كــل ماتريـــدين معرفته عن الرضاعه الطبيعيه…


. . . كل ما تريدين معرفته عن الرضاعه الطبيعيه . . .

ان شاء الله بحاول اجمع في هالموضوع كل المعلومات عن الرضاعه الطبيعيه

بسم الله نبدأ

الرضاعة الطبيعية هي الحصن والأمان لسلامة فلذة أكبادكم

لبن الأم هبة من الله عز وجل ..فلا تفريطي بها أبداً !!!

إن الرضاعة الطبيعية ضرورية لنمو الطفل جسمانيا وعاطفيا ونفسيا

وتحميه من الإصابة من الأمراض وكذلك تحمي الأم من سرطان الثدي.

حـــقـــائـــق حــــــول لـــبـــن الأم :

– معقم بطريقة لا مثيل لها.
– يحتوي حليب الأم على كمية من الماء تغني عن الماء لشرب الطفل.
– يحتوي على المواد الغذائية الضرورية للنمو والحياة.
– غني بالفيتامينات.
– ذو درجة حرارة مثالية ومناسبة للطفل.
– لا يسبب حساسية للطفل.
– متوفر دائما.
– لا يسبب متاعب صحية للطفل مثل المغص وغيره.
– يحتوي على فيتامين د الذي يذوب بالماء على خلاف ما هو معروف عن هذا الفيتامين، مما يساعد على امتصاصه والاستغناء عن الفيتامين المضاف.
– بالرغم من احتوائه على كمية قليلة من الحديد إلا أنها سريعة الامتصاص وبدرجة عالية إذا تكفي حاجة الطفل ولا حاجة لحديد
– يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية طفلك من كثير من الأمراض وخاصة في شهوره الأولى

مـاذا قـال الـعـلـم: لـقـد أثـبـت الـعـلـم أن لـبـن الأم

– يساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
– يحمي الأم ويقلل من احتمال الإصابة بالأمراض الخطيرة ومنها سرطان الثدي وعنق الرحم.
– ويساعد الأم لاستعادة نشاطها ورشاقتها بسرعة.
– يحافظ على وزنها أثناء الرضاعة.
– يساعد الأم على التحكم بتأخير وتنظيم الحمل من خلال الرضاعة السليمة.
– تنمي الألفة بين الأم وطفلها.

إن كل أم باستطاعتها إرضاع طفلها مهما كان وضعها أو حجمها أو شكلها.
وأن كل مكونات اللين موجودة لديها

ذا كنت ترضعين طفلك، وواجهتك أي مشكلة فلا تتردي باستشارة طبيبك،
لأن معظم المشاكل والصعوبات التي قد تواجها الأم لها حلول.
و إذا استشرت في الوقت المناسب فإنها في الغالب أمور بسيطة.

ورغم أن الرضاعة أمر طبيعي إلا أنه لا بد من الأم والطفل أن يمارساها سويا

كيف أبدأ الرضاعة الطبيعية ؟

أول خطوة نحو الرضاعة الطبيعية هو وضع القرار قبل مجئ الطفل ، ومن الأفضل أن تتحدثي إلى شخص ما لديه الخبرة عن هذا الموضوع ، أو البحث عن المعلومات التي تختص بالرضاعة وذلك بقراءة الكتب أو المجلات . بالإمكان أن تبدأي الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد ولادة الطفل وهذا سوف يزيد من إدرار الحليب من الثديين بمجرد مص الطفل للثديين ، ويزيد أيضاً إدرار الحليب بزيادة رضعات الطفل .

كيف يوضع الطفل أثناء الرضاعة ؟

أولاً لابد للأم أن تجد المكان المناسب والمريح قدر الإمكان لكي تدعم ظهرها وساعديها ، وبعد ذلك تحتضن الطفل إلى صدرها بحيث تجعل مستوى معدة الطفل يقابل معدة الأم ، وجعل رأس الطفل مائلاً قليلاً للخلف ، وبهذه الطريقة تجعل أنف الطفل بعيداً عن الثدي لكي يتمكن من التنفس بحرية .

كيف أجعل الطفل يرضع ؟

معظم الأطفال لديهم الرغبة الشديدة في الرضاعة بمجرد أن يشعروا بأن حلمة الثدي قريبة من أفواههم ، وإذا كان يغلب على الطفل النعاس أو النوم فقومي بملامسة إحدى خدوده أو شفتيه بإصبعك بعناية وبهذا يقوم الطفل بتحريك رأسه نحو الصدر للبحث عن حلمة الثدي وفتح فمه ، ولا تقومي بملامسة كلا الخدين لأن ذلك يجعل الطفل محتاراً ولا يدري أين الجهة الصحيحة للثدي ، وهذه الطريقة أيضاً يمكن عملها إذا كان الطفل أثناء الرضاعة يرضع ببطء أو غالبه النوم .

دعي الطفل يرضع من ثدي واحد بقدر المستطاع ولا تنقليه على الثدي الثاني حتى يأخذ وقتاً كافياً للرضاعة ، وكثير من الناس يقولون عشرون دقيقة كافية قبل الإنتقال للثدي الثاني .

هل يرضع الطفل رضاعة جيدة ؟

لكي يرضع الطفل رضاعة جيدة فلا بد أن تكون حلمة الثدي داخل فمه بالكامل حتى يستطيع المص بسهولة ، فإذا كان الطفل يرضع من رأس حلمة الثدي فقط ، فهذا لا يفرغ الثدي من الحليب وتصبح الحلمة متقرحة .

كيف أبعد الطفل عن الثدي أثناء الرضاعة ؟

من العادات الحسنة أن تبعدي الطفل بعناية عن الثدي ، فإذا سحب الطفل بعيداً في منتصف الرضاعة فسوف تتقرح حلمة الثدي بسرعة ، ولمنع حدوث ذلك ، ضعي رأس أصبعك الأصغر في زاوية فم الطفل ، وهذا سوف يفتح فم الطفل تلقائياً .

كيف يتكون الحليب بالثدي ؟

كمية الحليب الناتجة تعتمد على عدد مرات الرضاعة ، فعندما ترضعين طفلك فإن مص الثدي يعمل على إفراز هرمونات في مجرى الدم من الغدة النخامية الواقعة داخل الرأس . الهرمونات المفرزة تسمى الأوكسيتوسين والبرولاكتين ، فالأوكسيتوسين يعمل على إنقباض الغدد الموجودة بالثدي وبذلك يتم تدفق الحليب ، أما هرمون البرولاكتين فيتحكم في كمية الحليب الناتج ، فكلما زادت رضاعة الطفل ، زاد إفراز هرمون البرولاكتين وبالتالي يزيد إدرار الحليب ، وهذا يعني أن مص الطفل يتحكم في كمية الحليب الناتج .

كيف تعرفين بأن الطفل حصل على كمية كافية من الحليب ؟

يوجد علامات جيدة تدلك على ذلك منها :

تبليل الطفل لستة أو ثمانية حفاظات باليوم .
زيادة وزن الطفل 100 إلى 200 جرام كل أسبوع .
رضاعة الطفل ساعتين إلى ثلاث ساعات – أي حوالي 8 إلى 12 مرة باليوم .
المظهر الطبيعي للطفل ، اللون ونعومة الجلد ، نشاط الطفل .

إذا كان وزن الطفل يزيد تدريجياً ويبلل العدد المذكور من الحفاظات يومياً ، فلا داعي للقلق حتى لو كان الطفل يريد مزيداً من الحليب . كثير من الأمهات يقلقن عندما لا يكون هناك كمية كافية من الحليب في الثديين ، فكمية الحليب لا تعتمد على حجم الثديين ، فالأثداء الصغيرة والكبيرة تحتوي تقريباً على نفس العدد من الغدد وتختلف فقط في كمية الدهون الموجودة .

ماذا أفعل إذا كان الطفل نائماً ولا يريد الرضاعة ؟

بعض الأطفال يرغبون في النوم كل يوم ، ويرضعون قليلاً بعض الأحيان ، فإذا كان وزن الطفل لا يزيد ولا يبلل العدد المذكور أعلاه من الحفاظات في اليوم ، فلا بد من إيقاظه وإرضاعة كل ساعتين باليوم . غيري بين الثديين كل عشر دقائق لكي تحافظي على رغبة الطفل في الرضاعة قدر الإمكان ، وكذلك ضم الطفل إلى الصدر وتحريك اليدين على جسمه ، والتحدث إليه فقد يساعده على الرغبة في الرضاعة وإبقائه يقظاً .

· الرضاعة من الثدي تقوي العلاقة الحميمة بين الأم والرضيع .

· يجب عدم إعطاء الطفل أية سوائل خارجية بعد الولادة مثل : الماء ، الجلوكوز ، الشاي ، النعناع ، وغيره .. ؛ فهذا يعرضه للعدوى ، ويجعله يشعر بالشبع فلا يرضع من الأم ، وبالتالي يقل إدرار لبن الثدي .

· لبن الأم وحده كافي للطفل حتى عمر 6 شهور تقريباً.

· يبدأ إضافة الوجبات الخارجية بعد عمر 6 شهور تقريباً مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر .

· الرضاعة من الزجاجة – حتى لو كانت مرة واحدة- تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي مرة أخرى .

· الرضاعة الصناعية تجعل الطفل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .

· الرضاعة الصناعية تكلف الكثير من الجهد والمال .

· فصل الطفل عن أمه أثناء النوم ، وعدم إرضاعه ليلاً يقلل إدرار اللبن من الثدي

طرق للأوضاع الصحيحة في الرضاعة الطبيعية والمدة المثالية للرضاعة….

ما هي المدة المثالية للإرضاع؟

لقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بالعديد من الأبحاث على الأطفال الرضع، وخرجوا بنتيجة أبحاثهم أن المدة المثالية هي سنتان! لأن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يكون بحاجة ماسة لحليب معقم مثل حليب الأم، ولأن جهازه المناعي لا يستطيع مواجهة أي مرض محتمل قبل سنتين من عمره.

لقد اكتشف العلماء أن حليب الأم يحوي مواد مناعية مضادة للجراثيم، مع العلم أن الجنين في بطن أمه يستمد الأجسام المناعية منها طيلة فترة الحمل، وعندما يخرج هذا الجنين يكون محاطاً بعوامل كثيرة ممرضة، ولذلك فهو بحاجة لمناعة إضافية لا يجدها إلا في حليب الأم، فسبحان الله الذي هيّأ له هذا المصدر الطبيعي من الحماية.

حبايبي هذي بعض الطرق الصحيحة عند ارضاع طفلك لتجنب اختناقه اثناء الرضاعة والحرص على راحة الطفل اثناء الرضاعة

1- الوضع المواجه للقلب وهذا الوضع يريح الام التي تعتمد على اليد اليسرى.

2-الوضع المعاكس لاتجاه القلب وهذا لمن تعتمد اليد اليمنى.

3-الوضع الكروي اي كالامساك بالكرة لانه يجعل كفك تحت راس الطفل وتصبحين ممسكة له باحكام.

4-الوضع الجانبي وهذا الوضع عندما تكون الام مرهقة او عند استيقاظ الطفل في منتصف الليل بحيث لاتتغير عليه وضعية النوم يرضع بهذه الطريقة.

وبالنتيجة هنالك تأكيد من قبل الأطباء على أهمية إرضاع الأم لابنها سنتين كاملتين، فماذا يقول القرآن الكريم عن هذا الأمر؟

الرضاعة في القرآن الكريم

تأملي معي أختي قول الحق تبارك وتعالى:

(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233].

إنه نداء إلهي مفعم بالرحمة يطلب من كل أم أن ترضع أطفالها، ورحمة بهن فقد حدد لهن المدة المثالية لإرضاع وهي حولان كاملان.

لقد تضمن النداء الإلهي الكريم ثلاث معجزات طبية:

1- في قوله تعالى

(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ): هذا أمر إلهي لكل أمّ أن ترضع أبناءها من لبنها، ولا تلجأ إلى غذاء آخر، وهذا النداء نسمعه اليوم بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، من منظمة الصحة العالمية

ومنظمة اليونيسيف، بسبب الفوائد العظيمة التي اكتشفها العلماء في حليب الأم. ألا نستطيع أن نستنتج أن النداء الإلهي سبق النداء البشري بأربعة عشر قرناً!

2- في قوله تعالى

(حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ): تحديد دقيق للمدة اللازمة للإرضاع الطبيعي للطفل بحولين كاملين، واليوم نجد الأطباء يؤكدون أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان. وتأملي معي كلمة (كَامِلَيْنِ) والتي نلمس فيها تأكيداً من الله تعالى على ضرورة إكمال السنتين وعدم التهاون في هذه المدة. ولو تأملنا أقوال الأطباء في القرن الحادي والعشرين نجدهم يؤكدون وبإصرار على ضرورة إرضاع الطفل من ثدي أمه سنتين كاملتين (24 شهراً).

3- في قوله تعالى

(لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ): إشارة رائعة إلى أن الرضاعة لا تتم إلا بعد مرور سنتين من عمر المولود. وقد رأينا كيف اكتشف العلماء أن هاتين السنتين هما الأهم من عمر الطفل، حيث تعتبر هذه الفترة مرحلة حرجة يتكون خلالها الجهاز المناعي للطفل، وأن العديد من الأمراض تصيب الطفل خلال هاتين السنتين، ولذلك هم يؤكدون على أهمية أن ترضع الأم طفلها سنة كاملة والأفضل أن تتم الرضاعة إلى سنتين!

وسبحان الله! لقد وفر الله علينا عناء البحث والدراسة والتجارب والاختبارات، وأعطانا المدة المناسبة مباشرة، وتأملي معي قوله تعالى:

(حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) للتأكيد على ضرورة إكمال السنتين، وهذا ما يؤكده علماء أمريكا اليوم.

لبن الأم منحة من الله .. لزائر جديد أطل على وجه الأرض ..تهيأت لتركيبه مصانع أودعها الله تعالى في جسم الأم، موافق بتركيبه كل لبن .. يمر عبره كل ما يحتاج إليه الطفل من وقاية وغذاء .. ويعطي الأم إحساسا يوثق عرى الروابط بينها وبين وليدها.




عن isran nasas

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …