كانوا ثلاثة والثلاثة جفووني!!!

من صارت الخوة ثمن حفنة تراب
نفس الوجيه اللي نصووني نسوني..
من غير ذكر عروق وفروق وأنساب
كانوا ثلاثة والثلاثة جفووني..

علوتهم وشلون الأهداف تنصااب
ولما سواعدهم قوت صوبوني..
عشاني أصغرهم عمر صاروا أحزاب
عشاني أصدقهم قصيد ظلموني..

اللي نجاح اسمي زرع فيهم أنياب
حتى النصيحة مابغوا ينصحوني..
دام العطايا عندهم دين وأتعاب
والله لو اطلب ذنبهم ماعطووني..

طالب نصيحة كني مطاب رقاب
وهي نصيحة كيف لو زوجوني..
كنت أكتب لنفسي مشاريه وعتاب
ولاأدري إن اللي قروني قروني..

تضاربت من دوني عقول وألاباب
واجد بغوا غيري وواجد بغوني..
أقفل هدب تسهر على شعري أهداب
كني حبست رقادهم في جفوني..

لوشفتهم واحد يشوفوني أسراب
من وين مالدوا نظرهم لقوني..
أثري وجودي بينهم محرق أعصاب
ومزعل بعضهم من بعض لوطروني..

ياكبري بعيني وأنا توني شاب
وأهم كتاب الشعر حاربوني..
حتى ولو يهوي على نجمي شهاب
يكفيني إن اسمي كبير بعيوني..

قد قال أبوي إن هبتهم قول ماأهاب
لويقدرونك.. قول ما تقدروني..
ومادام قبري محتضن راس مرقاب
على كثر ماتقدرون ادفنوني..

لوماني بذيب انهشت عظمي ذياب
لوماقدرت أثبت وجودي لغووني..
لوما سكنت وجيههم مت بغيااب
لوماعرفت امحي ورقهم محووني..

ماجيت أبدبل كبدهم شعر وخطاب
لين أدبلوا كبد الذي خلفوني

( بعدها نسج الشاعر شعور والدته وحزنها عليه وكيف كانت
تحزن عليه لكن هذه الأبيات لم تتوافر لديثم يقوول هذا
الشاعر المبدع العظيم “حامد زيد” …)

من كثر ماخفاقها بالدعاء ذاب
صارت تحس إن زملاي كرهوني..
بشرتها..يمه معي ربع وأصحاب
ماني لحالي واجد اللي يبوني..

من يوم ماحاز قلمي كل الألقاب
قلبتهم في دفتري واحفظوني..
الله وهبنيهم بني عم وأجناب
من يوم جيت أعجبتهم وأعجبوني..

وإعجاابهم فيني مهوب أية إعجاب
بأسلوبي بشرحي بطرحي بلوني..
لوقلت عن نفسي بشر صرت كذااب
لوقلت دمي من ذهب صدقوني..

لوبيدهم كان زرعوا دربي أعشاب
لوكيفهم يتشبهون اشبهوني..
من كثر ماصاروا من طبوعي قراب
حتى بلبسة شمغهم قلدوني..

واجد دعوني وأغلقوا دوني الباب
وكثار ناس أبكي لهم مابكوني..
مادام حطم فيني عيوب وأنساب
جنبت عنهم مثل ماجنبوني..

أصلا لوإن بخوتي شي ينعااب
ذبحت نفسي قبل لايذبحووني..
أنايدي لوماكست متني ثياب
نذر علي أقطع يدي من متوني..