قيمة اخي في حياتي

حبيباتي البنوتات الصغيرات

لكل واحده تعاني من سيطرة اخوها

لكل بنت صاك عليها اخوها ومسوي لها حظر تجول

نسخت لك صفحه من مذكراتي يمكن تفيدك وتشعرين فيها بقيمة الاخ وروعة وجوده حتى لو كان شديدا بتصرفاته حازما معك باوامره

“”””””””””””””””””””””

قيمة اخي في حياتي

جاء اخي …ليمكث عندي فترة غياب زوجي …لاحظت فرقاً شاسعاً بين أخي اليوم وأخي البارحة!

حينما كان يجمعنا بيت واحد كان أخي رمزاً للسيطرة والرقابة ….واليوم مختلف تماماً عن مامضى !
ورغم أني لمّا كنت تحت مسؤوليته ورقابته أكره اسلوبه الشديد ومراقبته المستمرة لتصرفاتي …إلا أني اليوم …وفي زيارته هذه بالذات ….أتمنى لو يفعل كما كان يفعل لأشعر بحمايته ومحبته .
لم أكن أعي ذلك بالماضي…كنت أفهم أن حرصه …سيطرة …وحمايته …ظلم !
كان يحرمنى اللعب مع الصبيان …ولايسمح لي بالتأخر عند زميلتي ( هذا إن زرتها اصلاً)…. وكان يسمح بخروجي مع أمي فقط أو معه….وكان يلازمنا في السوق …ولايجزع من طلباتنا مهما كانت صعبة …المهم أن لانحتاج أحداً أو نذهب بمفردنا لقضاءها…كان ركوب التاكسي من المحرمات …ويراقبنا عن بُعد …واذا عرف أننا ركبناه …حرمنا من الخروج أسابيع عديدة .
كان يراقب مكالماتنا ويسجلها !
ويحاول التطفل على غرفتنا وأغراضنا …ويسأل أمي عن تطورات أوضاعنا .
لقد كان الوكيل الرسمي لأبي في كل مايخصنا …وأوامره يفرضها علينا بوجود أبي …ولا يعترض أبي على ذلك أبداً .
تقول أمي :
في يوم ما بحثت عن أخيكم في كل مكان في البيت حتى وجدته في زاوية بعيدة …يختبىء ويبكي !!…( كان عمره حوالي ال 15 )
وسألته : مابك !؟
قال بعد اصرار :
أفكر كيف سارعى اخوتي بعد موت أبي _ حفظه الله من كل سوء _

من يومه وهو يشعر بالمسئولية …ويحاول أن يكون ناهضاً بها

واليوم …وأخي في بيتي ….لاحظته مختلف تماماً …
صحيح أنه كما زال ..أخ رحيم وحريص ..
لكن…….. ؟!
في بيتي يرن جرس الهاتف ….ويرد هو أو أنا ( الأمر سيّان بالنسبة له )
وقد كان في الماضي يمنعنا من رفع السماعة في وجوده !
يرن هاتفي ( المحمول )…أرفعه …أتحدث …أضحك..أذهب به الى الغرفة الأخرى …أطيل في المكالمة …لايسألني مع من ؟…ولماذا ذهبتي به ؟…ولاتسجيل مكالمات ….الخ
أذهب إلى غرفتي …لايدخل …إلا ويطرق الباب …ولايتعدى بابها !
بينما كانت غرفتي في الماضي محطة مراقبة وتلسكوب ومجهر متطور حسب الحالة الراهنة !!
ويأخذني لزيارة من أشاء من زميلاتي….يتركني في السوق ويعود لي بعدها !!

هل سلمت الرايه؟

هل انزاح همك …واوصلتنا لهدفك!!

ام هل أثقلك حِملنا …وارتحت الآن من همّه ومسؤولياته؟

هل سلّمت الراية لمن كنت تحمينا من أجله…من أجل أن يأتي ويطرق بابنا ؟

نِعم الأخ أنت ..
لقد أديت ماعليك بإخلاص ونجاح !
لم يذهب تعبك سدى …لقد شهد لكم زوجي بذلك…يقول عنكم : لقد ربّوا وأحسنوا التربية.
رقابتك الصارمة …كانت من أجل أن أنعم بعدها بحياة سعيدة مع شريك حياتي …وهاأنا أزف لك البشرى باني أعيشها الآن .
شكراً لك أخي …ولا أملك لك سوى الدعاء بأن يثيبك الله خيراّ عميماً جزاء ذلك في الدنيا والآخرةhttp://www.satfrequencies.com/girls/images/up/662552041889952205.gif

“””””””

من كتاباتي القديمة

“”””””

اقتباس بنوتة جامعيه :
أخوي لاضاق الفضاء والدهر شان
يبقى على طول الليالي عضيدي
أضرب بسيفه هيبة الإنس والجان
وأسقيه لامنه ضما من وريدي

عن 1984Shereef

شاهد أيضاً

انواع الاحراجات!!!! لا يفوتكم هع هع ….

أنـواع الإحراجات اللي تصير لأي أحد منا.<< ——————————————————————————– أنـواع الإحراجات اللي تصير لأي أحد منا…. …