب عليا (وكانت طويلة وجسمها رشيق وملفت… لون بشرتها عسلي…. ولامه شعرها الكستنائي على وراء بطريقه فوضويه ).. مدت يدها لعليا وهي أطالعها بتمعن..
عليا: (وهي تبتسم ) هلا منى شحالج حبيبتي..
منى: ( وهي اترد مكانها ).. بخير… سارت العمة ويا عليا لين قسمها… ام راشد: لا تحطين في خاطرج.. منى وامها نفس النوعية.. أنا روحي ما اختلط وياهن وايد.. لكن اللي اباه منج انج اتحاولين تكسبين عبدالله…
أول شي بتحسين انه شراتهم.. لكن صدقيني هوه غير.. ومهما سوا بيكون بسبب تأثير فاطمة هالسوسه عليه..
عليا: ( وباستغراب ) ثره عبدالله ما خذني غصبن عنه..
ام راشد: لا فديتج لا تقولين جيه.. لكني اقولج.. انه فاطمة أخته لها تأثير عليه…
وسمعن صوت راشد وهو يصيح وسارن يترابعن له حجرته.. وكانت الشغاله يالسه اتبدل له ثيابه.. عقت عليا عباتها وشيلتها.. وخذت ولدها وحطته على طاولة تغيير الحفاظات ولبسته.. وشلته عندها عقب ما عرفت من الشغاله إنها عطته ميلوبا.. ظهرت العمة عقب ما وصت عليا إنها اتبدل ثيابها لانه عبدالله على وصول.. رجد راشد وحطووه في حجرته.. وسارت عليا حجرتها وهي محتارة شوه تلبس.. الكبت ممزور ثياب.. لقت مجموعه من الفساتين.. معلقات.. عليا تعترف إنها ما تعرف في الموضة وتبا حد يساعدها.. وظهرت فستان احمر غامج وفيه رسمات.. حست انه اللون يناسبها… ولبسته.. بالنسبة لها شافت عمرها حلوه بالفستان.. وسمعت دق على باب الحجرة وكانت الفلبينيه يايبتلها مدخن.. واصرت الشغاله إنها هي أدخنها.. (لانه مدام شيخة) موصتنها.. دخنت فستانها ودخنت شعرها تمت اكثر من خمس دقايق أتدخن….. عقب ما ظهرت الشغاله ما عرفت شوه أتسوى… تيلس واترياه.. هي تكرهه.. وتكرهه اكثر يوم تذكر رمسة راشد عنه.. مع انه راشد ما كان يذمه.. لكنها ما كانت ترتاح له مول….. راشد ما كان يحب إلا ناصر.. ودوم كان أيقولها: ودي لو تشوفين ناصر.. وتيلسين وياه… عقله اكبر من سنه.. وشكله بعد اكبر من سنه.. وفجاه وهي يالسه أتفكر دش عليها واحد أول ما شافته تحسبته ناصر.. مره ناصر.. الطول العرض.. شكل اللحية.. لكن ملامح الشخص اللي جدامها كانن أحد ويدلن على انه اكبر…
عبدالله: ( بجمود وبنظرات تقييم شاملة ) السلام عليكم….
عليا: ( وهي توقف ) وعليكم السلام…
عبدالله: يابو ثيابي هنيه؟ ( وهو يدور )
عليا: هيه.. شفت في الكبت كنادير و..
عبدالله: (وهو يقاطعها ) أنا بدش اتسبح…
( شوه هالبدايه الغير مشجعه… ) قالت عليا: في خاطرها وهي أطالع عمرها في المنظرة: يعني شوه كنتي أتوقعين.. ياخذج بالأحضان.. إنسان من فتره كان يايني أيساومني على ولديه.. سارت الصالة.. عقب ما حطت له وزار وفانيله…. ويلست أطالع التلفزيون.. وسمعت صوت راشد.. سارت تربع له.. ويابته عندها وعقت عنه القماط.. لاحضت انه كبر.. وجسمه فيه صحة.. تمت تقرا عليه.. وتنفخ.. ودش عليها عبدالله وهو لابس كندوره.. وقال لها: عطيني اياه… عطته الولد.. وشافت شقايل ملامح ويهه الجامدة من شويه وهو يرمسها تغيرن وغدن كلهن حنان.. ورقه ويا راشد.. وتم يحبه.. ويحط خشمه وشفايفه عند رقبته.. جان أيصيح راشد فجاه.. وضحك عبدالله.. وقال وهو يعطيها اياه… أكيد اللحية ضايقت به.. كم كمل؟
عليا: خمسين يوم…
عبدالله: ما شاء الله عليه وسمعت هي وياه صوت فلبينيه ترمس عبدالله من وراء باب القسم اللي هم فيه.
عبدالله: كم ان بريسي.. (وكانت شغالة عيال فاطمة الصغار تستأذن بالدخول يايبه محمد ومها يبون خالهم ) دشو محمد ومها وترابعو عند خالهم… قال الخال لمها: هاه مهاي وينج من زمان ما شفناج؟.. (وجان تصاصر عبدالله في إذنه ) قال محمد وهو يضربها.
محمد: شوه قاليتو.. قالت مها لخالها خالي لاتقول.. ضحك الخال ويا محمد ومها وسارت عليا حجرة راشد ترجده.. قمطته ورقدته… ويوم ردت الصالة ما لقت حد فيها.. ياتها عقب ربع ساعة يات الشغاله تزقرها على العشاء… ظهرت نفس صالة الأكل اللي تغدت فيها.. وكانت بنفس الفستان اليديد.. ومكياجها مثل ما هو.. كم مره بغت أطيح بالنعال اللي لابستنه.. لانه عالي وهي مب متعوده على الكعوب العالية.. دشت عليهم وقالت السلام عليكم…
ردت عليها ام راشد وقالت: وعلى الحلوة السلام..
( وكانوا كلهم يالسين أبو عبدالله وفاطمة وبنتها العودة منى وناصر الوحيد فيهم اللي كان يبتسم لها.. وعبدالله ومحمد ومها العيال الصغار.. يلستها ام راشد الكرسي اللي بين ناصر وعبدالله ) يات الفلبينيه اتخبرها من اشوه أتغرف لها.. وقالت لها ام راشد أتغرف لها من كل شي.. عليا بغت تاكل لكنها حست انه كل اللي على الطاولة أيطالعونها.. فما قدرت تاكل عدل ( نظرات فاطمة وبنتها نظرات كره وحقد ..نظرات ناصر إعجاب وتشجيع.. نظرات اليهال فضول.. ونظرات ام راشد وأبو عبدالله نظرات فرحه وفخر.. الوحيد اللي ما عرفت أترجم نظراته هو نظرات عبدالله.. ) غصت عليا وهي تاكل.. قربت لها ام راشد الماي تشرب.. قالها ناصر: سلامات… من شر حاسد إذا حسد…
منى: ( وهي تبا اتغير الموضوع واتحول اهتمام ام راشد ويدها عليها ) يدي باجر عندنا رحله…
أبو عبدالله: وين الرحلة؟
منى: دبي والشارجه متحف العلوم..
ناصر: يدي قبل لا تقولها تسير والا ما تسير تخبرها اشوه بتلبس؟
أبو عبدالله: شوه بتلبسون لبس البيت..
منى: ( وبقهر من تدخل أخوها ناصر ) لا يدي موضوع اللبس على كيفنا..
فاطمة: خل ختك على راحتها..
عبدالله: ليش شوه تبا تلبس..
منى: (وهي أتأفف ) يعني شوه بلبس… مايوه…
أبو عبدالله: ما تستحين على ويهج جيه يرمسون اللي اكبر منهم..
نشت من على الأكل وهي تصارخ خلاص هب سايره أرتحتو.. هب سايره.. ونشت عن الأكل
أبو عبدالله: ( وهو يعاتب بنته ) اسميج ربيتي يا فاطمة..
فاطمة: (وهي منحرجه انه منى سوت جيه جدام عليا وقالت تبرر) أبويه منى ياهل واتشوفكم كلكم صاكين عليها عبدالله من صوب وناصر من صوب وانته الله ايطولي بعمرك من صوب.. وأنا من صوب..
أبو عبدالله: نحن صاكين على منى!!… من متى؟.. منى ما تسوي إلا اللي في خاطرها.. والبركة فيج… وهاي هي النتيجة.. وقولي لها أتحسب عمرها بزعلها بتخليني أوافق على الرحلة… اسميها ما بتشبر شبر..
نشت عليا عن الأكل وهي من الصبح تبا أتنش لأنها ما تباهم ايحسون بالإحراج جدامها… ونشت وياها ام راشد وسارن أيغسلن أيديهن قالت: عليا: والله اني منحرجه عمتيه.. أحس اني ما مخلتنكم تيلسون على راحتكم واني..
ام راشد: ( وهي تقاطعها) خلي عنج هالرمسه.. البنت هب مربايه ودوم أقول لعمج.. البنت ما عندها ولي.. أبوها في السجن.. وهي مخلايه رغيد.. تغسلن ويلسن في الصالة.. يلسو في الصالة لين الساعة عشر ونص.. قالهم ناصر وهو يترخص.. يالله تصبحون على خير.. وعقبه ام راشد وأبو عبدالله بعد ترخصو بيسيرون يرقدون.. ولو ما بيرقدون بيشوفون التلفزيون في حجرهم.. تمو في الصالة عبدالله وعليا.. نشت عليا قبله.. خايفه يحرجها ويسير قبلها الحجرة ويخليها روحها.. سارت الحجرة وما عرفت شوه تلبس.. تلبس قمصان نوم وهي مب حاسة مول بانها عروس.. ومب حاسة أصلا انه عندها ريل… لبست قميص نوم قطن بنص كم لكن فتحة الصدر كبيره وايد.. فتحت شعرها وخلته طلق.. وسارت عند ولدها أتشوفه.. ولقت الشغاله يالسه تلبسه افرول وفي يدها المرضعة.. قالت للشغاله اطفي ليت الثريا وتخلي الاضاءه الجانبية.. ويلست ترضع الولد.. يوم خلص الحليب… شدته وحطته في منزه.. ولحفته.. وما عرفت شوه تسوي.. ومستغربه حال الدنيا سبحان الله العايله اللي ارفضتها قبل كم شهر.. وارفضو حتى يشوفونها.. هم نفسهم اللي يالسين ايهيئون لها كل سبل الراحة والسعادة.. أرقدت عليا وهي في حجرة ولدها على الكرسي الهزاز من غير ما تحس بعمرها وما حست بعمرها لين سمعت صوت عبدالله: انتي راجده هنيه وأنا اتحسبج أترقدين راشد… نشي صلاة الفير.. وتأكدي مره ثانيه انج لو رقدتي داخل اني ما باكلج.. وظهر أيصلى الفير… يلست عليا لدقيقه اترد الشريط اللي طاف عليها من ثواني… عبدالله يالس أيعاتبها إنها راقده عنه في حجرة ولدها… قالت في خاطرها يتحراني شاردة عنه.. والله ما قصدت.. نشت وصلت الفير.. وسارت لولدها اللي نومه ثقيل.. وفجت حفاظته وتم يصيح يوم حس ببرودة البيبي وايبس على يمبه الدافي…. وبدلت ثيابه اللي كانن متوسخات وسوت له حليب ورقدته عدالها في الحجرة العودة… وشافت المكان اللي راقد عليه عبدالله ورجدت الصوب الثاني… وحطت راشد عدالها وهي حاضنتنه عقب ما شربته حليبه.. ورجدت وحست بمثل الحلم وانه فيه حد يالس أيطالعها لكن الرجاد كان أقوى عنها (والرجده اللي رقدتها في أول يوم لها في بيتهم وعلى شبريتهم شي مذهل.. في عمرها ما تصورت انه الفراش والمكان ممكن انه ياثر في لذة الرقاد ) وحست وعرفت في قرارة نفسها انه عبدالله وكان يشل راشد من صدرها وشله.. كل هذا حست به شرا الحلم.. والساعة تسع الصبح نشت ولقت عبدالله يالس على طاوله صغيره أتوسط الغرفه جهة البلكونه الزجاج اللي اطل على الحديقة.. ويالس يقرا وجدامه كوب شاهي حليب.. نشت وهي أطالع الساعة اللي على اليدار.. واستغربت من نفسها… شقايل أرقدت هالكثر… سارت اتوايق على ولدها.. قالها عبدالله وهي سايره صوب الحجرة.
عبدالله: ( وعينه على الجريدة اللي جدامه ) راشد عند أبويه..
عليا: هيه..
عبدالله: ( وهو يطالعها من فوق لين تحت… ) شوه يعني هيه؟
عليا: (وابرود لأ?