صبآآح /مسآآء المسك
مدخل :
…( صدفة نسيتك )
سلِّم على قلبك ياسيد الخيانات , !
وقلَّه أمور القلب ماهي كما هي , !
من كثر ما جتني من أقراب طعنات , !
صار الوجَع والجرح مصدر تباهي , !
غيَّرتني بَعدك وضعت بمتاهات , !
وأصبحت معروف بـ زبون المقاهي , !
والليل لا منَّه سمع بوح وآهات , !
يعرف يميِّز جيِّداً صوت ( آهي ) , !
والناس تعرف خطوتي في الممرات , !
ووجهي تعابير الهزيل الفكاهي , !
كلِّيتي / سيَّارتي / والكتابات , !
سيجارتي / ذكراك / مع بعض شاهي , !
هي كلّها تمضي بنفس الإتجاهات , !
تمضي على ذكرك وطعن إتجاهي , !
عموماً اللي صار في ماضي ٍ مات , !
وجروحي التأمت بفضله إلـهي , !
الربح في مثلك زيادة خسارات , !
واليوم مع غيرك ترى القلب لاهي , !
صدفة نسيتك وأنت لأرضي سماوات , !
وصدفة هويته يوم شد انتباهي , !
خلِّك على غدرك وظلمك وما فات , !
وخلني على نهره ومَجرى مياهي , !
قد قلت لك يا طاعني بأول أبيات , !
الحمدلله الأحوال ماهي كما هي , !
كذَّبت قُول : الحب ما له نهايات , !
وآمنت بإن : تحت السِّواهي دواهي , !