كــــــــــــلام القبر للأمــــــــــــــــــــــــــــــــوات أرجو التثبيت –

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله إعلمن رحمكن الله تعالى أن الله سبحانه وتعالى بقدرته عز شأنه يجعل القبر يتكلم ويقول للميت : ابن آدم ، كيف نسيتني؟ ألم تعلم أني بيت الدود،وبيت الوحدة،بيت الوحشة؟ فتصوري أخيتي في الله وانتي في القبر وحيدة فريدة لا معك أحداً يؤنس وحدتكِ أو يسلي عليكِ غربتكِ أو يحمل عنكِ همومكِ……. ماذا تكونين ذلك الوقت؟
الله أكبر إنها لموعظة رهيبة تأخذا القلوب، فإذا تذكر افنسان أصله الذي خلق منه ومكانه الذي سيوضع فيه، ومصيره الذي سيؤول إليه وكلام القبر له لكان لسان حاله يقول له: (( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقونِ يأولى الألباب))
ويقول أيضاً
تزود من حياتك للمعــــــــاد وقم لله واعمل خيــــــــــــر زاد
ولا تطلب من الدنيا كثيــــراً فإن المال يجمع للنـــفــــــــاذ
اترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وانت بغيـــــــــــــر زاد
ويقول أيضا:
تزوَّ من الدنيا فإنك راحــــــل وسارع إل الخيرات فيمن يسارع
فما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوماً أن ترد الودائـــــــــــع

فحديث القبر خطيراً أختي في الله فاعملي العمل الصالح الذي ينجيكِ من هذه اللحظات المؤلمة، يحدثنا عبيد بن عمير رحمه الله تعالى فيقول: يجعل الله للقبر لساناً ينطق به، فيقول: ابن آدم كيف نسيتيني؟
أما علمت أنني بيت الأكلة، وبيت الدود، وبيت الوحدة، وبيت الوحشة.

وعنه رحمه الله تعالى قال : إن القبر ليبكي، يقول في بكائه، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الوحدة، أنا بيت الدود.

الحاصل أن القبر يكلم الإنسان كما ورد فعلى المسلم والمسلمة أن يستعدا في الحياة الدنيا لهذة اللحظات ، ولا يعيشا في الدنيا لأجل الدنيا، وإنما يعيش فيها لأجل الآخرة.
يالها من لحظات مؤلمة على المقصر في حق الله ويالها من لحظات سعيدة على من أطاع الله ورسوله،

أدعو الله أن ينجينا وينجي المسلمين من هذه اللحظات ويجعلها علينا وعلى الأمة الإسلامية كلها في يسر ولين وسعادة.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
أتمنى أن تستفيدو من هذا الموضوع فإن هذا الموضوع كتبته على عجلة من أمري فإذا وجدت فيه أخطاء فأرجو منكن السماح لي
أن يجعلنا من أهل الفردوس وأن يهدين إل الصراط المستقيم

عن OSAMA.SH

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!