قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..من روائع امرؤ القيس…


حبيت اليوم أذكر بعض الأبيات واللتي قالها شاعر عاش في العصر الجاهلي
وكان شعره بإجماع أهل الأدب من أروع الأشعر التي قيلت في ذللك العصر
إنه الشاعر ( امرؤ القيس ابن حجر الكندي )

وأنا من المعجبين بقصائده وبالقصيده الفصحى بشكل عام..
وهذه بعض أبياته…

قال هذه الأبيات في ابنة عمه فاطمه التي كان يحبها ولكنها لم تبادله الحب..

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل // وإن كنت أزمعت صرمي فأجملي

وإن كنت قد ساءتك مني خليقة // فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي

أغرك مني أن حبك قاتلي // وأنك مهما تأمري القلب يفعلِِِ

وأنك قسّمت الفؤاد فنصفه // قتيل ونصف في حديد مكبّل

وماذرفتْ عيناكِ إلا لتضربي // بسهميك في أعشار مقتّلِ

وهذه مطلع معلقته الشهيره….وكانت بعد رحيل فاطمه..

قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ // بسقط اللوى بين الدخولِ فحوملِ

كأني غداة البين يوم تحملوا // لدى سمرات الحي ناقف حنظلِ

وقوفا بها صحبي علي مطيهم // يقولون لاتهلك أسى وتجملِ

وهذه الأبيات التاليه قالها في لحظاته الأخيره قبل أن يموت في وادي يسمى (عسيب)
والقصه أنه رأى قبر لإمرأه فجلس عنده وقال هذه الأبيات..

أجارتنا إن الخطوب تنوب // وإني مقيم ماأقام عسيـب
أجارتنا إنا غريبان هاهنا // وكل غريب للغريب نسيب

أجارتنا مافات ليس يؤوب // وماهو آت في الزمان قريب

وليس غريبا من تناءت دياره // ولكن من وارى التراب غريب

عن Nisreen333

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …