الله خلق الحياة الدنيا وجعلها دار إبتلاءٍ وإمتحان وقدر فيها الأفراح والأحزان وكتب على بني آدم الهموم والأشجان وأراد بحكمته أن يحدث فيها كل ما يقدره فكان“
فقضي فيها بخلق الخلائق فأطعمهم وسقاهم وأسعدهم ثم ابتلاهم وأسكن السعادة قلوبهم ثم أبكاهم ،
فشقت الدموع خطوطاً من الألم ، والحزن ، والحسرة ،
حتى إذا سلموا لأمره وآمنوا بقضائه عافاهم ، وبدد حزنهم ، وسلاهم ..
أليس هو القائل جل في علاه : (( وأنه هو أضحك وأبكى))
إذن هناك حكمة ٌعظمى .. ومنة ٌ كبرى في كل هذه الابتلاءات التي تصيبنا وتظل رحمة الله تسبق عذابه .. وحلمه يسبق غضبه .
فسبحان من سبحت له الأفلاك والأملاك ~
أختي الحبيبة تأملي معي قول الله تعالى ((ألم ،، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ،، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ))
هذه الدار خلقها الله للابتلاء والامتحان ليعلم قوة إيماننا ومدى صبرنا وتحملنا ، فإن توالت الأحداث وخيم الحزن علينا وطغت الآلام وتساقطت الدموع لفقد أحب شيءٍ لقلوبنا من الراحة والأنس ، والسكينة والعافية ، والطمأنينة وتتابعت الأحزان والهموم والآلام .
فلله حكمةٌ في ذلك أفيكون الجزع والتضجر هو منهجنا وعقيدتنا؟
أم الصبر والاحتساب ؟!
الله يقول : ((الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون ،،اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون ))~
وقال جل وعلا : ((ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور ))
وقال تعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)) ~
أخيتي المبتلاة وكلنا أهل بلاء :
لعل الله أختارك دون غيرك ليبتليك بهذا الأمر من الشدة والضيق والمرض ، لعل لك منزلةً في الجنة لن تبلغيها بعملك وإنما بصبرك فأثبتي ثبت الله قلبك وعصم عليه بالصبر ورزقك السلوان وعوضك خيراً مما فاتك آمين ~
أمــــــــــــا …..
دموعك وحزنك والألم الذي أستعمر قلبك فبإذن الله دواءه هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :“ما يصيب المسلم من هم ولا غم ولانصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه “
لا بأس إن ذرفتي الدموع لترتاح نفسك ..ولا بأس إن خالط الحزن وأعتصر الألم قلبك ولكن لا يطغى على حياتك فيحرمك السعادة ويفقدك البسمة ويدفن بهائك وإشراقك ونضارتك ~
يقول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”
ثم أتبع بقوله ” وفي كل خير”
أخيتي حولك الكثير يحبونك يخافون عليك .. يحاولون إسعادك ربما أنت لم تشعري بذلك لكني أكاد أجزم بوجودهم حولك ،
لا بأس إن تأخر تحقيق حلمك بالعافية أوالوظيفة أوتفريج الهم أوالزواج والذرية ،،
لا بأس إن فارقتك الابتسامة لكن ثقي أن رباً ابتلاك لن يتركك تضيعين
في بحر الألم ،، وتغرقين في ذلك الخضم من الأسى والحزن واللوعة ~
ثقي أن بعد الشدة رخاء .. وبعد الليلة الشديدة الظلماء نور وضياء ..
وبعد دموع الحزن سعادة قد تصل بك إلى أن لا تتسع لك الأرجاء ..
فلا تستسلمي لآلام الحياة وحزنها وكدرها وكوني على يقينٍ تام
ببزوغ فجر الأمل المشرق الوضاء ~
* – لماذا لا تجعلي للسرور مكاناً ؟!
أخرجي نفسك من دائرة الألم وانزعي النظارة السوداء عن عينيك..
لتحي حياةً طيبةً هانئة ً مباركة سعيدة ،،
فأنت مؤمنة ٌ بالله صابرة ٌعلى أقدارِ الله وما أنت فيه إلا محاولات يائسة من الشيطان قد يحبط بها أجر صبرك فأثبتي يا رعاك الله ~
فقضي فيها بخلق الخلائق فأطعمهم وسقاهم وأسعدهم ثم ابتلاهم وأسكن السعادة قلوبهم ثم أبكاهم ،
فشقت الدموع خطوطاً من الألم ، والحزن ، والحسرة ،
حتى إذا سلموا لأمره وآمنوا بقضائه عافاهم ، وبدد حزنهم ، وسلاهم ..
أليس هو القائل جل في علاه : (( وأنه هو أضحك وأبكى))
إذن هناك حكمة ٌعظمى .. ومنة ٌ كبرى في كل هذه الابتلاءات التي تصيبنا وتظل رحمة الله تسبق عذابه .. وحلمه يسبق غضبه .
فسبحان من سبحت له الأفلاك والأملاك ~
أختي الحبيبة تأملي معي قول الله تعالى ((ألم ،، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ،، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ))
هذه الدار خلقها الله للابتلاء والامتحان ليعلم قوة إيماننا ومدى صبرنا وتحملنا ، فإن توالت الأحداث وخيم الحزن علينا وطغت الآلام وتساقطت الدموع لفقد أحب شيءٍ لقلوبنا من الراحة والأنس ، والسكينة والعافية ، والطمأنينة وتتابعت الأحزان والهموم والآلام .
فلله حكمةٌ في ذلك أفيكون الجزع والتضجر هو منهجنا وعقيدتنا؟
أم الصبر والاحتساب ؟!
الله يقول : ((الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون ،،اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون ))~
وقال جل وعلا : ((ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور ))
وقال تعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)) ~
أخيتي المبتلاة وكلنا أهل بلاء :
لعل الله أختارك دون غيرك ليبتليك بهذا الأمر من الشدة والضيق والمرض ، لعل لك منزلةً في الجنة لن تبلغيها بعملك وإنما بصبرك فأثبتي ثبت الله قلبك وعصم عليه بالصبر ورزقك السلوان وعوضك خيراً مما فاتك آمين ~
أمــــــــــــا …..
دموعك وحزنك والألم الذي أستعمر قلبك فبإذن الله دواءه هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :“ما يصيب المسلم من هم ولا غم ولانصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه “
لا بأس إن ذرفتي الدموع لترتاح نفسك ..ولا بأس إن خالط الحزن وأعتصر الألم قلبك ولكن لا يطغى على حياتك فيحرمك السعادة ويفقدك البسمة ويدفن بهائك وإشراقك ونضارتك ~
يقول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”
ثم أتبع بقوله ” وفي كل خير”
أخيتي حولك الكثير يحبونك يخافون عليك .. يحاولون إسعادك ربما أنت لم تشعري بذلك لكني أكاد أجزم بوجودهم حولك ،
لا بأس إن تأخر تحقيق حلمك بالعافية أوالوظيفة أوتفريج الهم أوالزواج والذرية ،،
لا بأس إن فارقتك الابتسامة لكن ثقي أن رباً ابتلاك لن يتركك تضيعين
في بحر الألم ،، وتغرقين في ذلك الخضم من الأسى والحزن واللوعة ~
ثقي أن بعد الشدة رخاء .. وبعد الليلة الشديدة الظلماء نور وضياء ..
وبعد دموع الحزن سعادة قد تصل بك إلى أن لا تتسع لك الأرجاء ..
فلا تستسلمي لآلام الحياة وحزنها وكدرها وكوني على يقينٍ تام
ببزوغ فجر الأمل المشرق الوضاء ~
* – لماذا لا تجعلي للسرور مكاناً ؟!
أخرجي نفسك من دائرة الألم وانزعي النظارة السوداء عن عينيك..
لتحي حياةً طيبةً هانئة ً مباركة سعيدة ،،
فأنت مؤمنة ٌ بالله صابرة ٌعلى أقدارِ الله وما أنت فيه إلا محاولات يائسة من الشيطان قد يحبط بها أجر صبرك فأثبتي يا رعاك الله ~
>> إليك غاليتي لا تفكري إن لا أحد يحس بك ولا يأبه بوضعك <<
حاولي تناسي الحزن والمرض ، وتناسي كل ما يؤلم وابتسمي ..
لعلها خيرة من الله فكل ما يصيب المسلم خير من الله سواء أكان خيراً أو شراً وكم والله من محنٍ كان في طياتها منح عظمى ..
ثم تأكدي أن من حولك يشاطرونك الألم ويعيشون معك كل لحظات السقم ويدعون لك لكن جاهدي نفسك وتحلي بالقوة وحاولي التناسي
لا تنفردي بنفسك . وأجتمعي مع أهلك وأحرصي أن لا يكون تفكيرك ليس معهم وقلبك ليس إليهم إنما جاهدي وأنت بالله قوية ..
فكوني مع الله ولا تبالي ..
حاولي تناسي الحزن والمرض ، وتناسي كل ما يؤلم وابتسمي ..
لعلها خيرة من الله فكل ما يصيب المسلم خير من الله سواء أكان خيراً أو شراً وكم والله من محنٍ كان في طياتها منح عظمى ..
ثم تأكدي أن من حولك يشاطرونك الألم ويعيشون معك كل لحظات السقم ويدعون لك لكن جاهدي نفسك وتحلي بالقوة وحاولي التناسي
لا تنفردي بنفسك . وأجتمعي مع أهلك وأحرصي أن لا يكون تفكيرك ليس معهم وقلبك ليس إليهم إنما جاهدي وأنت بالله قوية ..
فكوني مع الله ولا تبالي ..
بالصبر واليقين تنالي رضا رب العالمين وبالمجاهدة والتحلي بالشجاعة بإذن الله سوف تستطيعين أن تنسي أو تتناسي ما يحدث لك من منغصات إلى أن يكرمك الله بالشفاء وانفراج الهم وتيسير الأمر ~
بقـلـمـي / بـوح قـلــم ،،
“
كلمات أثلجت صدري فـحببت أن يكون لكن منها نصيب.
دعواتكم لأختنا في الله:
بوح قلم.
بالمغفرة والرحمة.
فلورة
😈